Part 13

369 13 0
                                    

انتشر الخبر ببيت هاشم بموافقة منيف على ترف و انها يبيها زوجه له
و انتشر خبر ان مرزوق بعد يبغاها ،
منيف ما كان مره يبغاها لأن مايحمل لها اي شعور حب بس اعجاب و خايف يظلمها معاه بس لمن سمع ان مرزوق يبغاها بعد زاد اصرار و عناد انها بتكون له وبس .
-
العصر ..
قاعدين في صاله كلهم يتقهوون تلبية لكلام ابوهم بحضورهم كلهم
هاشم بصوت جهوري : طبعاً سمعتو كلكم ان بنخطب الترف ل منيف و ان منيف و افق باقي نخطبها رسمي من ابوها قبل ما نسوي اي شي ما ابي الخبر يطلع لاي مخلوق قبل ما يتم اذا تم تكلمو اما الحين ما ابي احد يدري و ابي منكم ماترفعون سقف طموحاتكم ان عبدالعزيز على طول بيوافق حتى لو انه خويي و اخوي مهما كان هاذي بنته وكلكم تعرفون بحب عبدالعزيز ل الترف و ان مايزوجها اي احد ، مرزوق لي سمعناه من اهله انه يبغاها عشان زينها لي ينشدون عنه ناس و لي نعرفه ان مرزوق يكرهنا كلنا و سبب مجهول بيسمع ان منيف يبغاها و يصر على زواجه من الترف عناداً فينا لكن لي اقوله "الله يكتب لي فيه الخير"
عم الصمت ..
بعد دقايق من صمت نطق : انا لي ابيها و انا لي بأخذها طرق عن خشم مرزوق قال كلامه بعدها طلع يترك لهم المكان
-
وعى على نفسه وهو قدام بيت ذياب مايدري كيف جاء بس رجوله جابته هنا
دق على ذياب يطلع له و ماهي الا ثواني وطلع له ذياب
ذياب وهو يسكر باب بيتهم : حي الله ب درع جنبي
منيف بغضب واضح من احمرار عيونه و عروق يدينه بهدوء مصطنع : اخلص ذياب
ذياب لي ركز في وجهه ، وكان وجهه يشتعل غضب : وشبلاك ؟
منيف وهو يحاول يحافظ على هدوئه : بنروح ب الاكحل لمكانا
~ الاكحل لقب لي يقوله ذياب ل شاص حقه
مشى ل شاص يشغله يمشون ل مكانهم المعتاد .

طالع من بيتهم ولمحه ينزل اكياس من سيارة
ركض له وهو يعدل ثوبه و بصوت عالي : عمي عبدالعزيز عمي عبدالعزيز
عبدالعزيز بنزعاج من صوته العالي : لبيه لبيه وش بغيت يا مرزوق ؟
مرزوق ب ابتسامه بوسع ثغره : خل الاكياس عنك انا بدخلها
عبدالعزيز بهدوء: لا ما ابي اكلف عليك بنادي سعود يشيلها
مرزوق ب ابتسامه: لا اي كلافه مامن كلافه
و شمر كفوفه ينزل الاغراض الكثيره من سيارة
و دخل عبدالعزيز ينبهم ما يطلعون الحوش لأن مرزوق فيه
شيخه بالمطبخ : قول لترف شوفها بالحوش
مشى لها و لمحها شابكه سامعتها و تتمشى بالحوش
مسك كتفها و فزت بخوف : بسم الله عليك
ترف هدت بعد ما شفته : بابا خرعتني
ابتسم عبدالعزيز: بسم الله على قلبك
ترف وهي ضامته من الجنب : سم وش بغيت ؟
عبدالعزيز: ادخلي جوا فيه رجال ينزل الاكياس
هزت راسها وهي تحسب انه واحد من العمال وهي داخله طلع بوجهها بالغلط صدت على طول و ركضت داخل بسرعه

-
ينزل الاغراض بتعب بتأفف و بصوت واطي : تستاهل مسوي اجودي عمي عمي انا بشيل يلا القم الحين
وهو يدخل الاغراض اصتطدام بشي رقيق و رفع وجهه وشاف اقرب وصف لها ملاك
سهى في وجهها وتفاصيلها غرق غرق و نسى نفسه ركز و لمح كل تفاصيلها ب شامتها لي ف عنقها و سلساله لي يضم اسمها و بشعرها المرفوع بثغرها الوردي بخشمها صغير بحواجبها المرسومه حفظها مع انها بالمح البصر بثواني مع ذلك حس كأنها سنين
خلص من الاكياس و طلع من بيتهم و الابتسامه ما فارقت وجهه يحس انه فوق فوق مع الغيوم و النجوم يحس قلبه يرف رف يحس انه خفيف يقدر يطير
_
وصلو مكانهم وجلسو عدل جلسته ونطق : قل وش فيك ؟
و بدا منيف يحكي ل ذياب كل شي من الالف الين الياء بتفاصيل
انتهى من الكلام و سكت بقهر
ذياب لي اعتلت صدمه ملامح وجهه : الله يأخذ حركات المبزره والحين لأنك تبيها بيصر على انه يأخذها
منيف هز راسه ب ايه
ذياب : و الحين بيحاول يكسب عمي عبدالعزيز قد ما يقدر
منيف : ماظنتي عمي عبدالعزيز يعطيه وجه و احس انه مايدانيه
ذياب : صدقني ذا خبيث بيكسبه بصفه و بتشوف
منيف : يا رجال قل خير و صدقني انت ماراح يعطيه وجه و بأخذها مرجله و عناد و تعرفني ان قلت شي وجب
ذياب لي يعرف اصرار منيف و قوته : اي والله اني اعرفك جبل مايهزك احد وهو يطق صدره : وابدا تحزم بي و انا معك اضرب بالارض و لا يهمك احد وراك انا اعنبو غيرك
منيف لي ابتسم بوسع ثغره ل ذياب : تسلم يا ذيب قلبي
و بعدها مشوو يرجعون لبيتهم
-
مها بالهفه وشوق وضح من صوتها : اشتقت لك تروفه والله
ترف وهي ضامتها : ياروح تروفه موجوده انا قدام بيتكم
مضاوي وهي داخل بصينية الحلا : من زمان ماجيتي لنا
ترف : قبل امس انا عندكم
مضاوي ضحكت و مها: ندري بس تصعيد للمواضيع
ترف بجديه : احس اني اشتقت مره ل نجد و لشغلي و لحياتي هناك ل وعد و بنتها لكل شي هناك
مضاوي: افا و احنا ؟
ترف : انتو بقلبي و بعقلي و معاكم الحين انا لكن اشتقت للعاصمه الرياض
مها وهي تشرب قهوتها : الغريبه ان عمي عبدالعزيز لين الحين ما قال بتمشون للرياض وهو مايقوى على فراقها
ترف : هاذا لي مستغربه منه بس واضح عليه مره مبسوط مع عمو هاشم
مضاوي : اي الله يديمهم لبعض
كلهم: امين
ترف : ترا بمشي للبيت بعد شوي
مها : ترف طولي عندنا
ترف : بحاول لأن ماما قالت لا تتأخرين
-
وصلو لبيت هاشم و قعدو عن عتبة الباب يسولفون و يشوفون الرايح و الجاي
-
بعد سوالف و ضحك نطقت : يلا استأذنكم انا بمشي
مها وهي تقوم تسلم عليها : يلا حبيبتي بحفظ الرحمان
مضاوي: استني بجيب عبايتك
ترف : طيب
جابت عبايتها و طلعت
وخي طالعه شافت منيف و ذياب عند عتبة الباب شدها لهم يوم سمعت اسمها بسالفه
منيف : ياخي انا ما ابي اظلم ترف معاي ابيها بس اخاف اظلمها
ذياب : لا منت بظالمها يعني بتخليها ل مرزوق
منيف : لا طبعاً يخسي ذا رخمه يأخذها بأخذها انا طرق عن خشومهم
ذياب لي يبي يتأكد : يعني انت بتأخذها بس عشان تقهر مرزوق صح
سكت منيف يفكر
كان كل هاذا تحت مسامع ترف لي سمعت وش قالو
و قالت بنفسها ( ياحليله عنده امل اني بوافق عليه هو ولا ولد عمه الرخمه كلهم ما ابيهم لا وبعد مشوي قادح يا منيف وقال ايش قال انا لي بأخذها تخسى و تعقب انت و ولد عمك )
بعدها طلعت و صدو ذياب و منيف
و وصلت بيتهم وسكرت الباب
-
دخلت البيت و مشت على طول فوق لغرفتها غيرت ملابسها ولبست لبس مريح اكثر

ولو انك تلاحظ شفت عيني وهي تروي حديث الحب عني .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن