اِكْتِتَامَ

5.3K 236 193
                                    

أوهمك بهالة باردة..
والقلب قد رمد احتراقاً..
:
:

" لهيب حبيبي عوف بيلا وتعال"
دخل خطاب لغرفة لهيب اللي كان جالس على المكتب وبحجرة بيلا قطته ينعملهة تاركهة متوجه لخطاب

" جبتلك فد شي بس كون يعجبك"
قدم الة خطاب علبة حمراء صغيره متقرب منة طابع قبلة على جبينة، اخذهة لهيب منة واردف بتعجب "شنو هاي"

"حيل حلوة شنو كاتب عليهة"
فتح لهيب العلبة وكان بداخلهة عقد ذهب مع مدالية ذات حلقة دائريه انيقة بشكل لطيف، اعجب بها لهيب جداً على الرغم من ان اكسسوارتة ما تخلى من الألماس والقطع النادرة لا تقارن بالذهب


"kh حرفي"
اردف خطاب مبتسم كان محفور على العقد حرفة حتى يبقى ذكرى له، كان يجهز لهاذي الهدية مدة وكان متخوف انه يقدمهة للهيب يعلم انة كان ذا ذائقة صعبة الارضاء

"اني هم جبتلي وحدة عليهة حرفك بس فضة شوفهة"
اردف خطاب يخرج من الهودي اللابسة قلادة فضة نفس مال لهيب متقرب الاصغر يتفحصهة وقرة عليها حرفة، عقد حاجبيه وتسائل "ليش لعد اني ذهب"

"يلوگلك الذهب بس الك حبيبي، ما يعجبك؟"
اعتقد خطاب انه الذهب يليق اكثر على لهيب تسائل وهو يجلس على الكنبة بجانبهم ابتسملة لهيب واخرج القلادة معطيهة لخطاب جالس بحضنة ورادف "لا شكراً كلش حبيتهة يعني هاي مال الكبلز، لبسة الي"

"شو دور علية، اي واموتك اذا تنزعهة"
لبسه خطاب العقد بحذر ملتفت علي لهيب مبعد رجليه على كلا جانبي خصر خطاب اللي راح يتأمل جمال القلادة على رقبتة متقرب دافن نفسة بيهة طابع قبل سطحية على عظام ترقوتة متنهد ورادف بتعب "شلون بية تعب گلبي من هالحسن اني، ما اگدر امصهة واخلي عليهة علاماتي هستوهة راحت"


"تؤ لا خطاب يلة مو نريد نروح "
ابتعد لهيب عنة مانعة من طبع علاماتة هناك  مع انه كان يعشق الشعور الا انها كانت تزعجة انها ظاهرة، متذكر انهم كانوا معزومين عند الدكتور صافي وحميد 

" لحظة لحظة هذا التيشيرت تطلع بي والدگم مفتوحة وچنة شفاف غيرة لهيب باردة عليك"
اردف خطاب بتعجب حيث كان القميص كاشف عن رقبتة بشكل واضح متحجج بالبرد حتى يغيرة الاصغر يعرف انه ينزعج من هيج امور

"خطاب ما احب احد يگلي شنو اسوي رجاءاً"
استقام لهيب من حضنة ورمى كلماتة بأنزعاج واضح ما كان بحياتة شخص يخبرة بما يفعل حتى والديه خاصة بعد ما كان بهذا العمر

" لا رجاءاً ولا بطيخ اشو تغير هذا لو تعرف"
تحدث خطاب بعصبية يمسك بمعصم لهيب بقوة ولأول مرة يكلمة بهاذي الطريقه

 لَهِيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن