ولو انك تلاحظ شفت عيني وهي تروي حديث الحب عني .

Part 22

صحت ب انزاعاج من نور الشمس و الهواء لي دخل من باب البلكونه المفتوح شافته قاعد على جواله قامت بكسل و دخلت الحمام
بعدها طلعت و شافته طالب الفطور
ترف : جاء بوقته لأني جوعانهه
منيف ابتسم : تعالي اقعدي و سمي بالله
بدو ياكلون الفطور
-
~ الديره ~
مها : بنات اليوم نعزم بنات عمي مسعود ؟ احس اني طفشت بالحيل
ريم : تمام لأني حتى انا طفشانه
مضاوي : خلاص انا بدق عليهم ابلغهم
قطع حديثهم صوتها وهي تناديهم : بناتتت بناتت
نزلو تحت : لبيه يمه
نجلاء : تعالو تقهوو معي
جلسو معاها
ريم صبت لهم قهوه وقعدت : خاله اليوم قررنا نعزم بنات عمي مسعود وش رايك ؟
نجلاء : الله يحيهم ، بس خلو امهم تجي معهم
مضاوي : ان شاءالله
مها ب كره : عاد يارب ماتجي الشينه
نجلاء ب استغراب : من الشينه !
ريم : تقصد دانه
همست مضاوي لها : لا ماراح تجي منيف مو بالبيت هي تجي عشان منيف و هو الحين مو في
نجلاء : المهم لا تنسون تقولون ل مهم تجي
مضاوي : ابشري
دقو عليهم يبلغونهم و وافقو يجونهم اتفقو يكونون عندهم المغرب
-
لبست فستان طويل ماسك على جسمها عليه ورود وفيه فتحه طويله للفخذ عاري الاكمام سوت شعرها ويفي كله و رفعة مقدمة شعرها ب نظاره حطت ميكب ناعم
التفتت عليه لابس شورت ابيض و بلوزه زرقاء و شعره طايح على عينه و رفعه بيده
نطقت بعد تأمل : نطلع نتمشى عند البحر ؟
تفحص لبسها ب عيونه : بتطلعين كذا !!
ترف : مافي احد برا
منيف : حتى ولو
لبست عبايه ملونه تناسب لون فستانها و حطت طرحه با اهمال على شعرها رغم انه كان باين و رفعة نظرها له : كذا زين !
منيف : عدلي طرحتك
ترف : والله مافي احد شوف
طالع من البلكونه البحر و شاف فعلاً انه مافي احد : تمام
طلعو يتمشون على البحر و كانت ترف تجمع صدفات
عقد حاجبه ب استغراب : ليه تجمعينهم ؟
ترف : احب اشكالهم و احب اجمعهم
شاف شخص من بعيد يأجر اليخت و توجهو له
ترف بحماس : بنركب اليخت ؟
هز راسه ، بدون وعي ضمته ترف : شكراً منيف مرههه
ارتجفت كل خليه بجسمه من حضنها داهمه شعور كان يحاول يكبته طول ما كان يشوفها لكن في هاذي اللحظه ما قدر يكبت شعور رغبته لي تفجر فيه
صحى على صوتها : يالله
هز راسه و مشى معاها استأجرو اليخت ليومين اليوم و بكرا
ركبو اليخت و بدت تبحر فيهم نزلت عبايتها و طرحتها و شبكت على سماعات لي موجوده في اليخت
وبدت ام كلثوم الاغنيه تطربهم و كانت تتمايل على الالحان بعدها قعدة و نزلت رجلها تلامس موية البحر
كان وراها يتأمل الفاتنه لي غيرته و غيرت وجهة نظره عن الحب تملكته و بقوه صار يعشقها
كمل مع البارت لي تقول فيه ام كلثوم ( وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي ما عرفش إزاي حبيتك)
تقدم لها وقعد بجانبها و رجولهم تلامس موية البحر التفت يناظرها
: تحبيني ؟
ضحكت : امس كان دوري اسألك واليوم دورك ههههههه
تأمل ضحكتها و نطق : عارف انك تضحكين عشان تغيرين السالفه
سكتت لمن كشفها و نطق : جاوبي على سؤالي
توترت مرهه و عرقت يدينها و نطقت : وش رايك ندخل جوا انا بدخل جوا
و راحت بسرعه تاركته ابتسم على توترها و تسأل بينه و بين نفسه ( ليش تتوتر مني ! و ماتحب تواجهني و تحط عينها بعيني !)
لحقها و دخل لقاها حاطه صحن الفواكه قدامها و تتفرج في جوالها
قعد جنبها و سحب جوالها : لمن اكلمك تنتظرين لين اخلص كلامي و لا تتهربين
ضحكت بخوف و صدت
مسك وجهها و رجع انظارها له : لا تتهربين
قرب منها يبغى يوترها بس ما يدري شلون قبلها من ثغرها كانت هاديه لكن تحمس و بدا يتعمق ابعدته عنها : كفايه
زاد نبضه و قام من عندها يفكر شلون سوا كذا ! ما كان يبغى يقرب منها مره يبغى يوترها بس ..