ابتسم يقبل رأسها ثم اتجه لحياه يسلم عليها هي الأخرى و ابتسمت؛ عريس اسم الله عليك
توجه لها يتركها اخر وحده يوقف امامها و رفعت نظرها تركز عينها عليه و لأول مره يحصل بينهم تواصل بصري هالقد ، هي للان مو مستوعبه انها صارت حلاله بسبب سرعه كل شيء عليها و حكم ظروفهم ، اخذت نور تشوف الساعه ثم نزلت انظارها لهم؛ تأخرتوا على الزفه
~
جلست تلهث و تحتضن نفسها؛ رقصت عساس ادفى بس مافي فايده
مررت نغم نظرها عليها تنطق بعبط؛ وصلني حريق الأحمر انتِ شلون!
ابتسمت تتأمل فستانها الأحمر الطويل و فتحته اللي تبين ساقها؛ والله حتى الأحمر عجز ، توبه عرس في عز الشتاء!
في لحظه خفت الاضاءة تتركز على اعلى الدرج و بدأت موسيقى الزفه المُميزة بلحن قوي هادئ يشباههم اثنينهم ، يظهر ممسك بيدها و هي بجانبه تشد على مسكتها بملامحها الحاده و اخذوا اول خطواتهم ينزفون سويًا تحت انظار الكل اللي وصلتهم هالتهم القويه و البارده و المهيبه ، ابتسمت نغم تتأملهم و كيف كان التناسق واضح بينهم جدًا و عضت شفتها لأن منظرهم سويًا كان مُهيب جدًا؛ لِقاء الجبابرة!
اكملوا خطواتهم يوصلون للكوشه و امسك بيدها يساعدها على صعود الدرج و ابتسمت هي له و عض شفته من سمع صراخ البنات ، جلست على الكوشه تقع انظارها على البنات اللي يلوحون لها و اتسعت ابتسامتها تشوف فرحتهم و حماسهم
اتسعت ابتسامتها تشوفهم لكن انقبضت ملامحها من شعرت بالم في معدتها تستقيم و تسرع بخطواتها تخرج من القاعه تتجه للحمام ، ما ان دخلت حتى اخرجت ما في جوفها تستفترغه ، عضت على شفتها لأن الم بطنها يزداد
استقامت تعدل فستانها و خرجت تعدل نفسها ، اخذت تمشي و يدها لا زالت على معدتها لكن استوقفها وقوفه في الأسفل تشوفه من احد النوافذ تعقد حواجبها لأن ملامحه ما كانت توحي بخير ، ما منعت فضولها و لا تعرف كيف اخذت جوالها تتصل عليه
نزل امظاره لجواله تتسع انظاره من شاف اسمها و رد مباشره؛ نغـم! فيك شيء؟
هزت رأسها بالنفي و كأنه يشوفها لكنها تشوفها؛ انت اللي فيك شيء وجهك مقلوب؟
رفع نظره يدورها بعيونه و عضت شفتها هي؛ لا تدورني ، ايش فيك؟
تنهد يفتح اول ازرار ثوبه لأنه اصبح يخنقه؛ طلبوني في مهمه و مو قادر اطلع من هنا ، جدي محمد بيشك
سكتت لثواني و سكت هو الاخر تحل لحظات صمت وجيزه ، كانت بتكسره لولا سماعها صوت ريما اللي يناديها و نطقت بسرعه؛ خلك مكانك لا تتحرك!
عقد حواجبه و لا امداه يرد تقفل المكالمه و اخذ يناظر جواله بغرابه و تنهد
وسعت ريما انظارها من شافتها ممسكه بمعدتها و وجهها الشاحب و اسرعت بخطوتها نحوها؛ بنت ايش فيك؟
عضت شفتها تتصنع الالم و تتلوى؛ بطني ماقدر
بلعت ريقها بقلق تلف يمينًا و يسارًا؛ ما تحتاجين مستشفى صح؟
هزت نغم رأسها بالنفي و جلست على الارض تكمل تمثيلها و توترت ريما اكثر ، وقعت انظارها على بدر الواقف في الأسفل و التفتت لنغم؛ خليك هنا بجيب عبايتك
هزت رأسها بالإيجاب و لا زالت على تمثيلها و من شافت قفا ريما هي عضت شفتها تبتسم؛ معليش ريمو!
اسرعت ريما تاخذ جوالها و تتصل على بدر و من رد هي ما اعطته فرصه يتكلم؛ سريع جهز سيارتك
عقد حواجبها بأستغراب من طلبها و من نبرتها؛ ليه
اخذت تتكلم بسرعه و خوف؛ نغم تعبت ، ناخذها المستشفى لا احد درا و لا احد شاف
وسع انظاره بذهول لأنها للتو تكلمه و ما فيها الا العافيه؛ نغم؟! ايش فـ...
سكت من استوعب كلامها و استوعب انها خطه لجل يخرج و من طاري المستشفى هو عرف انها تبيه يقابل الدكتور حسن ، هز رأسه بالإيجاب؛ يلا انتظركم
في لحظات كان هو في سيارته يقودها بسرعه و بالخلف ريما اللي تحاول تخفف على نغم ، عقدت حواجبها من شافت الطريق اللي هو سالكة؛ ليش من هنا فيه مستشفى اقرب!
رفع نظره يناظرها و يخفي ابتسامته؛ مستشفى ابوي اضمن!
عضت على شفتها تمنع ابتسامتها هي الاخرى ، وصلوا تنزل ريما تاخذ معها نغم يسرعون للداخل و من اختفوا عن نظره ضحك ما يقدر يكبتها اكثر؛ مب هينه والله!
اخذ لابتوبه اللي يلازم سيارته و اسرع بخطواته يداهم مكتب الدكتور حسن اللي كان عنده علم بمجيئة ، دخل المكتب و استقام الدكتور حسن يملي عليه ما يفعل ما ينتظر اي تأخير زياده؛ طالبين اختراق موقع مموه ببيع البروتينات الغذائية لكنها في الأصل مخدرات
اتسعت ابتسامته يهز رأسه بالإيجاب؛ ازهلني
مرت نصف ساعه و هو يعمل و يحاول يسرع لجل يرجع قبل ينتهون ريما و نغم و بالفعل قدر يخترق الموضع و اصبح يتحكم به و التفت للدكتور حسن بحماسه؛ كم؟
نزل انظاره لساعته ينطق؛ اثنين و ثلاثين دقيقه و اربعين ثانيه ، ما كسرت رقمك
زم ثغره لأنه يحاول يكسر رقمه في اختراق المواقع ، استقام و ابتسم الدكتور حسن يربت على كتفه؛ ما يخذلنا ولد القمرآ!
ابتسم بامتنان و اسرع بخطواته يخرج يرجع لابتوبه للسياره و يرجع يدور ريما ، شافهم يتجهون له و وقف امام ريما؛ وش صار طولتوا
التفتت ريما لنغم؛ اعطوها مغذيه و تو تنتهي ، يلا بسرعه نرجع
هز راسه بالإيجاب يخفي ابتسامته من وقعت انظاره عليها ، ابتسمت هي تركب السبارة و يعودون ادراجهم
~
عاد ادراجه يجلس بجانب لؤي يريح رجله لأنها بدأت تألمه و التفت للؤي اللي نطق؛ هذا و انت تعرج لو ما تعرج وش بتسوي؟
ضحك يضرب رجله و يدلكها؛ مافي الا ردح يا حبيبي
التفت عليه بتذكر؛ بعدين تعال انت لا لعبت لا عرضه و لا مجرور
و كمل بسخريه؛ ودك بدق حب و لا فريسه يا الشرقاوي؟
هز رأسه بالنفي يبتسم بسخريه؛ انا جنوبي ، العب قزوعي
وسع انظاره يضحك بذهول و صدمه لأنه فهم مقصده بأنه جنوبي و رفع كفه يضعه على جبينه يتأكد من حرارته و نزلها و لا زال بصدمته؛ ما فيك الا العافيه! انت لؤي؟
هز لؤي رأسه و كمل ضحكه بصدمه؛ اعلم هيله عليك الحين تحرق الجنوبيه و الجنوب و اهلها و تحرقني معهم
ناظره بطرفعين و كشر هتان مباشره؛ انا الجنوبيه خلاص يالمريض
تقدم ليث يجلس بجانب هتان يتنهد بتعب و لف عليه هتان؛ عسى ماشر لك فتره مو على بعضك
اخذ يفرك ما بين حاجبيه بتعب؛ في تلاعب في الشركة و مو قادر اسيطر على الوضع
وسع انظاره بذهول و عدل لؤي جلسته بأنتباه و نطق هتان؛ و ليه ما ندري؟
تنهد بتعب يرفع نظره لهم؛ محد يدري
اخذ يشرح لهم الحاصل في الشركة من معمعه و فوضى و لكنها سريه و حاول قدر الأمكان يتكتم على الأمر لجل يحلها بهدوء لكن الامر بدا يخرج عن سيطرته ، ميل ثغره هتان يتأمله؛ تصدق شكلها حوبتنا ، تستاهل ثاني مره تكرفنا
ناظره ليث بطرف عين و ضحك هتان يهز رأسه بالنفي؛ نمزح نمزح يالطيب
التفتوا لرعد اللي تقدم و الغضب واضح في ملامحه و جلس بجانبهم يرمي شماغه و يفتح اول ازرار ثوبه و عقد هتان حواجبه؛ وش علمك انت بعد
هز رأيه بالنفي بمعنى ان مافيه شيء و كشر هتان يقوم من عندهم؛ يقلع جوكم البايخ
توجه لنواف و الواضح انه ساهي و يهوجس و فز نواف من شعر بهتان اللي ضحك و مشر يدفعه عنه ، تقدم يتكي على كتفه؛ شنو تهوجس فيه؟
هز رأسه بالنفي يتنهد و شتت انظاره لقصي و عدي الجالسين بهدوء ساكنين و عقد حواجبه يتسلل لداخله القلق؛ فيكم شيء؟
ابتسم نواف يطمنه و وسع هتان انظاره من استوعب؛ لا يكون...
~
شهقت تصرخ بصدمه؛ بترجعون الكويت!
قرصتها حنين تعض شفتها بتحذير؛ قصري حسج!
زمت ثغرها بحزن تنزل انظارها لغيد و غدي تتنهد؛ طيب ما طولتوا هنا!
وسعت انظارها بذهول تضحك؛ من ملجه شهد و احنا هني مرابطين
انحنت تحتضن غيد و غدي و زاد ذهولها من شافت تجمع الدموع في محاجرها تهز رأسها بقل حيله؛ صج القدرات ما سوا فيج خير
التفتوا لنغم و ريما و رفعت حنين حاجبها؛ وين كنتم؟
تنهدت ريما تلتفت لنغم اللي تبتسم ببلاهه؛ فعلت شخصية بنت الدكتور
ضحكت نغم و التفتت لديم تعقد حواجبها؛ شفيها؟
كانت بتنطق لولا حنين اللي سكتتها؛ ما فيها الا العافية
مررت ريما نظرها على القاعه اللي بدأت تفضى من المعازيم و يبقون القليل منهم فقط بعد انقضاء اغلب الليل ، تقدمت شهد لهم تخبرهم بأن شروق بتغادر ، عضت ريما شفتها تتأمل شهد؛ ماجد بيدعي لي على هذا الاختيار!
ابتسمت شهد لأن فستانها كان من اختيار ريما بلون السكر تخرج عن عادتها يقصر من الأمام و يطول من الخلف و يكشف ظهرها ما يغطيه الا بعض الخيوط ، توجهوا لخلف القاعه لجل يودعون شروق
ابتسمت بقل حيله لأن منيرة لا زالت تحصنها إلى هذه اللحظة و ابتسمت تحتضنها؛ حصنتيني لسنه قدام!
ضحكت منيرة تقبلها و تعدل العباءة البيضاء عليها؛ استودعتك الله
توجه يودع صافي و حياه لأنهم عائدين للحجاز الفجر ، ابتسمت صافي تربت على كتفه؛ إنتبه على البنت ، دُره
ابتسم يهز رأسه بالإيجاب و التفت لحياه؛ مافي امل تمددون؟
هزت رأسها بالنفي؛ انتم تِجون
هز رأسه بالإيجاب يقبل رأسها؛ ان شاء الله
توجهت شروق تسلم على البنات و من وصلت لفرح تنطق؛ امركم غريب لكن نمشيها
ضحكت بسخريه تتوجه لشهد تحتضنها؛ قلبي السكري انا!
ابتسمت شهد تشد على حضنها ، ابتعدت عنها تتوجه للسياره و فتح الباب يمسك بكفها يساعدها في الدخول و توجه لجهته يركب ، حركت سيارتهم و عقدت فرح حواجبها من ما حركت اي من سيارات العيال خلفهم؛ وين العيال مارح يزفونهم؟
~
عض إياد شفته يشوف ملامح اعمامه المنقلبه و جده محمد اللي ماسك رأسه من وقع الخبر عليه ، لف فارس يرص على اسنانه بحده؛ وقتك!
هو اذاع الخبر بدون قصدٍ منه لأنه كان يظن ان والده قد اخبرهم مسبقًا ، تنهد فهد يتقدم لأبوه؛ ابوي...
قاطعه محمد ينطق بحده؛ ابوي ايش؟ زيي زي الغريب اعرف انا و ياه سوا!
عض فهد شفته يكمل محمد؛ متى كنت ناوي تعلمني؟ لا طاح شعرك؟ و لا لا دخلت العمليه؟
سكت ينزل انظاره للأرض ، عض شفته ما يستوعب الخبر اللي رماه عليهم إياد كالصاعقة من كانوا يتفقون على شيء و نطق بالجملة اللي اصابته بسهام في قلبه "خلوه بعد ما يخلص ابوي اول جلسة كيماوي" ما يستوعب اصابه ولده بهذا المرض الخبيث و ان له فتره يعاني منه و يتألم و هو ما عنده خبر و حال عياله الباقين ما كانوا افضل منه لا هم و لا العيال اللي اثر عليهم هذا الخبر جدًا
تنهد من شعر بضيق يستقيم يغادر المكان ، حزين جدًا على خاله و على هذا الخبر اللي سمعه يخرج من المكان ، اخذ يتمشى في الخارج و رفع كفه يخلع عقاله و شماغه يرميهم على كتفه و نسمات الهواء البارده تلفحهه ، رفع نظره يشوف سياره عبدالرحيم إلى الان موجوده و هو سمع الخبر معهم ، كانوا جميعهم داخل السياره الا عزيز الواقف و كأنه ينتظر احد ، ميل رأسه من شاف ملامح عزيز اسفهلت و التفت مكان ما يسكن داخله من شافها تركض ناحيته ما تسترها عبايتها بفستانها وردي اللون عاري الاكتاف و ركضت تسكن حضنه ، شد على قبضته من حس برجفتها يصد و يستغفر و يحاول يحسن نيته ، عض على شفته بقهر يجر خطاه يرجع للمجلس
ارتمت بحضنه تشد عليه؛ زيزو وحشتني!
ضحك يرفع حاجبه؛ ما نتوب يا نوريّ؟
ابتعدت عنه تضحك و تهز رأسها بالنفي؛ ما اتوب!
ابتسم و ميلت رأسها بحزن؛ لازم تِمشوا يعني؟
ابتسم يقبل رأسها و يهز رأسه بالإيجاب؛ مره ثانيه ان شاء الله ، برد عليكي ارجعي جوا
~
ركبت سيارتها تغلق الباب و تنهدت تستند على المقود بتعب ، وقعت انظارها على بطنها الاي بدأ يكبر تبتسم بتعب لأنه الشيء الوحيد اللي يصبرها مع انه اول اسباب تعبها و اكتئابها ، تنتظره و تعد الايام لقدوه و لا تكل و لا تمل كما تنتظر رجوع والده على احر من الجمر ، حركت السياره تقرر ما ترجع البيت الان و تكمل تتمشى في شوارع الرياض التي لا زالت تعم بالصخب رغم تأخر الوقت ، بلا شعور منها نزلت دموعها تعض على شفتها و اطلقت العنان لشهقاتها المكبوته تبكي بتعب لأنها بالفعل تعبت و تحتاجه بجانبها يساندها لكنها ما تلومه لأنها تعرف انه لو عنده خبر بحملها ركض يترك الكل وراء ظهره لجلها لكنه يجهل الأمر ، بكت شوق و لوعه الم و الوحام ما كان يزيد الأمر إلا سوءًا ، تجاهد يوميًا لجل تحافظ على نفسيتها لجل سلامه الطفل لكنها تعبت و كثير ، رفعت رأسها للسماء تدعي بكامل صدق و اخلاص و يقين بأن الله سيستجيب دعاءها في تيسير حياتها و عودته لها قريبًا
~
« الفندق »
التفتت من خرج من الغرفة بحجه انه نسى شيء في سيارته و ابتسمت هي بسخريه تحمل فستانها و تتجه للغرفه تخلعه و تتوجه للحمام تبدل فستانها بأخر قصير يوصل لفوق ركبتها ثم توجهت تمسح الميكب و تفك تسريحتها ترفع نصف شعرها للاعلى تتمرد بعض خصل غرتها ، اخذت تتأمل نفسها بأبتسامة ثم توجهت للباب تفتحه تخرج خارج الغرفة ، زاد مبسمها اتساع من شافت بشته و ساعته على الطاولة ، التفتت من سمعت صوت الباب يُفتح و بالفعل كان هو
ابتسم اول ما وقعت انظاره عليها يتقدم نحوها؛ حضرة السيـاسيـة!
ابتسمت هي بالمثل تتقدم له تنطق بكامل خبثها؛ حضرة المـحـقق!
توقفت خطاهم امام بعضهم يحصل بينهم ثاني تواصل بصري لكن هذا مختلف لأنهم وحدهم يتجردون من الشخصيات اللي كانوا ستقمصونها امام الملأ ، اثنينهم يرتسم مبسمهم بأبتسامة ساخرة جدًا و اثنينهم نظراتهم ساخطه اتجاه بعض ، مرر نظره عليها بسخريه مستحيله؛ ما توقعت توافقين!
لا زالت على ابتسامتها الساخرة و بيكذب لو يقول انها ما استفزته بأبتسامتها؛ وافقت لمصالحي! مثل ما عندك انت مصالح انا عندي!
تلاشت ابتسامتها تختلف نظرتها تناظره بتحدي و سخوط؛ نفس ما اتفقنا اربع شهور
رجعت تبتسم و تشد على حروفها؛ و أخلـعـك!
زفر بسخريه يصد عنها و هو يفك كبك ثوبه؛ هذا اذا ما طلقتك قبلها و كسرت غرورك هذا!
رفعت حاجبها تناظره بتحدي و نطقت تبان الحده في نبرتها؛ بـدري علـيك!
توجهت للغرفة و اتسعت ابتسامته من سمع صوت القفل يلتفت للباب؛ احـرقك و احـرق غـرورك!
~
« قبل اربع اشهر ، الوزارة »
دخلت بشموخ يشبهها رافعه رأسها و لا تحنيه للأرض تتجه لمكتبها لكن استوقفها صوت احد العاملين توقف من نادها تستمع له؛ طال عمرك في أحد دخل مكتبك و رفض نخرجه يقول انا اعرفها
عقدت حواجبها بأستغراب تفكر من هذا الشخص الدي تجرأ و دخل مكتبها دون وجودها فيه و دون اذن منها و التفتت؛ مساعد؟
هز رأسها بالنفي و ميلت رأسها تفكر ، ابتسمت له ثم توجهت تكمل طريقها لمكتبها لجل تشوف هويه الشخص المجهول هذا
دخلت مكتبها تشوف قفا رجل عريض الأكتاف مرسم بالشماغ و الثوب الكحلي و اتسعت ابتسامتها من التفت تتأكد شكوكها ، مثلت الأستغراب بملامحها تتوجه تجلس قبل مكتبها؛ أنس بن فهد؟ عسى ما شر
رفع حاجبه بتملل لأنه يعرف انها تعرفه و تعرف هويته زين و ابتسمت هي تتأمل ملامحها و نزلت انظارها لأظافرها تلعب بهم تنطق بتلاعب؛ و لا ودك نناديك...
رفعت انظارها له تبتسم؛ الفـهـد؟ ها حضرة المـحـقق!
ناظرها بجمود تام يشوفها تتلاعب به و تحاول تستفزه لكنها تعبث مع الشخص الخطأ و دخل في صلب الموضوع مباشره؛ كنتي تنبشين وراي
رفعت حاجبها تمرر نظرها عليه؛ و من انت انبش وراك؟
سكت هو و ذراعها على المكتب تستند عليها؛ اللي ينبش وراي انبش وراه ، الفهد المجهول اللي صيته سابقه
رفعت اصبعها تأشر عليه؛ يطلع أنت! واو
شعر بأستنقاص من حركتها و كلامها و ابتسم يحاول يستفزها و هو يتجاهل كلامها؛ لا تخافين ما انبش حبًا فيك ، ابي اوصل للي اعلى منك
نزل انظاره و رفع اكتافه بعدم مبالاة؛ و لا انتِ مافيك شيء مميز انبش وراك! اعتبرك ممر علاقات فقط
حاولت تمسك اعصابها لأنها بدأت تفلت و احتدت نظراتها و نبرتها؛ ليش جاي؟
ابتسم يمرر نظره على ملامحها يترقب رده فعلها و نطق بكامل هدوءه؛ بخطبك و نتزوج
رفعت حاجبها بذهول لأنه يتكلم بكل هدوء و ثقه و انطلقت منها ضحكه ساخره؛ و ليش ان شاء الله بوافق عليك؟
عدل جلسته ينطق بجديه و جمود؛ مصالح! لك مصالحك و لي مصالحي ، مصالحي بما انك ما قصرتي و نبشتي وراي عارفه اني اشتغل على قضيه في قطاعكم و احتاج واسطات و بتكون عن طريقك
ابتسم لجل يستفزها و كمل؛ و انتِ تحتاجين تحمين منصبك لأنهم يحومون حولك و...
قاطعته بحده و يحلف لو النظرات تحرق كان احترق؛ ما احتاجك!
هز رأسه بالنفي؛ تحتاجين و لو تنكرين تحتاجين احد من قطاع الشرطة ، يستمر زواجنا لفتره بسيطة كلن ياخذ حاجته و تفترق خطانا ، علاقة منفعه او تقايض!
هزت رأسها تناظره؛ لأنك حيوان
هز رأسه بالنفي يبتسم؛ فـهـد
سكتت و سكت هو تحل لحظات صمت و رفعت حاجبها من شافته سكت؛ خلصت؟ الباب وراك
استقام يعدل ثوبه و شماغه و التفتت نيه الخروج ، نطق قبل يخرج و لا التفت عليها؛ بعطيك مهله ، اذا ما رديتي علي بتصرف من نفسي
خرج يسكر الباب و اخذت هي القلم تلعب فيه و تفكر بكلامه ، هي بالفعل منصبها في خطر و ينتظرون الزله عليها و زواجها منه بتكون ضربه قويه بالرغم ان قله منهم فقط يعرف هويته ، ابتسمت تتأمل الباب تكتب على ورقه امامها -الفـهـد-
~
ابتسم بخفه يناظر باب الغرفة و صد بعدها يخلع ثوبه و يتمدد على الاريكه ينام
تبدأ من هنا معركة غرور و كبرياء بين اثنينهم لا توده و لا يودها لكن انحكموا على عيشتهم سوا و ارتباطهم يدخلون في نار هشيمه للتو بدأت بالأشتعال و في ذروتها ، اخفى الحقيقه على الجميع حتى على ابوه و جده اللي يعرفون هويته ، ما ينكر انه ابهر بذكاءها و كيف في فتره بسيطة قدرت تعرف و تكتشف هويته اللي اخفاها لسنوات عن الجميع و بمجرد ما عرفت ان احد يبحث عنها هي قلبت الطاولة تكتشف هويته و من عرف انها تعرف هي سهلت عليه مهمه اقناعها لأنه درس شخصيتها و عرف انها ما راح تقبل بالأستنقاص او الخسارة في اي معركة و استغل هذه الفرصة
رفعت انظارها للسقف تقرر مع نفسها انها مارح تخرج من هذه المعركة خاسرة اما تربح و هو يخسر او يخسرون سويهً لا خيار ثالث...
~
ابتسمت تاخذ صورة لها بجانب رنا اللي تحمل بيدها سلسال على شكل غزال اللي جابه لها بدر و ركضت لنغم توريها بأن فيه شخص "شخص يحبها" جاب لها نفس خاصتها بمعنى اسمها و سارعت نغم تاخذ صورة لهم سويه مع السلاسل تنزلها تويتر مع ايموجي غزال و نغمة ، تلتفت لرنا تقبل خذها؛ تدرين انك افضل غزال؟
ابتسمت رنا بحياء تقبل خدها هي الاخرى و اتسعت ابتسامتها من خطرت في بالها فكره تقفز بحماس؛ عادي تجين بيتنا و تنامين معي في غرفتي!!
ابتسمت نغم تبعثر شعرها و تهز رأسها بالنفي و عبست ملامح رنا تزم ثغرها؛ ليش!
زمت نغم ثغرها بالمثل؛ بعدين هتان يصير لحاله في البيت! ما يصير يخاف هو
رفعت رنا حاجبها بعدم اقتناع؛ هتان يخاف؟
كتمت ضحكتها تهز رأسها بالإيجاب و ركضت رنا لأمها مباشره تناديها و كشرت تهاني لأنها ضلت تزن؛ نعم يا ماما نعم!
ابتسمت رنا بلطف؛ قلت لنغم تنتم في بيتنا و قالت لا! خليها تنام معنا!
سمعت ريما حوارهم ترفع حاجبها؛ مب على كيفها!
ضحكت تهاني بذهول من اتجهوا ثنتينهم لنغم اللي فزت من ضربتها ريما؛ مب على كيفك!
عقدت حواجبها بأستغراب تتحسس مكان الضربه؛ على كيفي وش؟
ريما؛ تجين تنامين ببيتنا ، والله اطفش مافي الا هذي اقابلها
رفعت رنا حاجبها و التفتت لها ريما تبتسم بمجامله؛ ما اقصدك
ضحكت نغم تهز رأسها بالنفي؛ هتان يخاف لحاله!
وسعت ريما انظارها؛ يحياتي انا يخاف! حبيبتي الشنب طول عرض بوجهه اي يخاف
ضحكت نغم ر تنهدت ريما من عرفت ان مافيه فايده؛ بعلم بابا يتفاهم معك
انتهى ليلهم يخرجون اخر ناس من القاعة يتبقى فقط من الرجال فارس معه هتان و ليث اللي ينتظرون نغم تخرج ، خرجت رنا تتوجه لأبوها اللي اتسعت ابتسامته ينحني و يحملها؛ حيّ غزال الفارس حيّها
قبل خدها و ابتسمت هي بحياء و اخذت تقبل لحيته؛ عادي اطلبك طلب؟
عض على شفته يهز رأسه بالإيجاب؛ امري و تدللي
ابتسمت و اخذت تلعب بأصابعها؛ عادي تقول لنغم تجي بيتنا و تنام في غرفتي؟ قلت لها و قالت ما تقدر هتان يخاف
رفع هتان حاجبه من سمعها؛ هتان يخاف؟ تنشر اشاعات ذي هي اللي تخاف!
هزت رنا رأسها بالإيجاب و كان بيتكلم لولا خروج تهاني و ريما مما جعل هتان و ليث يتنحون جانبًا و يبتعدون عنهم قليلًا ، نزلت رنا من حضن ابوها تتوجهه لهتان و ليث؛ يعني انت ما تخاف؟
نزل لمستواها يضرب جبينها بخفه؛ معليك منها تنشر اشاعات
هزت رأسها بفهم؛ اجل بروح اقول لريما
لف بأنظاره من سمع بأسمها و عقد هتان حواجبه؛ ليش؟
رفعت اكتافها؛ لما قالت انك تخاف قالت هي يحياتي انا ، شكلها خافت عليك
رمش بعدم استيعاب و ضحك بذهول؛ فاهمه غلط اكيد!
رفعت رنا اكتافها و اخذت تقلد ريما في كلامها و اعتلت ضحكة هتان يبعثر شعرها؛ ماسكتني طقطقه تخاف علي وش
ضحكت رنا و ابتسم هتان؛ تبين نغم عندكم؟
اسفهلت ملامحها تهز رأسها بالإيجاب و ابتسم هو يشرع خده لها و فهمته تقبل خده و ابتسم؛ وافقت خلاص
صرخت بفرحه تتجه مسرعه لأبوها ، استقام ينفض الغبار عن ثوبه يلتفت لليث و تلاشت ابتسامته من شاف نظراته نحوه؛ شفيك؟
كان يناظره بطرف عين و مشى يتجاهله يكشر هتان يمشي وراه و هو يتحلطم
~
« بيت فارس »
دخل البيت ما سهر مع أمجد لوحدهم لأن إياد رجع مع ابوه و رعد كذالك لجل يهون على امه حزنها ، تثاوب يتجه للمطبخ و فز من شاف ضل شخص و تنهد براحه من كانت امه اللي رفعت حاجبها؛ انا اخوف؟
ضحك بذهول يهز رأسه بالنفي و تقدم لها يقبل رأسها؛ محشومه محشومه
ابتسمت تاخذ كوبها تخرج من المطبخ و توجه يلحقها هو و جلس قبالها يرمي شماغه و عقاله يبعثر شعره؛ ايوه و العلوم و الأخبار؟ كيف كان العرس؟
ابتسمت تهز رأسها بالإيجاب؛ عرس للسلطان و ما يكون كامل؟ ماهي عندنا هذي
ضحك يهز رأسه لكن تلاشت ابتسامته من تذكر ما حصل نهايه الليلة يتنهد و عقد هي حواجبها؛ علامك؟
رفع نظره يتردد في نطقه لها و ميلت هي ثغرها تتوقع الموضوع؛ عمك فهد؟
رفع نظره بصدمه يهمس؛ تعرفين؟
تنهدت تهز رأسها بالإيجاب و حل الصمت لثواني و كسرته هي؛ من مده طاح عمك على عمتك و اخذوه مستشفى ابوك و من وقتها عرفنا ، كيف خبركم؟
ميل ثغره يتنهد و اخذ يحكي لها عن زله لسان إياد و تهدرجت نبرته من وصل لجزء جده؛ ثاني مره اشوف جدي كذا بعد موت السلطان ، ما كان قادر يوقف لحاله نفس هذيك الفتره
ابتسم بخفه يرفع نظره لها؛ بس هذي المره مو فايز او عماني يسندونه! كان جدي أحمد اللي يسنده و يساعده و يهون عليه و وداه سيارته
زم ثغره يخيم عليه الحرن من جديد يهمس؛ شفت دموعه...
اثر عليه هذا المنظر جدًا لأنها كانت ثاني مره يرى فيها دموع جده بعد موت سعد لطالما كان يشوفه انسان جلمود صلب ما يهزه شيء و لا يأثر عليه شيء كانت هذي ثاني مره يراجع فيها الانطباع اللي اخذه عنه و يعز عليه و عليهم كلهم يشوفون حزنه لأنه ما يحزن الا اذا تعور بشيء غالي عليه ، ابتسمت تهاني تفتح ذراعينها له و ابتسم هو يستقيم و يضع رأسه في حضنها و اخذت هي تلعب بشعره و اخذت تحاول تغير من موده؛ مو نفس السلطان لكن نحاول!
ضحك و ابتسمت هي ترفع رأسها تتذكر؛ كنتم تتهاوشون انت و أمجد و إياد و تتسابقون على حضنه و يجون ابوك و عمانك يقولون انكم كبرتوا على هالحركات
ضحك بدر يسرح في ذكرياته معها يتذكر كيف كانوا بعد الدوام يركضون لبيته لجل فقط يرتاحون عنده و كان يستقبلهم بكل رحابه صدر
ضحك بدر يسرح في ذكرياته معها يتذكر كيف كانوا بعد الدوام يركضون لبيته لجل فقط يرتاحون عنده و كان يستقبلهم بكل رحابه صدر ، رفع نظره لأمه؛ بعض الأحيان كان يتعذر لجل ما نجي و اكثر من مره اشوف عند القصر سيارات غريبة ، بس ما توقعت فيه جزء ثاني من العائلة!!
ضحكت و كملوا سوالفهم و في هذه الأثناء نزل رائد يوسع انظاره بذهول من شافهم؛ اي يالخونه! و انا فوق مقابل الجدار
تقدم يجلس بجانب تهاني يرفس بدر لجل يتنحى جانبًا؛ انقلع عن أمي
ضحك بدر يستقيم توسع تهاني انظارها بذهول و عض رائد شفته يهمس لها؛ مو قصدي...
قاطعه بدر اللي استغرب؛ ليش مقابل الجدار وين ريما و رنا؟
تمدد رائد يكشر و اخذ يقلد صوت رنا؛ اذا شفتك اعلم بابا عليك! نغم عندنا و ما نبي ازعاج!
ضحكت تهاني و سكنت ملامحه يطق بخفوت؛ نغم هنا؟
هزت تهاني رأسها بالإيجاب؛ اصروا عليها البنات تمسي هنا
هز رأسه بفهم و ابتسم يقبل رأسه امه؛ صحوني للفجر
هزت رأسها بالإيجاب و توجه هو يصعد غرفته ، وقف من سمع ضحكتها خارجه من غرفه ريما و عض شفته لأن ما يفصل بينهم إلا جدار واحد فقط و هو اساسًا لا زال تحت تأثير موقفهم الليلة ، استغفر يهز رأسه ثم توجه لداخل غرفته
~
مسكت بطنها لأنها مو قادره توقف ضحك بسبب سوالف رنا اللي نومت ريما و ضلت هي تسولف مع نغم؛ وين ريما!
كشرت رنا تتذكر كيف خدعتها و سجبتها لغرفتها لجل تنومها لكنها قلبت عليها الحيله تمثل النوم حتى نامت هي و تسللت لعند نغم؛ خليها نايمه ما نبيها!
ضحكت نغم و تكت على يدها؛ ايوا استاذة رنا وش عندك؟
رفعت اصبعها امام وجهها و رفعت نغم حاجبها؛ لو سمحتي الغزالة رنا!
ضحكت تهز رأسها بالإيجاب؛ الغزالة الغزالة!
ابتسمت و اخذت تسولف بكل حماسه و عضت شفتها لأن اغلب سوالفها كانت عنه و تذكر اسمع كثير و تختم دائمًا كلامها انه "يدلعها و يحبها" و ابتسمت تمد السلسال؛ الشخص اللي يحبني و جاب السلسال هو حتى!
مثلت الاندهاش تغطي ثغرها؛ صدق؟
هزت رأسها تبتسم بغرور؛ و قال بيجيب لي غزال بس ماعرف متى
ابتسمت تمسح على شعرها من تمددت لإن النوم بدأ يداهمها؛ تحبينه انتِ طيب؟
هزت رأسها بسرعة و ضحكت هي ، ميلت ثغرها تتنهد؛ احبه بس ازعله كثير
عقدت حواجبها تلتفت لها؛تزعلينه؟
رفعت اكتافها؛ كلنا نزعله انا ، رائد ، ماجد ، ريما ، ماما ، بس بابا الوحيد اللي ما يزعله! بابا دايم يقول ولدي بدر و انا ابو بدر
رفعت انظارها لها بحذر تتمتم؛ تعرفين ان ماما مو امه؟
هزت رأسها بالإيجاب تتنهد رنا براحه و تكمل حديثها؛ كانوا اذا تهاوشوا بدر و رائد و راح بدر يقول لماما امي يصرخ رائد يقول هذي مو امك ، انا كنت صغيره بس اذكر لان ابوي كان يزعل و يضرب رائد بعدين ماما تزعل من بابا ، بس بدر ما كان يبكي او يزعل كان يطلع غرفته بس ، و ماجد و ريما مرات يطلعون سوا و هو يضل وحيد و لحاله ، و احنا كلنا نروح لخوالي الا هو يضل مع بابا لوحده ، و اذا راح لخواله يرجع زعلان و معصب ، هو ما يقول انه يزعل بس وجهه يقول
غيرت رنا الموضوع و اخذت تتكلم عن مواضيع اخرى حتى غلبها النوم لكنها هي لا زالت عالقه في موضوعه تستوعب مدى الالم اللي عاشه ، بين اربع اخوان من ام واحده إلا هو من ام مختلفه تمامًا و مهما قدموا له الحب و الحنان إلا انها تخرج زلات لحظة غضب او من غير قصد او تُفهم بطريقة اخرى و اللي زاد الأمر عليه سوءًا هو مبارك اللي كان يناديه لبيته لجل فقط يشفي غليل غضبه و يخبره بأبشع افعاله ، تنهدت تغطي رنا و كانت تستعد للنوم لكن قاطعها جوالها اللي نورت شاشته و رفعته تشوف الرسالة "يمدحون سطح بيتنا" اتسعت ابتسمتها تضحك و عضت شفايفها تفكر للحظات
~
« الرياض ، الأفلاج »
اخذ يلعب بقلمه و هو يتأمل السماء من الخارج و يتأمل إكتمال القمر من نافذه مكتبه الطويله و عض على شفته لأنه ما يذكره إلا بشخص واحد فقط ، الشخص اللي تجرأ و تحداه الشخص اللي شافه يكبر قدام عينه و لا توقع في يوم انه ممكن يتحرك و يكون ضده و ياخذ حقه بيده لأنه دائمًا ساكت دائمًا كان يختار الطرق السهله للتخلص من المشاكل و اللي كان اغلبها كانت مؤديه له هو ، كسر القلم بين اصابعه من غضبه و قهره لأنه بدأ ينفذ كلامه و حاليًا هو المنتصر في هذه المعركة ، سمع صوت الباب يُفتح و سمع وقع الأقدام يعرف الشخص و من نطق؛ طال عمرك! ما قدرنا ناخذ اي معلومة عنه! مجهول الهويه و اغلب اللي يشتغلون معه ما يعرفون شكله او حتى لقبه! لاعب شغله صح و مشهور بشغله و هويته المجهولة و...
استقام بغضب يصرخ بوجهه بكل غضب؛ جاي تمدح فيه؟ و انت تلعب على راسي انت؟ مراهق ماله اربع سنوات في القطاع شلون ما احد يعرفه و شلون يقدر يخفي معلوماته و كل مهماته!
عض شفته بخوف من صراخه و همس؛ طال عمرك مو كل مهماته مجهول الاسم...
رفع حاجبه بأستغراب و كمل؛ قضيه المخدرات حقت هيف و قضيه موقع المكملات الغذائية المزوره و قضيه بنت سعود و بنت فهد و مهمه قطع الكهرباء عن المصنـ...
صرخ يرمي كل شيء امامه لأن كل القضايا و المهمات كانت متربصه له و ما كان يخفي هويته لجل يقهره ، ركضوا بخوف من سمعوا صراخه و شهقت بسمه لأنه يُكاد يجن و اخذ يشد على شعره و هو يصرخ؛ شـلـون! شلون انا مـبـارك شلون يهزمني!
اشرت ام هيف للحارس بالخروج و تقدمت له و التفت لها؛ حتى ولدك الرخمه اللي ربيته على يديني ما قدر له! انا القـاضـي شـ...
صرخت بوجهه تقاطعه؛ و هـو السُـلطَـان! و لا عمره غرورك ينسيك انه تربيه السُـلطَـان! و اجداده سـعـد السُلطَـان و بَنـدر القـاضـي!
صرخ اكثر من جابت طاري ابوه؛ لا تجيبين طاريه!
عضت بسمه شفتها لأن كل ما اصواتهم تعلى؛ ايش؟ مو قادر تتقبل الحقيقه؟ الحقيقه اللي كلنا عارفينها من عاده ولد العشر سنوات من حرق مزرعتك! قلت لك قلت يا مبارك هذا دم السلطان و القاضي بيودينا بدواهي قلت لي انا اهجده
ضحكت بسخريه نهايه كلامها؛ اشوفه اللي هجدك!
اخذ يرتجف من غضبه لأن كل كلامها صحيح و ناظرته هي؛ ما وافقت عليك و انت اصغر مني بعشر سنوات الا عشان اكمل شغلي و تحميني و تحمي سحري لكن الحين؟ اعض العشر و العشرين ليتني تبت لله و لا تزوجتك!
خرجت تسحب بسمه وراها و ضل هو يدمر كل شيء امامه من قهره
~🩶🩶🩶🩶