البارت الثالث و الثلاثون

872 31 2
                                    



« قصر سعد ، قبل منتصف الليل »
خرجت من القصر تتسع ابتسامته تضحك من شافت فايز يتحلطم بجانب محمد و تقدمت تسمعه؛ ضيعتوا علي فرصه ذهبيه! خط عشر ساعات و النهايه مب معها! و ياليت بيمسكه معي احد صاحي ذي و اخوها!
رفعت حاجبها بذهول من اشر عليها؛ يحصل لك اصلًا!
كان بينطق لولا محمد اللي نطق بحده؛ والله ثم والله لو ما تنفض ذي السيره ان افل الخطبه!
كشر يهز رأسه بالإيجاب و من ابتعد عنهم هي ضحكت تلتفت له؛ القم يلا!
رفع اصبعه يضرب جبينها و شهقت بألم؛ تعرفين تسكتين؟
كشرت تهز رأسها بالنفي و انحنى هو يحمل شنطتها؛ تعلمي اجل
مشى و مشت بجانبه و بيدها الايباد يتجهون لسيارته ، تنهدت تتأمل الموقع تفكر هل تفتحه او لا ، فزت من رفع صوته؛ نَغـم!
رفعت نظرها له تشوفه يحمل في سيارته؛ سم؟
سكر سيارة يميل رأسه بأستغراب على شرودها؛ لي ساعه اناديك وين سرحتي؟
تنهدت تقفل الايباد و تميل جسدها على السياره؛ افكر افتح القريـ...
عقد حواجبه يقاطعها؛ دين ام النكد يا شيخه!
ضحكت هي تشوفه يقنعها ما تفتحها و تأجلها لبعد السفر ، هزت رأسها بالإيجاب؛ اذا ندمت انت السبب
هز رأسه بالنفي يطق صدره؛ معليك ما تندمين عندي!
التفتوا لهتان اللي تقدم لهم و هو يترنح بمشيته اثر نومه يوقف امامهم ، ضحك فايز يربت على كتفه؛ اركب كمل بالسياره ، وراك خط تمسكه بدالي!
ناظره بطرف عين يتوجه للسياره يركب بالأمام و ضحك فايز من تجاهله له ، تقدم يشوفهم مجتمعين و وقفت بجانبه نغم تسمعهم يتقسمون ، كشر أمجد يتحلطم؛ نمشي بخمس سيارات و الله معطينا خير ليه؟
فز من ضربه سعد؛ خط عشر ساعات كل اثنين في سياره يتناوبون ، و ترا ما نسينا حركه اخر مره!
كشر اكثر يحك مكان الضربه بالم و التفت لفايز؛ و لا ودك يمسكونه البنات و انت منبطح؟
رفعت نغم حاجبها؛ مافي مشكلة اذا ساقوا فيه نور و فرح و عـ...
هز فايز رأسه بالإيجاب يقاطعها؛ اذا شوفتنا معلقين بدال الذبايح ما تعتبرينها مشكلة ابد مافي اي مشكلة ، حبيبتي الموضوع فيه جهات عُليا!
ضحكت بخفه على كلامه ، التفتوا العيال لنداء أحمد لهم يتوجهون له و توجهت من شافت البنات مجتمعين ، ابتسمت نور تمسك كفها؛ حركب معاكي انا و سجو!
اسفهلت ملامحها ترفع كفوفها؛ الحمدلله يارب ناس عاقلين!
رفعت ألين حاجبها تناظرها من الاعلى للأسفل؛ شتقصدي؟
نور؛ عارفه ايش تُقصد! مو عشان كدا هجيت من سياره انوسه افتك من مُضارباتك انتِ و إياد!
رفعت شروق احدى حاجبيها تبتسم بخفه؛ انوسه؟
عضت نور ثغرها من استوعبت و اعتلى ضحك ريما و نطقت وعد بسخريه تقلدها؛ حيفجر فيكي يا بنت!
زمت نور ثغرها تضحك بورطه؛ اُستري على ما واجهتي! حركه تفضحيني عندو ما نبيها
هزت رأسها و صدت تخفي ابتسامتها ، التفتت فرح لعلا؛ بتركبين ورا على فكره
وسعت انظارها تلتفت لها؛ خير ليش انا!
فرح؛ عيب يا بنت! زوجه اخوك تركب ورا؟ بعدين خليها تركب وراه عساها تلينه شوي! و المفروض نعطيها اكبر ميزات مو هي بتركب مع اثنين لؤي مب واحد
رفعت اصبعها تأشر و ضحكت علا تنزل اصابع فرح؛ لو سمحتي ما ارضى على اخواني!
رفعت فرح حاجبها؛ زوجته و راضيه شتبين؟
عُلا؛ شدراك انها معطيتك الضوء الأخضر؟
التفتت فرح لوعد اللي تسولف مع ريما؛ وعد...
رفعت وعد ابهامها بالموافقه بدون لا تكمل او تنطق و ضحكت فرح بانتصار تلتفت لعلا اللي كشرت

لا جت نَغمة العود في ليلة القَمرآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن