جان يلبس ويعدل نفسة مستعجل كالعادة هوة دائماً يتأخر عن المواعيد وتاخذة النومة هوة عندة موعد وي دار النشر يسلمهم الجزء المكتمل من روايته خلص ورش من العطر الفيرزاجي المفضل اخذ مفتاح السيارة قفل باب بيتة وطلع وصل لهيب لنفس الشركة
"السلام عليكم"
تكلم لهيب بثقة وهوة متأخر عن الموعد وهمة تعودوا علي ودائماً يتذمرون منة بس اكيد ميفوتون هيج فرصة يتمناها مية الف دار نشر وهوة اكيد "لهيب سنان" ما باقي عليهم
"عليكم السلام، استاذ لهيب"
تكلم المدير"انشالله خلصت، جزء من الرواية لأن مثل متعرف مبقة هواي "
المدير يحجي بتردد يدري بلهيب مزاجي جداً ويخاف يكلب علي مع انو الموعد للرواية ممكن يفوت وهوة بعدة ممكمل
"رجاءاً استاذ فراس اني ما احب التزم بمواعيد حضرتك تحددهة، شوكت ما انتهي ابعثهة الكم"
"تمام استاذ ما كلنة شي بس تعرف لازم نبدي نصمم الغلاف وننشرة حتة نحمس القراء"
"بس اكتب لهيب سنان الراوي راح يتحمسون"
تكلم لهيب بثقة وكأنو بس هوة كاتب بالعراق وفعلاً هوة الكاتب الاول كتبة تنفذ الطبعة الأولى ويادوب يطبعون الثانية
" ما عندي شك"
جاوبة المدير بأبتسامة وهوة بداخلة يشتم اليوم اللي يضطر يتعامل مع هالشخصية المغرورة
" هسة لازم تختار غلاف الرواية "
" تمام دزلي اقتراحتكم واني اشوف"
"انشالله"طلع لهيب وهوة تأفأف لأن كعدوا من نومتة هوة اهم شي عندة محد يزعجة واذا ويكتب ع مزاجة حتلو اظطر ينهي العقد مرة ومرتين اهم شي كلشي يمشي ع مزاجة
،،،،،،" آه يا حلو يا مسليني
يلي بنار الهجر كاويني"جان خطاب مشغل هالاغنية ويدندن وياها ويشتغل بالورشة مالتة اللي كانت ع طريق شغل الثاني، هوة قبل شوي من فات لهيب من جان ديروح للدار مال النشر بين الزحام بينما جان هوة واكف بباب المحل ولمح السيارة ال bmw M5 الحمرة اللي يمكن ما شايف منهة بكل البلد بس عند لهيب رفع راسة جان مبين مزعوج من الازدحام لابس مناظر شمسية مجان منتبه للثاني اللي بعيد بمسافة عنة وجان يراقبة لابس قميص ابيض مفتوح اول دكمتين خفيف وواسع لعن خطاب السيارات اللي فاتت وحجبت عنة نظر هذا الجمال.
"خطاب، خطاب، ولك شبيك صافن نصي هالغنية من الصبح وانت تسمع بيهة"
تكلم علي اللي هوة صديق خطاب من وهمة صغار ويشتغل ويا بالورشة"وجع شبيك خرشتني"
تكلم خطاب وهوة جان شارد وفززة صوت علي العالي كلش" جا صارلي ساعة اصيحلك، وبعدين شبيك تسمع بهاي يحلو و يحلو شايفلك حلو من وراي"
تقرب خطاب وكفخة ع راسة وكام يفرك راسة علي
"المهم ولك رايدك بشغلة بس دير بالك احد يدري"