Part 24

390 14 0
                                    

بعد مرور شهر و عشر ايام ب تمام
قررو يرجعون ل نجد العذية
~ مطار ايطاليا ~
ترف : احس متحمسه لردة فعلهم اذا دخلنا عليهم وهم مايدرون برجعتنا
ضحك منيف : تخيلت الموقف
ترف : بروح اشتري شي و راجعة تمام !
هز راسه ، و مشت ل سيفورا دخلت المحل شرت الكولكشن الجديد و العطر لي تحبه
حاسبت و طلعت شافته من بعيد جالس و بيده مسبحته و لابس كاب ماتدري ليه سوت كذا بس رفعت جوالها و خذت له صوره
نزلت جوالها و اتجهت له : يلا
هز راسه ومشو من سمعو نداء الاخير
ركبو الطياره متجهين لبلدهم
-
قاعده بصاله مع عيالها لكن بالها مو معاها
صحت من هواجيسها بعد نداءه لها : نجلاء نجلاء!
نجلاء : لبيه
هاشم : وينك منتي معنا
ابتسمت مجاملة : لا معاكم
عبدالوهاب: يمه فيس شيي !
هزت راسها ب لا
دخلت عليهم مضاوي : يمه وصلت خالتي شيخه
قامو العيال من عندهم و دخلت شيخه
وقفت نجلاء تضمها بقوه و كأنها كانت تعبر لها عن لي بداخلها بالحضن مسحت شيخه على ظهرها بحنية وقالت : اشتقتي له !
ابتسمت من عرفت وش فيها صديقة عمرها هزت راسها بعيون باكية : بموت من الشوق
قعدو و اردفت شيخة : اهخ حتى انا والله اشتقت ل ترف بالحيل مشتاقة بيتنا ماله روح من دونها و ابوها ما يقوى بعادها يتذكرها بكل مكان ف قرر انه يجي هالفتره هنا و جينا معه
ابتسمت نجلاء ان حتى صديقتها تشاركها نفس مشاعر الشوق : الله يردهم لنا بسلامه يارب و مبسوطين مع بعض
شيخه : اللهم امين
-
طلع يشوف صديقه
هاشم ب ابتسامة بوسع ثغره : ارحببب ارحبب يا بو سعود
ابتسم عبدالعزيز: تبقى يا مرحب
و اتجه له يسلم عليه و اردف هاشم : علامك منت على بعضك ؟
ابتسم بخفه و نزل راسه ، هاشم رفع وجهه : لاتنزل وجهك و انا معاك و را ظهرك وش بخاطرك !
عبدالعزيز: ضاقت فيني الرياض من بعدها و رجلي جابتني ل عندك
هاشم مسح على ظهرة و دخله المجلس : ان شاءالله بتجي و بتشوفها و تلقها مستانسة هناك و مبسوطة وانت هنا بتموت من بعادها
عبدالعزيز: متأكد مثل ماني متأكد ان انت قدامي انها حتى هي مشتاقه و كثير بعد
هاشم وهو يمسح على ظهرة : القوه القوه لا بارك الله بضعف
ضحك عبدالعزيز
و بداء حمد يصب لهم قهوه و يسألونه العيال عن اخباره
-
-في الطياره -
ساكته تناظر خلفية جوالها لي كانت صوره لها وهي صغيره قاعده بحضن ابوها
التفت يشوفها تتأمل خلفيتها : مشتاقه له !
التفتت تشوفه ونطقت : بالحيل يا منيف بالحيل مشتاقه له هدني بعاده ماكنت متوقعة اني لهدرجة متعلقه فيه
ابتسم منيف : هاذا وانتي كل يوم تكلمينه
ضحكت : جعلني فداء له لبى قلبه
ابتسم بخفه يشوف ضحكتها و رفع جواله يصورها وهي تضحك
شهقت : منيفف احذفها شكلي مو مرتب
هز راسه ب لا : هي صوره حلوه كذا وهي عفوية
ابتسمت و شغلت لها وله الشاشه تشغل فلم تضييع للوقت
-
بعد ساعات طويله و صلو تحديداً ( الرياض )
رفع جواله لي يرن : ارحببب
ابتسم : انا برا
منيف : جايك يا العضيد جايك
سكر و التفت لها منيف : ذياب جاء يأخذنا و بروح معه ديره
هزت راسها و مشو يطلعون برا
التفت يدوره و لقاه قدامه ركض ذياب لها و ضمه بقوه
ذياب : تو مانورت ديار يا ضلعي
ابتسم منيف : منوره ب اهلها
رجع منيف يشيل الشنط هو و ذياب و ركبت ترف ورا تحديداً ورا مقعد منيف
ركبو السياره بعد ما ركبو الشنط متجهين لديره
كانت ساكته و تتأمل طريق و تسمع سوالف ذياب ل منيف لي كان يقوله اخبار ديره و المحل بالتفصيل و تسمع صوت المسجل حاطين ابو نوره
بعد مرور ساعتين
ارسلت ل منيف : " كم باقي و نوصل ؟"
فتح جواله من شاف تنبيه ابتسم لما شاف سؤالها و الواضح انها طفشت : " ليه طفشتي ؟ "
ترف : " وش رايك ! طفشت من سوالف صديقك الخايسه "
ضحك منيف وكتب : " ياله هانت ما بقى الا ٨ دقايق "
ابتسمت : " الحمدلله لك يارب "
سكرت جوالها و طلعت المناكير الاحمر من شنطتها و بدت تحط منه

ولو انك تلاحظ شفت عيني وهي تروي حديث الحب عني .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن