ضَيَاع

4.6K 232 193
                                    


وانتظرتك وانتظرتك ردت اكحل عيني بيك وما اجيت..
_____

"يمة خطاب راح اموت من الخوف الگالي زيودي يمة وين راح وليدي"

تكلمت حسنة وهي تنتحب وتلطم على وجهها بعد ان مرت ليلة كاملة لا تعرف عن ابنها الصغير شيء مختفي بلا اثر له


"اهدي يمة انشالله ماكو شي شوكت آخر مرة خابرتي"

مسكهة خطاب وهو خايف عليهة يحاول يهديها يستفسر منه بعد ان جاء اتصال من والدتة تستنجد بي علمود يجيب الهة زيد

"البارحة المغرب يمة گال جاي يلعب طوبة ويجي وطر الفجر وماكو يمة وليدي يمة زيودي"

اكملت حسنة مستمرة بالبكاء والعويل تجلس على الأرض لا تعينها قوتها على الوقوف اكثر

"وانتِ ريمة ما حجيتي ويا"

"لا خوية ابد"

"ديري بالج على امي لا يوگف گلبهة هسة اشوفة وين واطمنكم"

تكلم خطاب يحاول يتصنع الهدوء بينما داخلة يغلي من الخوف على اخو الصغير طلع خطاب من البيت يمسك هاتفه ويتصل

" الو ها علي اكلك زيد وياك"

اردف خطاب مع علي يتسائل اذا كان زيد معه

" لا خطاب اني ستوني نازل وين زيودي ليش"

تكلم علي بقلق من خلال الهاتف فهو للتو نزل بأجازة من التحاقه لم يفتح رسائل زيد حتى الان

" مختفي من البارحة المغرب ندور علي ماكو"

انقبض قلب علي وسرت رعشة بأنحاء جسدة ما ان سمع كلام الاخر يغلق الهاتف بعدها يخرج بسرعة من بيته متوجه لخطاب مع الم بصدره


مرت دقيقة ثم أخرى تتبعها ساعة وصل علي الى بيت خطاب يجده هناك للتو ينزل من دراجته وجهه لا يبشر بخير

" ها خوية ما لگيتة"

اردف علي بخوف متقرب من خطاب يمسك بعضده بيديه المرتعشة

" ماكو علي راح تخبل هستوني دورت علي المستشفيات ومراكز الشرطة وسألت أصدقائة ومدرستة ومنطقتنة كلهة محد يدري"

تكلم خطاب بقهر بعد نفاذ صبره وقلقه على زيد لا يبقي مكان الا ويبحث عنه به حتى جن جنونه واصاب الصداع رأسه

" يمة وليدي يا ساتر يا ربي، اتصلت علي رقمة مغلق "

تكلم علي بنبرة باكية يضرب بكلتا يديه على رأسه بقوة يهلع على حبيبه المفقود

 لَهِيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن