ولو انك تلاحظ شفت عيني وهي تروي حديث الحب عني .

Part26

قطعت نظراتهم دخول خديجة با احراج : اتمنى اني ماقاطعتكم 😅
ابتسمو ، ترف : لا شدعوه
اكملت : الغدا جهز تفضلو
راحو لغرفة الطعام يتغدون
-
الرياض
"تحديداً قصر الجد ضيدان "
مجتمعين كلهم  في الحديقة لي في القصر
مشاعل : شيخه شفت الكولكشن الجديد لي نزلتيه يجنن كل قطعه احلا من ثانيه
ابتسمت شيخه
الهام : صدق مره تجنن براڤو عليك
شيخه ب ابتسامه : حلة دنياكم
اسيل : بنات شفتو ملعب البادل الجديد يجنن مرهه
وعد : اي مرهه حلو
معاذ  : يبغى لنا نروح له
وعد : اذا جت ترف رحنا له
سعود : في ملاعب بادل كثير تقصدون اي واحد ؟
اسيل : اسمه ##### عرفته ؟
سعود : اي اخوياي قبل فتره كانو رايحين له مره نظيف و حلو حتى موقعه مره حلو
دخل تميم عليهم وهو شايل اكياس الكوفي لي طالبينه لهم
قامو الخدم يرتبون الحلا و القهوه حقت الكوفي على الطاوله الكبيره
تقدمت احد الخدم تصب لهم من ال V60 ب اكواب
الهام : اسيل اشبكي على سماعات القصر و شغلي اغنيه
تقدمت اسيل تشبك على سماعات القصر تشغل عبدالمجيد عبدالله
-
في الديرة
في السياره متوجهين للعزبة و صوت ابو نوره ( محمد عبدُه) يصدى في سياره
تتأمل الطريق بصمت بيدها قهوتها
يسوق و بين فتره و ثانيه يتأملها
التفتت من نطق : تقدرين تنزلين النقاب و الطرحه ما عاد فيه احد
ابتسمت بفرح و نزلت نقابها و طرحتها ، التفت و شاف شكلها بكامل زينتها ابتسم بأنها مهما حاولت تغير طريقة حياتها من باب تغيير تبقى بكامل زينتها الملفته و طلتها البهية
ابتسم يشوف ان الصحراء تضم كل هاذا الزين
نزلت المرايه حقت سياره و فتحت شنطتها تطلع روجها و ترجع تحطه
نطقت و هي تحط روجها : في خاطرك كلام قوله
ضحك لأنها عرفت ان يبغى يقولها شي
منيف : يا مُنات تنقصر عنها المناوي
ياخيار الدهم يالقب الاصيله
لعنبوك انتي مكاسر عود جاوي
ملبسك سندس شرابك سلسبيله
لو تمرين الشيوخ اهل الفتاوي
عودو مثلي يجرون الطويله
من عشق شرواك والا لايهاوي .
ابتسمت بوسع ثغرها : صح لسانك يا شيخخخ
ضحك
طفا السياره من وصلو و نزلو
نطقت ب دهشه : اوهه كل هاذي ناقات حقتكم
ضحك على كلمتها : اي كل هاذي ناقات حقتنا
فتح الشنطة حقت السياره و نزل منها اكل النياق
تقدم لباب شبك لكن استوقفت خطواته من قالت : منيف بتدخل عندهم !
هز راسه
ترف : ابي ادخل معاك
التفت : متأكدة ؟؟
هزت راسها
منيف : تعالي اجل
ركضت تماشي خطواته ، فتح الشبك حقهم و صرخت من التفو كلهم حول منيف
اخفاء ابتسامته : خايفه ؟
ترف وهي قامطه العافيه : لا لا شدعوه انا اخاف بس تفاجأت
هز راسه و كتم ضحكته
ترف بعصبيه : مافي شي يضحك يا بزر صدق ماني خايفه بس توترت شوي
منيف وهو يمسح على راس نجديه : تعالي لمسي هاذي اجل
قربت و بتردد لكن حطت يدها و مسحت على راس نجديه
رتاحت لأن نجديه كانت هاديه و كانت الناقه نجديه حاطه راسها على كتف منيف و منيف يمسح على عنقها
ترف : منيف وش اسمها هاذي ؟
منيف تنهد بحب ل نجديه لي كانت ناقته من صغره و كان هو لي يعتني فيها : نجديه
ترف : اوف اوف يا تنهيده تحبها !
هز راسه : اعشقها هي فعلاً اول حب بحياتي
ترف : شدعوه شدعوه تراها حيوان
منيف ب ابتسامه : طيب شفيك شادتها
ترف لي كانت ماتبي احد يأخذ الاولويه بقلبه و نطقت بنبرة زعل : مايخصك
و مشت حول الشبك تشوف النياق الثانيه الكثيرههه
لكن رجعت بخوف من حست ان النياق تقرب منها
التفتت تتوجه ل منيف بركض وقفت خلفه و مسكت ثوبه
ضحك : هاذي لي ما تخاف
ترف بعصبيه: ما خفت بس توترت لأنهم يلحقوني
مسك يدها و طلعو من شبك الابل ، واشر لها للجلسه لي فوق التل : امشي نقعد هناك نشوف الغروب
ترف : اوهه واضح ان بيكون منظر الغروب يجنن
توجهو للجلسه و قعدو و بدا منيف يطلع اغراض الشاهي من الشنطه الصغيره لي معه
منيف : ترف طلعي البيالات
طلعتها و صب لهم منيف و بدو يشوفون الغروب و صمت كان سيد الموقف
لين ما نطقت ترف : تصدق منيف
التفت لها بكامل جسده يصب تركيزه لها
و اكملت : ماتوقعت بيوم ان نتزوج خصوصاً ان مختلفين بشخصياتنا كثيررر كثيرر بس على قولة ماما اختلافكم هو لي يميزكم عن غيركم
ابتسم بخفة : صدق مختلفين لكن لو نختلف الاختلاف الكلي بأخذك بأخذك الله لايعوق بشر
ضحكت
و اكملت : منيف بما انك شاعري لو رفضتك ايش بتكتب ؟
ابتسم من الياء التملك : مالك خيار بتوافقين وبسس
ترف : طيب بوافق بس لو رفضت وش بتكتب اخلص قول
منيف وهو يناظر للغروب : إيه أعرفك بنت عز وكلمتك مسموعه وأدري إنك من خلقتي في ظلال وفيّه
مالعب فيك الزمان ولاقرفتي جوعه
ولاوقفتي من همومك وقفة محنيه
أدري ورب اليتيم اللي يهل دموعه
مابعد هلت دموعك في ضحى عيديه
بين حضن أبوك وأمك وردةٍ مزروعه
طول عمرك مافقدتي لمسة الحنيه
إيه أعرفك وأعرف إن الناس لك متبوعه
وأدري إن أمرك مجاب وحاجتك مقضيه
بس أنا من فضل ربي هامتي مرفوعه
ورث أبوي وراس مالي عزوة جبريه
ماأنحنيت إلا لمخافة ربي المشروعة
ولابعد دفقت دم الوجه أمد ايديه
بدوي ماعرفت الضحكة المصنوعه
احمد الله من خلقت وطيبتي فطريه
قانع في حكمة الله ماشي في طوعه
ماحسبت حساب دنيا ناسها طرقيه
إيه أنا ياأم الترف قلبي غدا موضوعه
الفراق اللي بلا رجعه وطاري جيه
بس روحي سايري قلبك وهدي روعه
واعذريني .. وإلا عادي ازعلي عليه
دامها وصلت لذل النفس يالدلوعه
والله ان يعيش راسي ماانحنى لبنيه
سكتت
والتفت لها يشوف سكوتها
ترف : اجل اشوى مارفضتك
ضحك منيف  بعدها قام ينفض ثوبه و نطق : مشينا يله
هزت راسها : لا ماودي بالرجعة
منيف : لا نمشي الحين احسن و المره الجايه بجيبك هنا
هزت راسها و قامت
متوجهين لبيتهم
-
بعد ماتأكدت انها نامت دخلت البيت و ابتسمت برضاء كون ان البيت فاضي محد فيه
فتحت باب البيت و دخلت ركضت لدور لي فوق بما ان اخر مره ما كملت و على طول نزلت مشت و عقدة حاجبها : اي وحده غرفتهم ؟
دخلت اول غرفه و كانت غرفة الملابس
فتحت فمها بذهول تشوف الغرفه الواسعه و الملابس الكثيره لي فيها توجهت لدولاب ترف و عرفت ان دولابها بحكم انه شفاف يبين فتحته و نصدمت من كمية الملابس الكثيره و الماركات الغاليه و الملابس الجديده لي اغلبها مبين مالبستها باقي
و نطقت بسخرية و قهر : بنت عبدالعزيز العالي و زوجة منيف و ش متوقعه يا دانه
سكرت دولاب و اتجهت لدولاب منيف فتحته و نتشرت ريحة عطره ثقيله الفخمه تشوف الثياب الكثيره استنشقت عطره بكل حب ونطقت بهيمان : اههه متى تصير لي لحالي متى ؟؟؟
-
التفت لها : انزلي بدخل السياره من الكراج و اجيك
هزت راسها و دخلت بيتها
فتحت الانوار و استغربت من هدوء البيت و نطقت : خديجة ؟   خديجه ؟
و نطقت : شكلها نايمه
توجهت تعلق عبايتها على علاق العبايات رفعت وجهها ب استغراب من صوت الكعب
وقف دم بعروقها من شافتها و هي بمنظر....
-
بيت هاشم
نجلاء: هاشم مابقى شي على رمضان متى بنتقضى للبيت
هاشم : هو باقي عليه اسبوع صح ؟
عبدالوهاب و بحضنه نوره : اي يبه باقي اسبوع
مضاوي : الله اشتقت لاجواء رمضان
مها : اي والله
هاشم : اجل بكره الصباح يروح حمد و البنات يتقضون للبيت
هز راسه حمد و بيده الكرك : ان شاءالله
نجلاء ل مها : مهاوي صبي ل عبدالوهاب كرك
هزت راسها و وقفت تصب له
و رجعو يشوفون مسلسلهم بالتلفزيون
-
ابتسمت بخبث : جاء وقتك يا دانه يله
نزلت من درج بدلع و نعومه مفرطه وصوت كعبها يصدى بالبيت لابسه فستان بني يظهر اكتافها و قصير لحد ركبة فاكه شعرها بالكامل و حاطه ميكب خفيف و ريحة عطرها توصل لأخر البيت
نزلت و شافت ترف تعتلي وجهها ملامح صدمه : يالله انك تحيي الترف فبيتي
ترف بغضب : وش تسوين هنا ؟
كانت بترد بس سكتت من دخول منيف لتفتت ترف تشوفه يناظر دانه بصدمه وصد بعدها على طول لكن لازال تحت تأثير صدمه و لازال واقف عند الباب و يده متمسكة بمقبض الباب و افكاره توديه و تجيبه و تساؤلات كثيره صحى على نفسه من صراخ ترف
ترف بغضب : قلت وش تسوين هنا ؟؟
دانه بدلع : انتي لي وش تسوين هنا انا هاذا مكاني من الاساس انتي الغريبه لي بينا
ترف بغضب : هاذا مكانك !!! انتي مكانك ف #####
كيف كذا داخله بيتي بلبسك ذا ؟ و مين سمح لك تدخلين ؟؟
دانه : اي هاذا مكاني و انا لي مفروض اصير بهاذا البيت مو انتي و انا لي مفروض اصير زوجته مو انتي و
سكتت بخوف انتشر فيها من صكر منيف الباب بقوه وصرخ : دانهههههههه انطميي ماتستحين انتي على وجهك وش هاذا الكلام و كيف داخله بيتنا كذا بشكلك الوصخ هاذا و كيف ترخصين بنفسك لدرجة ذي بايعه نفسك ؟
ترف بغضب : انا من اول ساكته لك على حركاتك معاي لكن الحين عرفت ليش تتعاملين معاي كذا لكن يكون بعلمك انك كنتي قدامه لكن ما كان يبيك و ماكان يشوفك من الاساس اصلن فرتاحي تزوجته ولا ماتزوجته ما كان راح يأخذك ، و الحين اطلعي من بيتي بكرامتك مع اني داريه دامك وصلتي لهل مرحله ف ماعندك كرامه اطلعيييييييي
التفتت ل منيف : تسمع كلامها تسمعع و انت ساكت !
منيف بغضب مرعب : دانه اقسم بمن حل القسم اني لاادبك اذا ما طلعتي من حياتي و تركتيني بحالي و حركات المراهقين و الاطفال مارسيها على احد كبرك قد عقلك مو علي حذرتك اكثر من مره و هاذي اخر مره لعد اشوفك تسمعين و كلام يوصلك و يتعداك اذا تكررت فعلتك الوصخه بتشوفين شي ما يسرك و انتي تعرفيني زين
دانه قربت منه و بحركه سريعه منها باست منطوقه و
اخذت عبايتها تلفها حول نفسها بسرعه و تطلع من البيت و بمجرد انها طلعت من بيته بكت بكت على كل كلمه تسم البدن سمعتها منه لكن ابتسمت من تذكرت بوستها له و رجعت تبكي
نرجع لهم
حطت يدها على فمها بصدمه من شافتها تبوسه رغم انه كان صاد عنها
و شافتها تطلع بسرعه
و شافت منيف بمنظر اول مره في حياتها تشوفه فيه كان معصب بشكل هستيري و مرعب جداً
و انصدمت من سمعت شتائم لي يقولها و شافها منصدمه و حاطه يدها على فمها و قرب لها : ترف
اخذت شنطتها و رقت فوق بسرعه بتجاهل ا نداءه لها دخلت الغرفه تسكر على نفسها الباب

اخذ نفس يحاول يهدي نفسه و يحمد ربه مليون مره ان بيته كله عوازل و مايمدي اهله يسمعون اصواتهم المرتفعه و ماوقف شتم دانه
-
في الليل الساعة 12:34
قاعد في مكتبة و الصداع ينهش راسه رفع راسه من سمع طرقات الباب
و اردف : تفضل
دخلت و بيدها بنادول اكسترا و مويه ناولته لي بيدها و سكتت تشوف منظر المكتب و الواضح ان كان قبل شوي في صراع مع نفسه
قبل دقايق :
قاعد على كنبة المكتب يفكر بعمق ( زعلت ترف ؟ ليه تزعل ؟ وش دخلني انا ؟ طيب هي كلت ؟ هي طيبه !)
زفر بغضب و ضرب الطاوله بقوه مما تسبب في كسر مزهرية الورد و صرخ بغضب يشتم  : ##### يا دانه
نرجع للحاضر
رفع راسه بعد ما اكل لدوا يسأل : طلعت من الغرفة ؟
خديجه : لا من يوم مارقت ما طلعت من الغرفه
منيف : طيب كلت شي ؟
خديجه : لا اذا طقيت الباب ما تفتح و ما اسمع صوت داخل الغرفه
شهق و تغيرت اكمل ملامحه  : شلون يعني مافي صوت
خديجه بتوتر : يعني مافي صوت جوا الغرفه هدوء
فز بسرعة يركض للاعلى و قف عند باب الغرفه و طق الباب : ترف ؟ ترف ؟ افتحي الباب يا ترف
مافي رد منها
اكمل : طيب اذا انتي صاحيه قولي ما ابي افتح لا تسكتين
مافي رد منها
اكمل  بغضب: والله لا اكسر الباب اذا ما فتحتي
مافي رد برضو
ابتعد عن الباب بمسافه و دف الباب بقوه
انفتح باب الغرفه و دخل
شهق بقوه من شافها ع...

يتبع ...
اهلااااً 😭💗💗💗
اتمنى اني ماطولت عليكم و قراء ممتعه و استمتعوووو .