البارت الأول

6K 89 5
                                    




-جالسه في قصرها الكبير اللي يملأه الوحشه و الوحده تفكر كيف بتصلح بين اولادها المتقاطعين و تنهي وصيه زوجها اللي تركها بوحشتها و وحدتها
اخذت جوالها و رفعت السماعه على ولدها البكر "محمد" تخبره انه يجي هو و اولاده ، رد عليها
محمد؛يا هلا بالزين ما بغيتي ترفعين السماعه ، شالاخبار عساك طيبه
ابتسمت و مثلت الحده؛تعدل انا امك ماني اصغر عيالك ، بخير الله يسلمك
رد عليها محمد بهدوء بعد ما حس ان صوتها فيه شي؛ الحمدالله ، وش بغيتي يالغاليه
ردت عليه بهدوء مماثل؛ابيك تجيني البيت بعد المغرب انت و فالح و فيصل و فهد و فارس و فايز بدون النسوان ابيكم ضروري و لحد ينقص
رد عليها بنبره اندهاش انها تبيه هو و عياله؛ تامرين امر ابشري طال عمرك ، بس عسى ما شر
ردت عليه و هي مبتسمه؛الشر ما يجيك مابه الا زين ان شاء الله
تنهد؛يلا توصين على شي
ردت عليه؛لا الله يحفظك
سكرت الخط و جلست و دقت على ولدها "احمد"
رد عليها بهدوء؛ يا هلا بشيخه الشيخات
ابتسمت كيف تفوق شخصيته عن اخوه؛هلابك يا ولدي كيفك انت و العيال و البنات
رد عليها بابتسامه؛بخير كلنا الحمدالله انتي بشرينا عنك كيفك
نطقت بهدوء؛بخير بخير ، بغيتك تجيني اليوم بعد المغرب انت و سعود و سعد و عبدالله
رد عليها بالتمام؛ابشري طال عمرك
قفلت منه بسرعه و قعدت تفكر كيف بتكون رده فعلهم و هل بتزين النفوس؟
~
~في بيت {محمد}
قفل من امه و هو مستغرب طلبها لانها ما عاد تكلمه من يوم ماتت بنته "منى" على جيه ولده فالح و حفيده محمد
تكلم فالح ولده و هو يشوف وجهه ابوه مقلوب؛ عسى ماشر وجهك مقلوب
تكلم محمد بعد تنهيده؛جدتك تبينا انا وانت و اخوانك بعد المغرب و اكدت على حضوركم
استغرب فالح من كلام ابوه؛و ليه تبينا ؟
محمد؛والله مدري ، المهم بلغ اخوانك يكونون جاهزين قبل المغرب و لحد يتا...
قاطع كلامه صوت رنا و وراها فايز و هي تدخل تبكي و تروح لجدها و نطقت ببكاء؛جدو فايز يقول اني مو حلوه
فايز و هو يضحك؛ يا بنت الناس كل ما صار شي قلتي جدو و جدو اعقلي
ناضره محمد بحده؛فايز اعتدل مع بنت اخوك و خل حركات المبزره
ضحك فايز و هو يشوف رنا تمد لسانها له؛ ابشر طال عمرك
تذكر محمد و قاله؛ و تعالني قبل المغرب و تجهز رايحين لجدتك تبينا بشي
استغرب فايز بس ما حب يسال؛تمام ، يلا رايح اودي السنفوره هذي توصون على شي
ردوا كلهم ؛ لا سلامتك
طلع و قدامه رنا راحوا الحوش و قالها تنادي ضحى معهم عشان لا تبكي اذا رجعوا و هي ركضت بسرعه تناديهم و هو قعد ينتضرها في الحوش الين دخلوا وعد و عهد و هم يتضاربون و اصواتهم عاليه
صرخت وعد:يبنت الناس قلت لك تراها بلوزه اخذتها و رجعتها
ردت عليها عهد:اسكتي لا يعلى صوت و انا كم مره قلت لك لا تاخذين من ملابسي قلت لك خليني اطلب لك معي قلتي لا لا محب ذوقك
جاهم فايز و هو يقول؛هي شعندكم اصواتكم عاليه و وين كنتوا
ردوا عليه الثنتين بوقت واحد؛مالك دخل انت
ضحك فايز بصدمه؛بنت انتي و ياها تراني عمكم لا تنسون و انتي ترا اجيب لك محمد الحين يهجدك
شمقوا له و قالت وعدو هي تسحب يد اختها؛اقول بس يلا مناك
تنهد و هو يضحك عليهم و جو رنا و ضحى و هم يركضون و ركبوا السياره و مشوا
~
~في بيت {احمد}
كانت منيره جالسه في الحوش هي و حفيداتها تكلمهم عن قصه زواجها للمره الالف
ابتسمت ريم بحب؛ يالله على اني سمعتها اكثر من مره الا اني انصدم كل مره
ابتسمت علا و كملت؛ جد تخلون الواحد وده يتزوج
ضحكت فرح و قالت؛انا ماني متزوجه بقعد مع امي لين نموت انا و ياها سوا
نطقت منيره بمزح؛و انا اول عريس يجيني لك بقبله لك
ضحكوا كلهم على رده فعل فرح و نطقت ديم؛عرفتي لها يا امي
ناضرتها فرح بطرف عين؛اسكتي تراني عمتك
رفعت حواجبها ديم؛عمتي بالاسم
كانوا بيكملون نقاش لولا احمد اللي جاهم
سلم بهدوء و هم ردوا السلام و جا جلس جنب منيره؛متى بترجع نغم من السفر
نطقت علا بهدوء؛بترجع قبل العشاء و بتروح بيت جده ساره تبي تقابلها
تنهد؛اجل بنقابلها هناك ، امي طلبتني انا و عيالي كلهم نكون عندها بعد المغرب
استغربت منيره؛ ليه عسى مافيها شي
تنهد مره ثانيه؛ كل خير ان شاء الله
~
~بعد المغرب في بيت {سارة}
جالسه تنتظر اولادها يجون عشان تفاتحهم ، اول من جا كانوا محمد و عياله الخمسه سلموا عليها واحد واحد و جلسوا و نطق فيصل بابتسامة؛يا حلو هالابتسامه جعلها دوم يالغاليه
ابتسمت ساره من كلامه لين نطق محمد و هو مستغرب؛ هاذنا عندك وش بغيتينا في...
قطع كلامه احمد و عياله و هم يدخلون ؛ السلام عليكم
احمد شاف سيارات اخوه و عياله و توقع ان امه تبي الصلح ، طالع محمد بهدوء و ابتسمت ساره كانت تحسب ان محمد بيثور لكن شكله حتى هو وده بالصلح ، ردوا السلام و جلسوا احمد و عياله
ساره بهدوء؛ اتوقع انكم كلكم عارفين اني جمعتكم للصلح لان العمر قاعد يضيع عليكم و ابي اشوفكم متصالحين و مع بعض و يكفي البعد اللي بعدتوه و كسرتوا قلبي و قلب ابوكم الله يرحمه ، هذي كانت وصيته قبل لا يموت انكم تتصالحون و ترجعون اخوان و سند لبعض و......
سكتت شوي و هي تطالع محمد و هو ميل راسه و كملت كلامها؛ و تعوضون "هتان و نغم" عن اللي سويتوه فيهم يا محمد و عياله
بردت ملامح محمد و تنحنح ولده البكر فالح يوم ذكرت عيال اختهم الميته اللي ما اعترفوا فيها بعد ما تزوجت غصب عنهم ، بينما احمد احتدت ملامحه و نطق؛ اخوي على العين و الراس و الصلح نصلح ابد تم ، بس هتان و نغم ما يقربونهم بعد ما رموهم و قالوا عنهم عيال حرام اعذرينا يالغاليه
قاطعه فايز و هو يقول؛ اتوقع انهم عيال اختنا قبل لا يصيرون عيال ولدك و لا يا احمد
احدت ملامح سعود و قام من مكانه؛ اعدل حكيك هذا عمك يا قليل الاصل
قام فايز و وراه اخوه فارس؛ من قليل الاصل تجون تحرمونا من عيال اختي و تقولون رميتوهم
نطق محمد بحده؛ فارس فايز اجلسوا...
قبل لا يكمل كلامه سمعوا صوت انثوي يدندن
"حن الغريب و رجع لاهله
عود مع الغيم لاحبابه
هب الهوى و قام يندهله"
ابتسمت ساره و هي تسمع دندنه "نغم" و هي تشوفها تدخل و قالت بصوت اعلى و معها جدتها ساره في وقت واحد
"حي الشتاء و حي ما جابه"
سكتت لما شافت جدها و اعمامها مع رجال غريبين و حست انها دخلت بوقت غلط و شهقت و جت بتهرب بس نادتها جدتها و هي تضحك؛ تعالي تعالي يا نغم ، مامن غريب هذول جدك و خوالك
بردت ملامح محمد يوم نطقت امه باسم نغم لف وجهه عليها و شافها محجبه و وجها نسخه امها ، طالعوا عياله كلهم لها و تجمعت في عين فيصل الدموع لانه كان اقرب واحد لاخته
طالعت نغم و هي تحاول تستوعب ليش "جدها و خوالها" موجودين و هي تعرف انهم ما يبونها و ليش قاعدين مع جدتها و نطقت بفهاوه؛ ها
ضحك فايز عليها و على فهاوتها بس جته نظرات من اعمامها و سكت ، قام محمد بسرعه و هو يروح لنغم و هي رجعت ورا خطوه و ناضرت جدها احمد ، تنهد بقله حيله و هو فعلا ما يقدر يحرم اخوه من حفيدته و بنت بنته زياده و ابتسم في وجهها و نطق بلطف؛ لا تخافين يابوك ، هذا جدك ابو امك...و اخوي محمد و عم ابوك
انصدمت نغم من كلام جدها ، يعني امها و ابوها عيال عم و هي اللي كانت دايم تسال عن خوالها و ما يجاوبونها لين استسلمت ، حظنها محمد بقوه و الدموع تنزل ، تورطت نغم و هي ماهي عارفه وش تسوي و طالعت في عمها عبدالله و اللي رفع كتفه انه ما يدري حتى هو لفت عيونها لجدتها المبتسمه و قررت تبادله و رفعت يدها و حطتها على ظهره...
~
قعدت جنب جدتها في راس الملجس و على جهتها اليمين جدها و اخوالها و الجهه اليسار اعمامها كان الوضع هدوء و كلهم عينهم عليها و كانت تتمنى لو ان هتان معها في هذي اللحظه ، نطقت ساره اخير و كلهم لفوا نظرهم لها؛ اسمعي يامي نغم ، احنا كنا نخبي عليك سالفه زواج امك و ابوك الحقيقه عشان ما تتاثرين و هذاني بقولها لك الحين و بيسمعونها خوالك و عمامك كلهم...
يوم كانوا اجدادك شباب ، كان محمد متزوج و عنده فالح اما احمد كان توه متزوج و كان عندهم شركه ابوهم يتشاركون فيها بس ضلت هذي الشركه تسبب بينهم مشاكل و كل شوي يتضاربون على الفلوس و على اشغال الشركه لين مره محمد راح و سوا مشروع بدون لا يدري احمد و عصب منه مره و تضاربوا و انتهى بهم الامر للمقاطعه...
سكتت شوي و نغم مستغربه وش دخل هذا كله بزواج امها و ابوها كملت ساره تحكي القصه؛ يوم كبروا و كبروا العيال ابوك علي راح لعمك مره عشان يوصل شي و شاف امك منى و اعجب بها ، صار كل يوم يروح بيتهم بالسر بدون لا يعرف احد عشان يشوفها و تطور الامر و صار يكتب لها رسايل و هي تكتب له رسايل فامك منى خافت من الذنب و قالت له اخطبني من ابوي ، راح ابوك خطب امك من جدك و يوم درا جدك محمد جن جنونه و قالها اذا بتروحين له لانتي بنتي و لاني اعرفك
ناظرت نغم محمد جدها و هو كان منزل راسه على الارض و عيونه تجمعت فيها الدمع ، كملت ساره؛ راحت امك تزوجت ابوك و ما تقبلوها اعمامك الا بعد ولادتك...يوم ماتت في الحادث هي و ابوك...و اليوم هم جايين عشانهم ندامنين و يبون يصححون خطأهم...تكفين طالبتك و انا جدتك ان تسامحينهم اذا سامحتيهم هتان اخوك بيسامحهم معك
سكتت نغم و هي تطالع في جدها احمد و في اعمامها بعدين لفت انظارها على خوالها واحد واحد و ركزت على جدها محمد اللي للحين منزل عيونه ، هي دايم كانت تتمنى تعرف اخوالها و دايم كانت تقول انها عادي بتسامحهم بس يوم صار الوضع ما تدري وش فيها ، نطقت اخيرا بخفوت و عيونها مليانه دموع حتى هي ما تدري ليه؛ ابغا هتان
كلهم طالعوا فيها اول ما نطقت بردت ملامح محمد و هو يشوف دموعها اما احمد ابتسم لان هذي عادتها اذا كان الموضوع فيه امها و ابوها و فايز ضحك ضحكه خفيفه لانه تذكر بنت اخوه سجى اللي تبكي على اي شي
ابتسمت ساره بهدوء؛ تمام روحي الحين مع اعمامك و روحي لهتان و استخيري و بعد بكره العشاء عندي في البيت بمناسبه صلحكم و ابيكم كلكم تكونون موجودين و لا اقبل اي اعذار
قام احمد و عياله؛ تم طال عمرك ، نغم يلا اركبي السياره
مشت نغم و محمد ياكلها بنظراته يشوف فيها وجهه بنته اللي اجرم بحقها...
~
كانت راكبه السياره مع عمها عبدالله و عمها سعد و كان سعد يضحك عليها و هي تدندن اغنيه ابو نوره
"اسفرت و انورت
من يوم شعشع هلالك"
و هي كانت تبكي قبلها بخمس دقايق ، تكلم عمها عبدالله و هو يسالها؛ ابي افهم ليش بكيتي
تنهدت نغم؛ مدري كنت مشتاقه لكم و يوم شفتهم حسيتني مشتاقه لهم بعد و بكيت
ضحك سعد زياده بعد كلامها؛ بس احلويتي يا بنت علي خفي على اعمامك ، يا بخت اللي بياخذك
زمت فمها من جاب طاري الزواج؛ و انت يا عمو ما تقدر تمدح الا بطاري الزواج
ضحكوا كلهم عليها و هي كملت تغني لهم بصوتها
~
وصلوا بيت احمد اللي الكل كان فيه منتضرين وصول نغم بعد غربتها في لندن لمده سنه و لاجل احمد يبي يكلمهم بموضوع اخوه ، كان هتان واقف في الحوش يسولف هو و ليث لين جاه صوتها و هي تدندن اغنيه عبدالمجيد مره ثانيه ، هذي عادتها كل ما رجعت من سفره
"حن الغريب و رجع لاهله
عود مع الغيم لاحبابه
هب الهوى و قام يندهله
حي الشتاء و حي ما جابه"
قال معها البيت الاخير و هو يشوفها تتمايل و ترقص من بعيد اول ما خلصت راحت ركضت له و هي تصرخ باسمه "هـتـااان" نطت عليه تحظنه و هو مسكها بقوه عشان لا يطيحون اثنينهم ، ابتسم ليث و هو يشوف هتان حاضن نغم بقوه من كثر شوقه لها
نطق بلهفه؛ وااااحشتنيي يا قلب هتاان
و هو فعلا مشتاق لها سنه بدونها كثيره عليه
كانت الدموع متجمعه في عيونها؛ و انا اكثثرر هتانيي
ضحك من التمس في نبرتها الصيحه؛ بتبكين؟ خلاص هذا انتي معنا
ضحكت و هي تشد على حظنه و جدها و اعمامها يناظرونهم و يبتسمون ، هتان و نغم لطالما كانوا محط الانظار بعد موت امهم و ابوهم و كيف علاقتهم ببعض قويه جدا و قدروا يعوضون بعض عن الفرقى
نطقت بحماس و هي تفك الحضن؛ يلا انا بدخل اشوف جده و البنات
ضحك و قرص خدودها و هي راحت ركض لداخل البيت ابتسم و هو يشوف ضلها يختفي و لف لليث المصدوم كيف انها نست اخوها بالرضاعه و شوي يجي جدهم احمد لفو له و باسوا راسه و سلموا عليه و نطق احمد و هو يناظر هتان؛ أبيك بموضوع تعال
استغرب هتان و مشى وراه و هو ساكت
اما نغم اللي اول ما دخلت البيت لقت قدامها ديم و اول ما شافتها ديم صرخت باعلى صوتها و صرخت معها نغم و حظنتها بقوه و نطقت ديم و هي تصرخ؛ يا حيوااانه لعد تسافرين اشتقت لككك
ضحكت نغم على كلامها؛ و انتي ما تعرفين تقولين كلمه الا بسبه
جو ريم و علا و هم يركضون بعد ما سمعوا صراخ ديم و لفت نغم عليهم و هي تحضنهم و هم يبكون كلهم دخلت عليهم شهد و شروق بعبايتهم توهم يوصلون و نطقت شهد بهدوء؛ نغغم يا واحشتنا
ضحكت نغم و هي تطالع بشروق اللي ابتسمت و راحت ، قاطعهم صوتها و هي تنزل لهم من الدرج؛ و العمه مالها سلام و لا كيف يا نغم ضحكت نغم و هي تشوف عمتها فرح و ركضت سلمت عليها و دخلت على جدتها و زوجات اعمامهم و قعدت تحكي لهم وش صار في سفرتها ، بس ما جابت طاري اخوالها تنتظر جدها يجي
جا احمد و طلب من البنات يتغطون عشان العيال بيدخلون بعد دخل...
دخل و دخلوا وراه اولاده و اولادهم ، جلس على راس المجلس و جنبه زوجته منيره
تنهد و اخيرا نطق بعد سكوت؛ اليوم رحت انا و عيالي للجدتكم ساره عشانها طالبتنا نجيها يوم رحنا لها ، لقينا اخوي...اتوقع كلكم تعرفون ان عندي اخو بس متقاطع معاه ، بحكي لكم كيف تقاطعنا و ايش دخله في زواج علي من منى...
لفوا كلهم يطالعون في هتان و نغم اللي كانوا ماسكين يد بعض ، شدت نغم على ايد هتان ، حكى لهم احمد القصه كامله و منيره تدمع عيونها من تذكرت ولدها و زوجته ، كمل احمد حكيه؛ جدتكم ساره جمعتنا اليوم عشان يصير الصلح ، و فعلا صار و تصالحنا و طلب اخوي محمد و عياله السماح من نغم و هتان ، و بعد بكره عندنا عشاء في بيت جدتكم ساره بمناسبه الصلح و طلبت الكل يكون موجود بدون استثناء على راس سطام الى راس ديم...
~
~في بيت {محمد}
سكت محمد بعد ما قال القصه كامله لهم و كلهم مصدومين محد كان يعرف بوجود عمتهم او حتى اخ جدهم ، تكلمت رنا بحماس؛ يعني عندي بنت و ولد عمه زياده
ضحك محمد و نطق؛ ايه عندك
نططتت ضحى و هي تصرخ؛ شسمهم شسمهم
"هـتـان و نَـغـم عـلـي"
وسع عيونه "بدر" يوم سمع اسمها و ضحك ضحكه خفيفه ، تكلم محمد الحفيد و قال؛ الحين ليش ما علمتنا عن عمتي
تنهد محمد و هو يناظر زوجته اللي انهارت من سمعت طاري بنتها؛ كنت مستحي اصارحكم بفعلتي الشنيعه اللي سويتها ببنتي و لا حبيت اخرب صورتي قدامكم
ابتسم سعد و هو ينطق؛ معذور يالغالي من احنا عشان ما نعذرك ، و ابشر ان شاء الله كلنا معك بعد بكره
ابتسم محمد بحب لاحفاده كلهم

لا جت نَغمة العود في ليلة القَمرآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن