Part 27

340 9 2
                                    

ابتعد عن الباب بمسافه و دف الباب بقوه
انفتح باب الغرفه و دخل
شهق بقوه من شافها على الارض مغمي عليها
صرخ ب اعلا صوته : ترففف خاف ، توتر ، نبضات قلبه عاليه يجزم بأن كل من بالبيت يسمعه ، يلهث بشكل مبالغ
شالها من على الارض يرفعها فوق السرير الكبير جداً بياضه ناصع و لون لحافه ابيض ايضاً
منيف : جيبي مويه
ركضت خديجه تجيب مويه و عادت تحمل كاس المويه
اخذ كاس المويه يسكب لقليل على يديه و يمسح على وجهها

شهقت من برودة الماء لي اجتاحت وجهها فتحت اعيونها ب اكملها
شافته قدامها يرجف و عاقد حاجبيه بخوف تجمدت من حضنها بقوه لدرجه تحس ان بيدخلها جوا ضلوعه
ترف بالم من ضمه القوي : اهه
فز يبعدها عنه و يرفع خصلات شعرها لي على وجهها : بسم الله عليك اوجعتك ؟
صدت عنه
و اكمل : ماراح اضغط عليك لكن اذا حسيتي انك صرتي جاهزه لنقاش تكلمنا
ماردت عليه و اكتفت بصمت
لف لخديجه الواقفه تشوفهم و تحاول كبت دموعها : خديجه جيبي الاكل لها اذا ماعليك امر و خليها ترتاح و لاتتحرك و اذا احتاجت شي اتصلي فيني انا طالع
هزت راسها و طلع منيف تارك البيت ب اكمله
ترف : انا بدخل اخذ شور
خديجه : كلي اول بعدين تسبحي افضل لك
هزت راسها ب لا : لا بدخل اتسبح بعدين باكل
هزت راسها خديجه : زي ماتحبين
طلعت خديجه من الغرفه تاركه ترف
دخلت للحمام شغلت المويه البارده تعكس نيران داخلها اختلطت المويه مع دموعها تحس بنيران تحرقها رغم برودة المويه اول مره تحس بشعور الغيره تحس ب الم قلبها تدري ب ان منيف ماله دخل تزعل عليه لكن كان شعور الغيره والغضب اكبر من صوت عقلها تحس ودها تخفي دانه من الوجود و تمحيها و كأنها شياً لم يكون تراودها فكرة لسفر للرياض من زمان لكن الان زادت رغبتها في السفر تحس انها محتاجه تقعد لحالها تنظم افكار عقلها ترتاح من كل شي تحس انها مجهده لا طاقة لها
اخذت شاور طويل جداً جداً جداً
بعدها طلعت تشوف خديجه مجهزه لها بجامتها البيضاء
لبستها بعدها تناولت اكلها و
بعدها نامت بعمق
-
طلع من البيت ب اكمله وعقله و قلبه مو معه متشتت لابعد حد يحس نفسه كأنه طفل ضايع مايدري وين وجهته جابته رجل لحد باب بيته يطق الباب و سكت من سمع صوته يقول : يلا جايك جايك
فتح الباب و اردف بسرعه : وش بغيت
ناظر زين وقال : منيف !
اكمل : وش فيك ؟
رفع راسه يشوف الشخص الوحيد لي يفهمه الوحيد لي قادر على فهم تقلبات مزاجه على عصبيته على جنونه
نطق بوجه يعتليه الحزن و الهم باين من عيونه : ضايق يا ذياب و احس هديره ماتشيل همي و ضيقي
عقد حاجبينه و نطق : افاا وانا اخو منيف تضيق وانا عندك اركب الاكحل بجيب نعالي و بجيك
توجه يركب سيارة ذياب بدون اي نقاش عن وين وجهتهم
جاء ذياب شغل الاكحل و مشى رايح لمكانهم المعتاد المكان لي يجمعهم دايماً ، المكان لي يشهد على كل ذكرياتهم ضحكهم و حزنهم سوا لعبهم و مزحهم حتى هواشهم
بعد مرور نص ساعه تقريباً وصلو و ابتسم ذياب يوم شاف النخل و الاشجار الكثار و الورود لكثيره منظر جميل و مريح للعين
نزلو من سياره و اتجه للقعده حقتهم
انشغل باله يشوف اخوه لي ماجبته امه متضايق و مهموم
قعد جمبه : وش فيك ؟
سكت منيف
التفت يناظر سكوته و نطق : اخلص علي وش فيك
منيف ب اختصار : تهاوشنا
ذياب : مهاوشه عاديه ولا كبيره ؟
منيف : كبيره مره كبيره بعد
ذياب : تقدر تقولي سالفه
سكت يفكر بعدها بداء يقوله لكن ماقاله يوم دانه باسته
سكت بصدمة يسمع سالفه وبعدها نطق : اف اف اف كل ذا يطلع من ذا البزر
صد منيف و الهم يأكل جوفه
ذياب : شوف لاتلومها على زعلها و انها ماتكلمك لاتلومها صراحه شي يقهر صح ان انت مالك دخل بعد بس برضو تلقاها الحين الغيره تحرقها و انت ادرى بشعور الغيره و كيف انه يهلك صاحبه من حقها تزعل و تضايق و من حقها تصيح و من حقها عليك انك تروح و تراضيها و تحاول فيها اتركها هالفتره تفكر على راحتها لي صار مو شويه و لا هو سهل وخصوصاً انك شفت وحده ثانيه بكامل زينتها بوجودها هي كسرت كبريائها و شموخها و غرورها بمجرد انك طالعتها و انت تدري انها تربت على دلع و ان كلمتها ماتنرد و اكيد ماجربت شعور ان احد يخدش او يلامس غرورها و كبريائها فنصدمت بذا شعور المر ارفق عليها و اصبر والله يعينك على رضاوتها غير انها مغروره هي بنت العالي و حفيدة ضيدان و ش شي لي بتجيبه و بيملي عينها كل شي في بالها تتمنى يجي لها وش بتجيب عشان تراضيها بتحاولل و بتحاول كثيررررر معها واضح ان زعلها كايد و تتمرمط معها بس اصبر و اصمد معها و الله يكون بعونك و ابد انا جمبك اقرب لك من ظلك ان بغيت شي
التفت منيف له : انت خبره بذا المواضيع و شعرفك ؟
ضحك ذياب : هاذي ضريبة الاخ لي خواته دلوعات مره و يتحسسون بزياده
ابتسم منيف
ذياب لمح طيف ابتسامته : اي يارجل هونها و تهون واضحك و دنيا بتضحك لك
ابتسم بسخريه على حاله : اي تضحك لي تضحك للكل الا انا كل مازانت حياتي يجي يشي يخربها
ذياب : لاتقول كذا و ربك يحلها بس هونها و هي بتهون
هز راسه
ذياب لي يحاول يغير موده نطق : وش رايك اسوي شاهي الحين على كيف كيفك
منيف : تم يلا سو
ذياب اشر على خشمه : على خشمي يا ابو ذياب
ضحك منيف : لاتلمح ماراح اسمي عليك
ذياب: نشوف بعدين
-
قامت من النوم صداع ينهش في راسه فركت راسه بالم مدت يدها تأخذ جوالها فتحته و غمضب ب انزعاج من نور الجوال دقت عليه مافي الا هو يأخذها
: الو
سعود : ترف نايمه ؟
ترف : لا توني قايمه
سعود : صباح الورد ياعيون اخوك وحشتيني
ابتسمت بحب : سعود اشتقت لكم
ابتسم بحب : حتى احنا والله فاقدينك من غير شر تعالي
ترف : تجيني ؟
عقد حاجبه بشك : ليه وين منيف ؟ مضايقك ؟ مزعلك ؟
ترف : شوي شوي لا مو مضايقني و مو مزعلني بس قول ما ابغى اجيبك وقولي لمنيف يجيبك
ضحك : تعرفين ان مو قصدي كذا خلاص بجي اخذك
رفع يده يشوف ساعته و نطق : بمشي الحين و تقريباً الساعه ٥ بالكثير وانا عندك
ترف : تمام حبي
قفلت .
وخرت البطانيه و وقفت تغسل و تغير ملابسها
بعدها نزلت و عقدة حاجبها ب استغراب من هدوء البيت توجهت للمطبخ تفتح ثلاجه طلعت العصير و صبت لها
التفتت من سمعت اسمها
: ترف ؟
لتفتت : هلا
خديجه : وش فيك ؟ الحين احسن ؟ ولا تعبانه
ترف ناظرتها تشوف الحنيه بعيونها : يا حبيبتي مافيني شي شوفيني قدامك
ابتسمت خديجه : اسوي لك اكل ؟
ترف : لا ما ابي بس وينه ؟
خديجه : طلع ولين الحين مارجع
ترف : تتوقعين يرجع اليوم ؟
هزت راسها ب لا و صبت لها من العصير : لا ماراح يرجع اليوم
هزت راسها ونطقت : اها وسكتت
ناظرتها خديجه : قولي لي تبين ادري ودك تقولين شي
ابتسمت : انا اليوم بروح
شهقت : وين بتروحين ؟
ترف : برجع الرياض
خديجه بخوف : منيف لو يدري بيقلب الدنيا كلها علينا بيهدنا هد
ترف بعصبيه : مع نفسه المهم انا طالعه اليوم و لاتقولين له تسمعين خديجه لا تقولين له
خديجه بخوف: لكن ...
ترف قاطعتها : لا تقولين شي لي اقوله بيصير
خديجه هزت راسها بيأس : طيب طيب
ترف : زين
رقت فوق بدت تسوي شعرها ويفي كله و بعدها حطت ميكب اب ثقيل جداً وختمته بالروج الاحمر لبست بنطلون جلد اسود و قميص بيج فتحت ازراره الاولى و كعب اسود طويل و رشت عطرها ثقيل و مدت يدها تلبس الخواتم و ساعه و اكسسواراتها لبست حلقها الالماس الطويل و سلسالها الالماس فصخت السلسال لي جابه لي فيه حروفهم تحطه فوق الطاوله
و هاذي كانت طريقة ترف الدائمه بأنها تخفي حزنها و تلبس لباس القوه و عدم المبالاه كانت تكثر ميكب اب تخفي تعب وجهها و زعلها
اخذت وقت طويلللل جداً وهي تتجهز كعادتها
فتحت جوالها تشوف رسالة سعود ( تجهزي مابقى لي شي و اوصل ) فتحت رساله من غير ماترد ابتسمت : اكيد انه مسرع الله يهديه
سكرت جوالها تنزل تأخذ عبايتها من دولاب العبايات اخذت عبايتها السودا المطرزه بالاسود اللامع لبستها و جتها خديجه وهي شايله المبخره بيدها حسب طلب ترف و عطتها ترف ابتسمت : Thanks ( شكراً )
اخذت لمبخره وحطت العود ودخنت عبايتها و لبسها وشعرها
فتحت جوالها تشوفه رسالته ( وصلت )
عطت خديجه المبخره و باست خدها : مرههه احبك خديجه موتت احبك موتت
ضحكت خديجه بحب : وانا احبك يله لاتتأخرين على اخوك
هزت راسها وطلعت
-
رافع المسجل اعلا شي يسمع فنانه المفضل و مسرع ب اقصى سرعه مستمتع بسيارته الجديده السبورت ( لامبرغيني)
قصر صوت من تضح له نور الديره
دخل الديره تحت استغراب اهل الديره بسياره لي مايشوفون مثلها الا بالجوال
ضحك احد شياب بعد مافتح سعود شباك : والله وقدحت ياولد عبدالعزيز جاي بذا سياره هنا
ضحك سعود و مشى
وقف عند بيتها و ارسل لها بعد ثواني قليله طلعت
ابتسم يشوفها تفتح الباب وتدخل
ترف : وحشتنيييي
ضحك سعود يضمها :انا اكثر والله
ترف : السياره واووو ماشاءالله تجنن
سعود وهو يغمز : وش رايك بس
ترف : تلبق لك والله احسنت الاختيار 👌🏻
مشى يطلعون من الديره
التفت : وين منيف ماشفته ؟
التفتت لشباك تصد : منيف طالع يكشت مع اصدقاه
هز راسه
-
بعد مرور ساعتين
-
وقف عند باب بيتهم ضرب بوري و طلع احد الخدم يفتح له باب الكراج انفتح و دخل بسيارته ( لامبرغيني)
ابتسمت بوسع ثغرها من شافت وعد و بنتها قدامها ينتظرونها نزلت و ركضت ل وعد تضمها بقوه
وعد بشوق ولهفه : وحشتينيي والله وحشتيني
ترف وهي ضامتها : والله مو كثري مو كثريي
وخرت عنها واخذت نجد تشيلها : وهه على لي كبرو
و رفعت نظرها لوعد : وعد نجد كبرت ما اصدقق
وعد : ما ابي اصدمك واقولك انها صارت تمشي
شهقت ترف: كذابهه
وعد : نزليها وشوفي
نزلتها و شافتها تمشي و تتعثر نطت بفرح : وايي نجد كبرتيي ما اصدق
وعد : تعالي ندخل بس
ترف : مين في داخل ؟
وعد : امك و اخوانك بس و بعد اذان العشاء آن شاءالله بنروح لقصر ابوي بنجتمع كلنا
هزت راسها واتجهت تدخل راحت اول شي تفصخ عبايتها و تزين شكلها و تزيد على روجها بعدها دخلت
اول ما شافوها صارخوو ضحكت هي و راحت تضم امها
شيخه ضمتها و بكت
ترف : ماما بليز لاتبكين
شيخه وهي تصيح: من فرحتي فيك اصيح
حبت راسها : حبيبتي انتي وحشتيني
شيخه: انتي لي وحشتيني كثيرر
ترف : وين ابوي ؟
شيخه : طالع مع عمك الوليد
هزت راسها
ابتسمت و اردفت : وين خواتي ؟
شيخه: بغرفهم يرسمون
هزت راسها واتجهت لدور لي فوق ابتسمت تشوف باب غرفتها صدت واتجهت لغرفة لانا وليان
طقت الباب و دخلت
ابتسمت تشوف اندماجهم برسم لدرجه محد ناظرها بعدها تكلمت : يعني ماتبوني ؟
رفعو راسهم الثنتين و صرخو بفرح : ترففف
ركضو كلهم لها وانحنت تضمهم و تضحك : حبايبي والله اشتقت لكم
ليان : حتى احنا اشتقنا لك كثيرر كثير ترف
ابتسمت ترف
ولتفتت تشوف لانا تبكي بهدوء
ترف : لانا لاتبكي يا حبيبتي
لانا ضمتها : اشتقت لك موتت
ابتسمت على لطافة لانا : وانا اشتقت لك كثيرر
ارفعت نفسها و قالت : يله رتبو غرفتكم و انا بجهز لكم ملابس عشان نروح بيت جدو ضيدان
هزو راسهم و كل وحده بدت ترتب
و اتجهت ترف تطلع ملابسهم حطتها فوق السرير و نزلت
-
'بالديره '
قاعدين بالغرفه مها فوق السرير تحط مناكير لرجلها و مضاوي عند تسريحها تجدل شعرها و ريم عندهم قاعده على جوالها
التفتو من شهقت ريم
ريم بصراخ : بناتت بناتت
مها ب انزعاج : وجع اسكتي
مضاوي بخوف : وش فيك ؟؟
ريم : شوفو ترف وش راسله بالقروب
فتحو جوالاتهم وشهقو كلهم
رسالة ترف كانت ( اول شي السلام ثاني شي انا مشيت الرياض لحالي ادري بتزعلون مني لأني ماجيت ودعتكم بس والله ما احب الوداع ولا احب اودع احد ، مادري متى راجعه بس إن شاء لله اني راجعه ان شاء ربي واحبكم 😚)
ردت عليها مها : ترفففف يا ورعه زعلت منك
مضاوي بهدوء : معذوره ياحبيبتي بس اهم شي لاتتأخرين ارجعي
ريم : ترففف زعلانه منك
سكرو جوالاتهم و بدو يتناقشون بموضوع رجعة ترف المفاجئه
-
تدور بالبيت بتوتر و خوف كبير من الجاي
تفكر اعلمه ولا ما اعلمه
نهت تفكيرها بعد ماقررت انها تبلغه دقت عليه وهي ترجف وكلها خوف

كان قاعد يسمع حلطمة ذياب و سوالفه و يبتسم له عقد حاجبه ب استغراب من دقت عليه رد
: هلا
خديجه بتوتر : ا ا ا
منيف : وش فيك ترف فيها شي ؟
خديجه بخوف : بقولك شي بس لاتعصب
عدل جلسته بخوف : وش فيه !!!
خديجه بتوتر بان من صوتها : ا ا
قاطعها : تكلميي
خديجه اردفت بسرعة وخوف : ترف راحت
عقد حاجبه : شلون راحت ؟
خديجه : رجعت
منيف بغضب : لاتجزئين كلامك تكلمي زين وين رجعت !!
خديجه : رجعت الرياض
شهق بغضب و نطق بصراخ يخوف : شلون راحتت من غير ماتقولي ؟؟
خديجه بتوتر : قلت لها والله قلت بس هي رفضت انها تقولك و قالت لي ما اقولك حتى انا
تكلم بهدوء غاضب : وانتي سمعتي كلامها ؟
خديجه : وش اسوي ؟ عصبت علي و قالت لاتقولين له
منيف قام : متى راحت ؟ و مين جاء خذاها ؟
خديجه : تقريباً الساعه ٥ و جاها اخوها
منيف بغضب : طيب قفلي
انتهت المكالمة .

يتبع........

حبيت احمسكم للاحداث 😂🩷
ماتلقون مثلي منزله لكم البارتات ورا بعض 💅🏼 🫣
على العموم استمتعووو في القراءه 🫵🏼 .

ولو انك تلاحظ شفت عيني وهي تروي حديث الحب عني .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن