"بالعباس هاي وحدة وياك خطاب اليوم اجي وياكم انت ولهيب وتربع بنصكم ادري احنة من شوكت متفقين اني اللي اوديك"
اردف حميد يتكلم مع خطاب بالتليفون بغضب بعدما اخلف بالوعد وهما متفقين من ثلاثة أسابيع ان يأخذه هو الى دكتور صافي حتى يفك الجبيرة لتكون حجة لكي يرى الاخر
"هههه ولك اني شعلية لهيب گال اخذك واكيد ما ارفض حبيبي واجي وياك انت فد نمونة"
اردف خطاب بضحك يقهقه على الاخر الغاضب يغيضه اكثر يشعل النار في قلبه
"امشي ولي بعد ما اوگفلك خلي يفيدك لهيب"
تحدث حميد بعصبية مضاعفة يغلق بعدها الهاتف في وجه خطاب لا يتضايق خطاب باقي يضحك بقوة يتقدم منه لهيب بتفاجأ على ضحكاته وهم عازمين على الذهاب للمستشفى
"ها خلصت هههه يلا خلي نروح لا يجيلنة حميد امشي بسرعة"
تكلم خطاب بضحك هو واقف بجانب باب الخروج تختفي ابتسامته تدريجياً عندما يرى الاخر يتقدم منه يعاين مظهرة يناظره بنظرات اعجاب شعره الراجع الى الخلف مع الهودي اسود واسع بلون شعره وبنطلون باللون الاسود أيضاً يسحب شهيق تلو الاخر يقاطع نظراته كلام لهيب
"حميد!!!!!"
اردف لهيب بتعجب غير آبه بنظرات الاخر
"هههه ليش ما تدري هو بس يسمع مستشفى يتخبل ويجي ركض"
اردف خطاب يقهقه بصوت مسموع يلاقي علامات استفهام واستغراب على وجه لهيب
"ما فهمت"
"حميد يحب دكتور صافي من سنين ويريد حجة حتة يشوفة وذاك هم يحبة بس مغلس"
اردف خطاب غير آبه بسر حميد او ممكن يفضحه ضناً منه ان لهيب يعلم بالامر مسبقاً من حركاتهم الواضحة
"مستحيل مستحيل!!! دكتور صافي مستقيم وعنده ولد"
تكلم لهيب بعصبية يتحول خديه ووجناتة للون الاحمر يلاحظ خطاب انفعاله الغير مبرر
"هههااااي احچيلك ويا عود "
اردف خطاب بقهقهة يغيضه اكثر يجعل منه ينفجر غضباً
" مستحيل ما عنده هيچ نگاسة دكتور صافي"
اردف لهيب يزداد تنفسه يلتفت على الاخر متقدم منه خطوتين يفصل بينهما مسافة متر يواجهُ بتواصل بصري
" نگاسة!!! الحب عندك نگاسة!!! "
اردف خطاب بتعجب
