هزت رأسها بالإيجاب و انزلها يتجه لرنا اللي تكتفت تصد عنه و ضحك هو ينحني لمستواها؛ افا من زعل الرنا؟
زمت ثغرها و لا زالت ما تناظره؛ انت زعلتني!
شهق بدراميه يضع كفه على صدره؛ افا! انا؟ مالي حق والله
سكتت و لا ردت عليه و لا نطقت بشيء و ابتسم هو بخبث من طرت عليه فكره و تقدم يدغدغها و قاومت هي ما تضحك لجل كبرياءها لكنها عجزت تضحك في النهايه و ضحك هو معها يقبل خدها؛ رضيتي علي؟
رفعت اصبعها بجانب ثغرها تمثل التفكير و اتسعت ابتسامتها تنطق بحماسه؛ ابي سلسال نفس حق نغم الحين!
عقد حواجبه بأستغراب؛ وشهو حق نغم؟
رنا؛ عندها سلسال زي شكل النغمه نفس اسمها و انا ابي غزال زي اسمي لما سألتها من اللي جابه لها
ابتعدت عنه رنا قليلًا لجل تقلدها و رفعت اصبعها تمسك خصله من شعرها تلفها على اصبعها و ميلت رأسها تتدلع؛ اعطاني اياه شخص يحبني مره!
عدلت رنا وقفتها ترجع طبيعي؛ قالت كذا ، و انت تحبني مره صح؟ جيبه لي!
كان يرمش بعدم استعياب و ساهي و سرعان ما اتاه الاستيعاب تتسع ابتسامته تدريجيًا و سحب رنا يقبل خدها مرات كثيره الى ان المها تصرخ و ابتعد عنها هو يضحك؛ يشيخه تبشرين بسلسال الغزال و الغزال!
ضحكت رنا تصفق بحماسه لكنها زمت ثغرها بحزن يتبدل حالها و عقد حواجبه بأستغراب؛ ايش فيك؟
تنهدت بحزن تتلمس شعرها؛ ابي اسوي زي نغم بس ماما قالت لا
ميل رأسه بفضول؛ ايش سوت نغم؟
~
صرخت ريما من شافتها و هي لا زالت مستوعبه تضرب كتف نغم بقوه؛ يالخبله ليش ليش!
مسكت نغم مكان الضربه بألم؛ عورتيني! بعدين لك ساعه تهاوشيني خلاص! سويت اللي سويته
كان نطقها على دخول وعد اللي كانت اخر الواصلين و كان بيدها مويه تشربها؛ ايش سويت...
تفلت المويه من فمها تصرخ تغطي ثغرها؛ نغم يا مجنونه قصيتي شعرك!
اتسعت ابتسامه نغم تهز رأسها يمينًا و يسارًا بقوه و سعاده؛ كيف بس!
اصبح إلى فوق كتفها بعد ما كان يوصل لمنتصف ظهرها و كان الاختلاف واضح جدًا؛ مجنونه لكن يهبل عليك!
تنهدت ريما تمسك شعرها و تنطق بحسره؛ حلو عليها ما اختلفنا لكن شعرها الطويل كان روعه عليها! يالخبله جمال البنت بشعرها!
ابتسمت ألين تصفق بيدها بحماسه؛ انا فرحانه لك جدًا و عقبالي ان شاء الله!
التفت نور توسع انظارها و تهز رأسها بالنفي؛ عشان تقتلك ماما و تقتلني معك! انسي انسي
ضحكت عهد تنطق بسخريه؛ بعدين وش تقصين زياده!
زمت ألين ثغرها و لفت للمرايه تتأمل شعرها اللي كان بطول شعر نغم الان ، التفتوا لشروق اللي دخلت تتنهد و وراها فرح اللي نطقت؛ تتركونا لحالنا ليه!
التفتت علا تضحك؛ نعزي ريما بشعر نغم!
ضحكوا البنات جميعهم و ميلت فرح رأسها بأستغراب؛ ليش مب حلو؟ انا قاصته لها
شهقت ريما تضع كفها على صدرها تشعر بالغدره؛ انتِ اللي خربتيها!
ضحكت فرح بذهول؛ ريما شدعوه امي على غفله! بعدين احترمي قدامك ثلاث بنات غير نغم شعورهم قصيره!
اشرت على نفسها و على شهد و ألين و تنهدت ريما تلعب بشعرها بدلع و غنج؛ ماش ما تفهمون!
التفتوا لليلى اللي دخلت؛ ليش للحين ما جيتوا؟
سكتوا بحرج و تنهدت هي بقل حيله؛ طيب وحده منكم تروح لريم ترجعها لعقلـ...
ما انتهت من جملتها و فزوا جميعهم يركضون للأعلى و صرخت ليلى؛ عهد البيبي!
ضحكت عهد تخفف من سرعتها و اسرعوا البنات يتجهون للغرفه
~
تنهدت ريم تمسك رأسها من صداعها و من ديم اللي تزن عليها من وصلت؛ الحين انتِ ما قلتي موافقتك الا لماما و بابا و قالوا لك ارجعي استخيري يعني انتِ افهميها و اهل نيار للحين ما يعرفون انك وافقتي الحقي على نفسـ...
سكتت من صرخت ريم عليها؛ ديم فارقيني!
زمت ديم ثغرها بزعل و استقامت تصرخ عليها هي الاخرى؛ وافقي عليه و تزوجيه و عيشي حياتك معه و حريقه تحرقكم
خرجت بسرعه و قابلت البنات تكشر؛ لا احد يدخل عليها المريضه و خلوها تتزوجه!
نزلت و هو الغضب معتريها ، ميلت نغم ثغرها و التفتت للبنات و دخلوا بعدها ، التفتت ريم لهم و كانت بكامل زينتها بفستان اسود لكنه ما يشبهها و ضحكت بسخريه ترفع حاجبها؛ جايين تكملون بعدها؟ سمعت المحاظره هذي بما فيه الكفايه
هزت شروق رأسها بالنفي تجلس؛ جايين نقيم كشختك لحمولتك!
تنهدت ترجع نظرها للمرآة و حلت لحظات صمت على المكان و لا وحده فيهم تجرأت تتكلم ، زمت ثغرها تستوعب ايش راح تسوي الان و ايش الخطر اللي بتعرض نفسها له و النار اللي بترمي نفسها فيها ، بتتخلى عن الشخص اللي حبته دون شعور منها بعدما كسرت هذا الشخص و كسرت حبها ، في لحظه هي وعت على نفسها و انهمرت دموعها تبكي و تشهق تترك البنات يلتفون عليها جميعهم بصدمه و التفتت لهم هي الاخرى تهز رأسها بالنفي؛ مابي اتزوجه مابي!
~
شد على ذراعه و رفع نظره لنيار اللي جالس بجنب ابوه و يرسل له حريق نظراته بينما نيار اللي مو داري عنه ابدًا ، كان القهر ياكله و النار تشب من ضلوعه و الود وده ما يضل ثانيه بهذا المجلس و يسمع موته ، بدأو الحديث و نزل انظاره يناظر الفراغ بجمود
ابتسم ابو نيار يناظر بسعد اللي تنهد؛ ابو الريم! عندك كلمةً لنا و وا اخذنا ردها
تنهد سعد مره اخرى بضجر و قل صبر و كان بينطق لولا ان ابو نيار قاطعه؛ عمومًا المملك جاي في الطريق دامك ما رفضت انت
ابتسم نيار بخبث لأنه هو اللي اقترح هذي الخطه على ابوه ظنً منه انهم بيضطرون يوافقون لجل يتجنبون الأحراج ، وسع سعد انظاره و ضحك بسخريه و ذهول ينطق بحده؛ تستهبل! بنتي ريم مـ...
قاطعه سعد ينطق بجمود ينطق بدون لا يفكر ثانيه و لا يكترث لأي شيء و لا اي احد و حتى ما يرفع نظره لهم؛ رِيـم مخـطوبـة
حل الصمت في المجلس و انخطفت اوجه العيال و معهم فالح اللي فغر فاهه بصدمه ، التفت سعد ابو البنات بصدمه يعقد حواجبه من جرأته ، ما اهتم سعد و رفع نظره يركزها على نيار المصدوم هو الأخر؛ رِيـم خطيـبتي
ابتسم بجمود يكمل كلامه يستفزها؛ ما كان له داعي تتسرعون قبل تسمعون الرد
رفع فالح اصبعينه يضغط على مؤخره عنقه يهمس؛ الضغط الضغط
~
ركضت نغم و وراها ألين مسرعات بعباياتهم بعد ما سمعوا الحقيقه من ريم و انه كان "يهددها" لجل توافق عليه و استغلها و ابتزها بشيء تكتمت هي عليه ، كانت تركض تحاول تلحق على اخوها اللي قررت تخبره هو اول واحد
عقدت مريم اللي كانت تودع آل ظافر من شافتهم يركضون و زاد استغرابها من ركضت خلفهم علا و من نزلوا وعد و ريما؛ بنت انتِ وياها!
ما استمعوا لها و كملت نغم تركض و تخرج للحوش متجاهله كون ان ممكن فيه احد ، ركضت مباشره تناديه؛ سَـعـد!
التفت لها و عقد حواجبه من تقدمت له و وراها ألين و علا و استغرب ماجد اللي كان واقف بجانبه ، تقدمت له تلهث و تحاول تاخذ نفس؛ سعد ريم ما تبيه!
عقد حواجبه بذهول؛ كيف ما تبيه!
وضعت كفها على صدرها لأن قلبها بدأ ينبض بقوه تثر ركضها؛ كان يهددها! كان يهددها و يبتزها لو ما توافق عليه
وسع انظاره بطهول و نطقت ألين ؛ وقف الخطبه قبل تبدأ!
ما جاهم علم باللي صار و لا يدرون في المجلس ، تطاير الشرار من اعينه و شعر بشياطين الجن و الأنس تتجمع في رأسه و ابتسم بجانبيه يهمس؛ يهددها الـ****؟
في لحظه هو اختفى من امامهم و لحقه ماجد بسرعه ، عضت نغم شفتها بتوتر و عقدت حواجبها بأستغراب من توجه خارج القصر؛ ايش يسوي؟
دقتها ألين يلتفتون لتجمع اخوالها و اعمامها و العيال و وعد و ريما اللي كانوا قريبين منهم و ذهبوا يقتربون لهم ، تقدمت نغم تنطق تستفسر و التفتت ريما تضحك بذهول؛ تخيلوا سعد طرد آل ظافر!
وسعوا انظارهم بذهول و شهقت علا؛ تمزحين!
هزت ريما رأسها بالنفي و ضحكت وعد؛ انفتح موضوع الخطبه قالهم ريم خطيبتي و اضربوا الباب! مب هين ولد العم ابدًا
ضحكت نغم بذهول و شعرت بالراحه ، فزوا من سمعوا اصوات الرجال و النساء خارج القصر و عقد أحمد حواجبه؛ اجعله خير يارب!
شهقت علا و ضحكت نغم من استوعبوا و ضحكت ألين بحماسه؛ سعد يصفق نيار!
~
ما كان يشوف شيء من غضبه و قهره و كل تفكيره كيف يهد ضلوعه ، هو عاش يومين اليمه بالنسبه و ضل يحترق من قهره و يتخيل اوهام ، يتخيل لو ما تجرأ و نطق في وسط المجلس بكلامه انها بتروح معه و تتزوجه و هو هددها ، يتذكر ملامحها وقت كان يعاتبها كيف كانت تبكي و دموعها على خدها و لا فهم هو ، امسك بياقته يشد عليها و يرص على اسنانه بغضب؛ تهددها؟ تهددها يالخسيس يا عديم المروة!
في هذه لحظه خرج فايز يوسع انظاره لأن سعد يضرب نيار بوحشيه و لا احد من الرجال قدر يتدخل ، التفت لماجد الساكن و يناظر فقط يصرخ به؛ ماجد فك سعد!
التفت ماجد يناظره و رجع يناظر سعد يرفع اكتافه بقل حيله لأنه كان سعيد و جدًا لأن بنظره فسعد ياخذ بثأره هو ايضًا
تقدم فايز يركض و يحاول يسحب سعد و بالفعل قدر يسحبه و اخذ ذراعينه يلفهم خلف ظهره لجل لا يفلت منه و تقدم ابو نيار و الغضب يعتريه يصرخ؛ والله لا اشتكيك على حركتك ذي! تعدين حدودك و واجد!
تفل سعد و وسع فايز انظاره و نطق سعد يصرخ و كان يحاول يخرج من قبضه فايز؛ تبيها محاكم تبشر تبي والله ما يهنى لي ليل و لا ترف لي جفن الا لا تأكدت ان ولدك الـ**** يخيس فالسجن
كان فايز مصدوم من اللي قاعد يسمعه من سعد و يحاول قدر الامكان يثبته ، تقدم ظافر ابو متعب و مصعب و ملامحه يكسوها الغضب؛ ما ربتك امك انت تتطاول على اهل امك!
كانوا كل كلمه يرمونها عليه تزيده غضب و حرقه و من جاب طاري امه هو استفز اخر عرق عنده؛ اص و لا تحيب طاري امي على لسانك!
خرج فالح مكشر و عقد حواجبه من المشاده الحاصله و رفع صوته ينفض الموضوع ، كان سعد بيتكلم لكن ارسل له فالح نظرات جعلته يسكت و يهدأ ، التفت فالح لهم و كان بيتكلم لولا صراخ ابو ناديه؛ ما نسمع منك و لا حرف و ما يرضينا الا القانون
ركبوا سيارتهم و ابتعدوا عن القصر ، زفر فالح بسخريه؛ عنكم ما رضيتوا
التفت فالح يتأكد ان مافيه احد غيره و غير فايز و ماجد و سعد يرجع يلتفت لسعد اللي انخطفت ملامحه مباشره من شاف نظرات ابوه له و تركه فايز اللي ضحك من شاف ملامحه يبتعد عنه ، بلع ريقه بصعوبه من تقدم له ابوه؛ اصبر ابرر لك...
ما سمعه فالح يشده من ياقه ثوبه يرص على اسنانه بغضب؛ تبرر ايش و تخلي ايش ، ضغطي ما نزل من سواتك في المجلس و تجي تهابد بعيال الناس قدام قصر جدك ، ناوي علي انت ناوي علي!
غمض اعينه من صرخ نهايه كلامه و رجع يفتحها يهز رأسه بالنفي؛ محشوم محشوم ابـ...
نفضه فالح و لا زال غاضب جدًا؛ ضنك سعد بيشوفك رجال و يزوجك بنته بعد سواتك؟ ضنك انك صرت رجال بعينه؟ والله ما حقه الا تفل عليك
قاطعه سعد يحاول يفلت منه لأن ابوه من غضبه ماهو حاس انه يشد عليه؛ ابوي والله كنت ابيها و كنت اجمع مهرها و اضمن دوامي عشانها لكنه خرب علي والله خرب علي و كان بياخذها مني ، عشت يومين لا ليلي ليل و لا نهاري نهار
كشر ينطق بغضب يكمل؛ بعدين ابن الـ**** كان يهددها عشان تتزوجه
ارتخت قبضه فالح يقعد حواجبه؛ يهددها؟
قدر سعد اخيرًا يفلت من قبضه و هز رأسه بالإيجاب و ضحك فايز بصدمه؛ عشان كذا صفقته! بعدي ولد اخوي
سكت من خره فالح و اشر على ثغره انه بيسكت ، تنهد فالح يلتفت لسعد؛ تروح الحين تعتذر لعمك و تقوله انك صامل و بتتزوج بنته و انك بتخطبها بطريقه تليق فيها
هز رأسه بالإيجاب و دخل فالح القصر و تنهد سعد يبعثر شعره ، دخل القصر و وراه فايز و ماجد ، بلع ريقه من شاف سعد و تقدم له ينطق بربكه يحاول يلطف الوضع؛ السمّي!
التفت له سعد يناظره بجمود و تنهد سعد يسترسل حكيه بكل ثقه؛ اعذرني على تدخلي و الشيء اللي صار في المجلس لكني صادق بكل كلمه قلتها! ابي بنتك على سنه الله و رسوله و لا قلت كلمتي من فراغ ، و ان شاء الله اجي اخطبها منك بطريقه تليق فيك و فيها
سكت سعد و التفت يناظر ابوه أحمد اللي ابتسم له و قبل ينطق نطقت سارة اللي خرجت لهم بعكازها؛ يستاهل سمّي الغالي يستاهل!
رمش سعد ابو البنات بعدم استيعاب لأنه الان اصبح الأمر محتوم لا محاله و لا عاد يقدر يعارض و ابتسم بقل حيله يهز رأسه بالإيجاب و لا عنده مشكله مع سعد لأنه يعرفه زين بما انهم في نفس القطاع و يشوفه وقت عمله و لا ينكر انه مرات كان يتمنى يناسبه؛ يستاهل السمّي!
اتسعت ابتسامته بذهول لأن كل شيء قاعد يتيسر امامه و بدأ ينال مراده و كمل سعد؛ لكن اذا رفضتك مالنا حيله!
هزت سارة رأسها بالنفي؛ موافقتها خذوها مني انا
كان بيرد عليها لولا فايز اللي تقدم؛ ابوي المملك عند الباب وش اقوله؟
محمد؛ رده قلـ...
قاطعته سارة تعقد حواجبها؛ و ليه يرده؟ دامه هنا يملكون ، خله خله يدخل
وسع أحمد انظاره و خرجت من سعد ضحكه من ذهوله و خزه فالح يهدده و رجع يسكت ، حك أحمد طرف حاجبه؛ أمي...
رفعت كفها تسكته لأنها مصره على قرارها؛ بلغوا ريم تتجهز
ضحكت نغم تصفق بيدها بحماسه و فزت تركض للداخل و تبعوها بقيه البنات
~
رمشت بعدم استيعاب لأنها خرجت من الغرفه مع البنات بعد ما هدأت و عساس ان نغم بلغت سعد بموضوع نيار لكن تنصدم من تخبرها امها بفعلته قبل حتى يعرف بالموضوع و صدت لأن شعورها الان ملخبط جدًا
بلعت نادية ريقها لأنها تموت بمكانها من الخجل من فعايل ولدها و لا هي قادره تفهمه و تستوعبه و تقدمت لجل تنطق لكن قاطعها دخول نغم و صراخها و دخلت وراها وعد اللي تزغرط و نطقت نغم بحماسه؛ بسرعه وين اثباتك؟
عقدت ريم حواجبها بأستغراب و التفتت لريما اللي تقدمت تضحك؛ المملك عند الباب مافي وقت!
وسعت انظارها كما البقيه و عقدت منيرة حواجبها؛ اي مملك وش قاعدين تخربطون!
شرحت لهم ريما ايش صار عند الرجال و انهارت نادية لأن كل مالها تنحرج اكثر ، ضحكت علا تتقدم؛ القرار صدر من الجهات العليا ما تقدرين ترفضين
كانوا يتناقشون و اصواتهم مرتفعه حولها لكن بالنسبه لها ما تسمع اي صوت و كأنها انعزلت عنهم تمامًا و لا تسمع صوت دقات قلبها اللذي ينبض بسرعه هائله ، تحاول تستوعب جميع هذه الاشياء اللي اتت وراء بعض ، هي قبل ساعتين فقط كانت تبكي حسره بأنها مارح تقدر تكمل حياتها معه و لا راح تعيشها معه و راح تروح لشخص ثاني ما توده و الان هي بتتجهز لجل ينعقد اسمها و اسمه ، بترجع تشوف نفسها في عيونه و بترجع لمعه عيون لما يناظرها و بيرجع "قايد الريم"
~
"قبلت بالـزواج من ابنـتك رِيـم"
اتسعت ابتسامته من نطق بجملته و ثم اخذ يوقع و تعالت التباريك و التهاني لكنه كان بعيد عنهم ، كان يستوعب لطف الله به و بحاله و هو كان الصباح يحارب قهره و غضبه و الان هو يحارب فيضان شعوره ، اصبحت ملكه و حلاله بعد ما كانت بتروح لغيره اصبحت له بعد ما سهر ليالي و هو يتخيل هذه الليلة لكنها فاقت كل توقعاته ، شد على قبضته لأنه لا زال يرجف بغرابه من قوي شعوره ، ممتن و جدًا لسارة اللي ساعدته في كل هذا و قدرت تسهل عليه الموضوع ، تنهد براحه لأنها اصبحت رِيمه رِيـم السَعـد
رفع نظره لهتان اللي تقدم له؛ مع اني مب موافق بس تعال تشوفها
~
شدت على فستانها بتوتر و التفتت تعدل شعرها و نزلت انظارها للفستانها لأنها غيرت الأسود بالسماوي ، في لحظه اتسعت ابتسامتها تعض شفتها من شعورها و حمدت الله و لا تعرف كم مره تحمده لكنها جدًا ممنونه لأنه دبرها افضل تدبير ، لا زالت كفوفها ترجف من وقعت بجانب اسمها اللي بجانب اسمه و توقيعه ، كان شيء مهيب اكبر منها و من صرخات البنات و زغرطه منيرة السعيده ما زادها الا سوءًا ، التفتت للباب اللي فُتح و سكنت انظارها لأنه كان هو وحده و ميلت رأسها تدور ابوها تو احد اخوانها لكنهم ما كانوا فيه و رجعت تناظر فيه لكنه ما كان مستوعب
فغر فاهه من اول ما لمحها و اصبحت الان حقيقةً امامه ، واقفه امامه بنفس الفستان اللي لمحها فيه اول مره في ملكه ماجد ، الفستان اللي جاب اجله و جعلته يقع في هواها ، بعد الكثير من التمني و الدعاء و الرجاء نال مراده و اصبحت زوجته و حلاله ، كان يحاول يركز في كل تفصيل لها من شعرها الطويل اللذي يغطي ظهرها و ملامحها الملائكيه كانت اجمل نساء العالم بنظره ، استوعب على نفسه من ميلت رأسها و اتسعت ابتسامته يتقدم لها و يوقف امامها و عضت هي شفتها لأن داخلها يذوب من الخجل و نزلت انظارها لصدره لانها مو قادره تواجهه من خجلها لكن كان له رأي اخر من رفع وجهه و تلاقت نظراتهم و همس لها؛ مو كفايه اللي سويتيه فيني و تصدين؟
عضت شفتها بحرج؛ كنـ...
انحنى يقبل ثغرها يسكتها لأنه مو وقت يسمع تبرير او يعاتب ، يبي يعيش اللحظه بعيدًا عن كل المُلهيات و يترك الباقي لوقت اخر ، كم تمنع و كم صبر لجل ينالها و الان ثغره يعانق ثغرها بعد ما اصبحت حلاله ، ابتعد عنها يبتسم من شاف ملامحها اللي تلونت باللون الأحمر و ميل رأسه؛ يا قـايد الرِيـم؟
اختفى خجلها من تذكرت موقفهم في السيارة و ضحكت تكمل معه؛ باجيك وأسابق الساعة!
عض شفته لانها تضحك و لا تدري انها تعصف بقلبه ، ابتسم من تذكر و نزل انظاره لساقها يشوفها فارغه ما شيء يزينها و انحنى لمستواها و شهقت هي تبتعدو رفع رأسه يضحك؛ قربيها!
ميلت رأسها بأستغراب و اقتربت ، اتسعت انظارها من اخرج خلخالها الضايع من جيبه و اخذه يلبسها اياه؛ ما ضاع!
استقام يضحك و هز رأسه بالنفي؛ لقيته ، بس خبيته لي
رفع كفه يحك مؤخره رأسه بأحراج؛ كنت بعطيك اياه في ظروف افضل بس...
ضحكت لأنه بالفعل هي بكامل زينتها و هو فقط بثوبه المبهذل و حتى شماغه ما لبسه و هزت رأسها بالنفي؛ عادي اصير احلى منك!
ابتسم بهدوء و ميل رأسه؛ في نظر عيني انتِ احلى البشر
شتت انظارها عنه لأنها تخجل و كل ما تحاول تتصرف بطبيعيه هو حول الكلام ، التفتوا للباب اللي فتح و ظهرت منه منيرة الاي زغرطت بسعاده و وراها فاطمه و ليلى و ناديه ، عض على شفته بحرج لأن شكله ما يسمح ابدًا و لا جهز شيء لها ، شاف نظرات امه له و بلع ريقه يسلم على منيرة اللي اخذته بالاحضان و تبارك له ، ضحكت فاطمة لإنها لمحت خجله المستحيل و هو يسلم على ليلى ، اخذت منيرة تسمي على ريم و تحتضنها و ضحكت ريم لأنها اختنقت؛ امي بليز ابي نفس!
قبلت خدها و هي لا زالت تسمي و تدعي لها؛ اسم الله عليك يامي انتِ!
استغل لحظه انشغالهم و همس لأمه؛ أمي...
عضت نادية شفتها ترص على اسنانها؛ انكتم سعد انكتم! حسابي معك انت و ابوك بعدين
زم ثغره لأنه يدري ان وراه حكي طويل جدًا
~
تأفف يركل الأرض برجله لأن كان وده يدخل مع سعد يحارشه لكن سارة حلفت ما احد يدخل معه ، اخذ يدندن و قرر ما يرجع المجلس ، جلس في اخر الحوش و رفع رأسه يتأمل السماء و تنهد يحاول يخرج ثقل صدره لكنه يعجز من هواجيسه اللي ترافقه ، عقد حواجبه من الرائحه العطريه اللي داهمته فجاءه و التفت و فز من شهقت هي بخوف ، زفرت براحه من عرفته؛ خوفتني!
حك طرف حاجبه ينزل انظاره للأرض؛ معليش
تقدمت و هي تترنح في مشيتها اثر الكعب و عقد حواجبه بأستغراب؛ شتسوين؟
ابتمست و هي تتأمل ازهارها و ورودها و بجانبها الكثير من النباتات الأخرى؛ جايه اشيك على بنوتاتي
رمش بعدم استعياب و ضحكت هي لأنه تنح لثواني تأشر على الورود و الأزهار؛ ورداتي
هز رأسه بفهم و رجع يصد و يناظر السماء ، ما قدر يخضع نظره و كان يسترق النظر لها و هي تقطف الورود و البسمه تعتلي وجهها ، فز و خرج من سرحانه من صرخت و استقام يتوجه لها ، زمت ثغرها من انغرس كعبها في التراب و التفتت له من نطق؛ جاك شيء؟
هزت رأسها بالنفي تحاول تتوازن و تستقيم و نزلت انظارها لعبايتها و فستانها اللي امتلت اطرافهم بالتراب ، تأففت لأنها مو قادره تتوازن و كادت تقع مره لكنها تمسكت بذراعه لكنه تعرقل هو الاخر يقع و هي قدرت تتوازن في اللحظه الأخيره ، نزلت انظارها له و غطت ثغرها بصدمه لأن ثوبه امتلى تراب و عضت شفتها؛ أسفة...
زفر يستقيم و يهز رأسه بالنفي؛ حصل خير
اخذ ينفض التراب من ثوبه و عضت هي اصبعها تحاول تكتم ضحكتها من شكله و تعقيده حواجبه و لمحها هو يهز رأسه بقل حيله؛ اضحكي اضحكي
اطلقت العنان لضحكتها و ابتسم هو من ضحكتها لكنه كشر مباشره يستعبط عليها؛ صدق انك صبارة!
هزت رأسها بالنفي و هي لا زالت تضحك؛ مب صبارة انا! شكلك يضحك
عض شفته لأنه يسهى فيها و كثيرًا بدون لا يلاحظ و تنحنح يغير الموضوع؛ عسى راعي الورد يستاهل؟
هزت رأسه بالإيجاب و هي تجمع الورد بيدها؛ حأديه لريم
هز رأسه يبتسم؛ تستاهل
التفت لها يبتسم و ينطق بعبط؛ برجع للرجال بعد ما عدمتني ثوبي!
ضحكت بخفه و التفت يرجع للمجلس لكنه وقف من سمعها؛ هتـان
التفت لها و كانت تسرع بخطواتها لجل تلحقه و مدت له ورده و رفع نظرها لها و ابتسمت هي؛ طريقة تأسف الصبارات!
ضحك لأنها تقلد كلامه و اخذ الوردة من كفها يبتسم؛ نقبل اعتذارك يا صباره
ابتسمت و عادت ادراجها للداخل بينما هو اخذ يتأمل الوردة و يدندن
"احترت انا باي الاسامي اسميك
واحتار وصفي في غلاك وجمالك"
~
دخل المجلس بعد غير ثوبه و كان قد رجع سعد و جميعهم مجتمعين و توجه يجلس بجانب ليث
التفت فهد لولده و اشر له و اخذ فهد يبتسم و يرفع صوته؛ دام ليلتنا فرح نزيد الفرح فرحين
التفت فهد يناظر ابوه و فهمه محمد يلتفت لسعود؛ اي والله عسى الله يكثر افراحنا ، ودنا يا سعود ببنتك شروق لولدنا أنس
رمش سعود بعدم استعياب لأنه ما توقع ابدًا و تدارك أحمد الوضع؛ والنعم والله بأنس
تفاوت جمل الثناء على أنس و ابتسم سعود؛ الشور الأول للبنت ناخذه و نعطيكم خبر
التفت ماجد يهمس لأنس اللي كان بجانبه؛ مناشبني بكل شيء حتى اخت زوجتي اخذتها!
ابتسم أنس بسخريه يناظره؛ شبي فيك أنت ابيها هي
وسع انظاره بذهول لأنه ما توقع الرد ابدًا لأن بنظرهم أنس اخر انسان ممكن قلبه يميل لأنثى؛ مب هين بو فهد!
~
زمت ثغرها بغضب تركب السياره و تغلقها بأقوى ما عندها و التفت هو يتنهد لأنهم اول من غادر في الليلة و ضلت تترجاه يبقون اكثر لكنه ما يقدر لأن بيتهم بعيد و ياخذ وقت في الطريق ، التفتت له تنتظره يحرك السياره لكنه نزل مره اخرى و عقدت حواجبها لأنها متنرفزه منه و جدًا؛ مريض اف منه!
نزل من السياره يتوجه لليث اللي زفر بقل حيله من شاف اخوه يتقدم له و هو فهمه من ملامح وجهه و تقد يشرع خده؛ شوف بطني مب ناقص هاك خدي
ما رد عليه يلكمه ببطنه و مسك ليث بطنه بالم و رفع نظره له ينطق بحده؛ قلت لك لا! بعدين احمد ربك سامح لك تطلع زعلك علي! لو غيري هد ضلوعك
تجاهله لؤي يعود للسيارة و يحرك ، هو يغضب من نفسه لما ما يقدر يسعدها او يزعلها و لا يقدر يبين هذا الشيء او يصلحه و ما عنده حل الا انه يطلعه بليث ، هو حتى دربها ما يقدر يخطيه لأنه بالنسبه له تسكر من سمع مكالمتها ليلة زواجهم وقت كانت تبكي و تشتكي للمتصل و حطمت فؤاده من سمعها تكلمه بصيغه المذكر و من سمع الطرف الاخر يواسيها و يناديها "حبيبتي" هنا هو فقط كل امل كان عنده و تسكرت كل الابواب في وجهه و لأن نفسه تعز عليه ما بيزرع في ارضً ماهي له
~
تأففت بغضب لأنهم ازعجوها بالاتصالات و لا قدرت تتهنى بليلها و استقامت هي تدوره لأن اغلب الاتصالات كانت سؤالًا عنه ، لبست عبايتها و لفت الطرحه عليها بأهمال و اخذت تدق عليه و لا رد عليها و زمت ثغرها يزيد غضبها ، اتسعت ابتسامتها من لمحت رنا و اخذت تناديها و انحنت لمستواها؛ شوفي رنو ابيك تروحين لليث و تنادينه
رفعت رنا حاجبه تمرر نظره عليها؛ و ليه؟
تأففت ريما ترفع جوالها لها؛ والله شغل روحي ناديه ، بس لحد يدري يويليك لو درا احد
هزت رأسها بالإيجاب و توجهت للمجلس تتوجه لليث مباشره و ابتسم هو من تقدمت له ، وقفت امامه و اخذت تهمس همس مرتفع؛ ريما تبيك
وسع ليث انظاره بذهول و ضحك هتان بذهول لأنه سمعها ، التفتوا اثنينهم يناظرون فايز و حمدوا الله انه كان لاهي بالسوالف ، ابتسم هتان بعبط يهمس؛ عادي اجي؟
عقدت حواجبها تهز رأسها بالنفي؛ ما يصلح تشوف ريما!
كان يحاول يكتم ضحكته قدر الامكان؛ يعني ليث عادي يشوفها و انا لا؟
هزت رأسها بالإيجاب و ضحك هتان يناظر ليث اللي كشر يرفسه؛ فارق
استقام يتجه مع رنا و شافها لاهيه بجوالها و نادتها رنا؛ ريمو ناديته
التفتت تشوف يمشي باتجاهها ممسك بكف رنا اللي تجره نحوها و ما تعرف ليه توترت لحظتها ، تقدم يميل رأسه؛ وش بغيتي؟
فتحت جوالها و بدأت تعاتبه؛ ليش ما ترد على جوالك؟ الموظفين ازعجوني يسألون عنك
ميل ثغره بأسى و سخر من نفسه لأن الشغل هو الشيء الوحيد اللي يجمعهم و تنهد؛ جوالي طافي و ما معي شاحن
كانت بتتكلم لولا اتصال جوالها مره اخرى و زفرت بغضب؛ شفت!
ميل رأسه و زفر بملل؛ هاتي ارد عليهم
كان بياخذ الجوال منها لكنها سحبته تصرخ بالرفض و عقد حواجبه بأستغراب و تنحنحت هي بتوتر؛ بيحسبون بينا شيء...
سكنت ملامحه و زادت عقده حواجبه؛ و اذا؟ ما بيننا شيء و صاروا يعرفون اننا من عايله وحده
شدت على الجوال بيدها لأنها اصبحت تتعرض لمضايقات كثيره بعد ما انتشرت عنهم شائعةانهم في علاقه و لجل تريح رأسها هي تحاول قدر الأمكان ما تظهر معه في الشركة؛ مابي تنتشر اشاعه كذا! قولي انا وش اقولهم
ارتخت اكتافه يتنهد و اخذ يملي عليها ما تكتب ، كانت رنا لا زالت واقفه و تتأملهم و لا هي فاهمه اي شيء من اللي يقولونه ، نزلت انظارها لعبايه ريما من لمحت شيء عليها و شهقت تصرخ؛ حشره!
فزت ريما تبتعد و عقد ليث حواجبه؛ وينه؟
رجفت رنا بخوف تأشر على عبايه ريما و صرخت ريما من شافتها تتسلق عبايتها و تمسكت بذراعه تترجاه؛ ابعدها ابعدها تكفى ليث ابعدها عنيي
رمش بعدم استيعاب لأنه متمسكه بذراعه و تشد عليها و ذاب كله من نطقت -تكفى- تترجاه بغنج و ينطق ثغرها بأسمه بأعذب منطوق قد سمعه ، استوعب على نفسه و انحنى يطير الحشره بأصبعه لكنها طارت بأتجاه رنا اللي صرخت صرخت ريما معها و اتجهت رنا تحتضنه و تشد على ثوبه و ما قدر يمسك ضحكته لأن الحشره ابتعدت عنهم لكن الثنتين لا زالوا متمسكين فيه و يصرخون؛ راحت خلاص!
سكتت ريما و التفتت و كذالك رنا؛ وينها؟
لا زال يضحك و اشر على الحشره البعيده عنهم ، زفرت براحه و استوعبت انها غرست اظافرها بذراعه و تركتها بحرج ، نزل انظاره لرنا و ضحك من شاف دموعها ينحني لمستواها؛ تبكين؟
ما ردت عليه تحتضنه و تبكي و اخذ هو يضحك و يبادلها الحضن ، اخذت تتأمل ضحكته و كانت ثاني مره تشوفه يضحك بهذه الطريقه مع شخص غير تولين ، بلعت ريقها من رفع نظره و استقام و هو يحمل رنا؛ اذا ازعجوك زياده قفلي جوالكتعالوا تويتر 🩶
le2oll