Part 11

359 10 0
                                    


هاشم اشر ل حمد يقوم يصب قهوه للحاضرين
و قام يصب لهم القهوه
احد شياب الحاضرين : ماشاءالله يا ابو عبدالوهاب عيالك كبرو ماودك تزوجهم ؟
هاشم وهو ماسك عصاته : الله يجيب الخير و آن شاءالله ازوجهم
حمد وهو يهمس ل عبدالوهاب : انقذنا يرحم والدينك قل شي
ضحك عبدالوهاب واشر على خشمه بمعنى تبشر على خشمي وقال بصوت جهوري وهو يخص الشايب لي تكلم : الزواج ماهو بالعبه لازم يكون الرجال مستعد يمسك مسؤولية و بيت و عيال و زوجه و يكون قد انه يكون مسؤول عن اسره كامله من الالف الين الياء ولا ؟
كلهم ايدو كلام عبدالوهاب العقلاني و صحيح
هز راسه الشايب بعدم اعجاب بكلام عبدالوهاب
حمد وهو يهمس ل عبدالوهاب : عز الله يعزك يا ابو هاشم صدق من قال ان نشمي ينعرف من عيونه
ضحك عبدالوهاب: حاضرين يا عيون اخوك
دخل منيف و التفتو كل الحضور له من وقفته و عرض اكتافه و هيبته حتى في دخوله و خطاه شافو انه كان معصب و ذا شي باين من عقدة حاجبه و بروز عروق يده و احمرار عيونه
مشا عيونه عليهم كلهم الين وقف عند ذياب و جلس جمبه وبدا المجلس يضج بسوالف من جديد
ذياب بهمس : شبلاك ؟
منيف بنفس الهمس : مافيني شي
ذياب يعرف ان اذا منيف ما يبغى يتكلم مستحيل تسحب منه الكلام
مد له ذياب المويه و صب له من شاهي
هدا منيف شوي يوم شاف ان ذياب الوحيد لي يفهم هو وش يبغى و يحاول يراعيه من دون ما ينتبه و يهتم لادق تفاصيل
ذياب لي يوم شاف هدوءه عرف انه هدا شوي : الحين بتقولي وش فيك بهدوء
منيف بهدوء : وش اقولك يا ذياب شي ما ينقال
سكت ذياب بتفهم لموقف منيف

نرجع ل قبل ٧ دقايق
بعدها التفت مرا ثانيه و انصمد من شاف لي ما توقع يشوفه
شاف نفس البنت لي شافها ذيك المره لما طلع من غرفته
منيف وهو و صاد و يرص على اسنانه بغضب : انتي وين تبين توصلين له بذا الحركات الرخيصه ؟!
دانه لي خافت بس قوة نفسها : منيف تدري اني احبك ؟
منيف انصدم و سكت
كملت : اي والله احبك بس انت ما تلاحظني ولا تعرفني
منيف بغضب الكون كله : مو بطريقه الوصخه ذي وش متوقعه مني اسوي بعد ما قلتي ذا الكلام انعجب فيك ! كيف ترخصين بنفسك كذا و تجين تسوين ذا طريقه لي ماترضي الله ولا رسوله و من دون شي يسترك روحي الله يستر علينا و عليك
دانه لي انقهرت من ودة فعله : تتوقع اني بستسلم و لا بتأثر انت لي و بتتزوجني من ورا خشمك
منيف لي انجن غضب : تخسين و تعقبين انا ما اسوي شي من ورا خشمي روحي دامني اتكلم لين الحين روحييييي
دانه لي كانت من اول ترجف بس الحين صدق كلها الخوف من شكل منيف لمرعب و ركضت برا المطبخ بخوف و رعب دنيا
طلعت من المطبخ و اصتدمت ب ترف
ترف بخوف عليها لأنها طاحت : بسم الله عليك تعورتي ؟
دانه بقهر منها و من كل شي صار : لا و مالك دخل فاهمه
ترف لي ما هتمت لها و لا لكلامها ناظرتها من فوق ل تحت ب استحقار و مشت
دانه لي انقهرت زياده من ترف و قالت بينها وبين نفسها : انا اوريك يا ترف
دانه تدري ان ترف مالها دخل وانها هي لغلطانه بس تكابر و من القهر تصرفت كذا

ولو انك تلاحظ شفت عيني وهي تروي حديث الحب عني .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن