مشيت، والتافه ولا اشتغل بي ومشى وراي رغم تحذيراتي ليهو، وقفت جنب البيت، قال لي انت جادة انك بتعرفي ناس البيت دا ولا بتكضبي، ما ناقصين فضائح، قولت ليهو انا مالي جنيت عشان امش لبيت ما بعرفو، قولت الكلام دا بشجاعة بس انا جواتي يا رب دا البيت الاشرت عليهو البت القبيل ولا لا، قال لي لنفترض انو دا البيت دايرة بيهو شنو، عاينت ليهو بقهر عيني وقولت ليهو عايزة تلفون اتصل بمنتصر، ضحك وقال لي يا غبيه انتي حافظة رقمو؟!!، خبتا على راسي وقولت في نفسي صحي غبيه، مسكني من يدي وقال كفايه لعب أنا خليتك تعملي العايزاهو صاح، وصلتني لحدي المكان دا، يلا بعد كدا حا تعملي العايزو انا، بقيت اصرخ واقول ليهو فكني ياخ، دقيت الباب على أمل تجي البت الاسمها امل ويخليني، فتحت خالتو اسيا الباب لمن شافاتنا قالت لي مهند فك بتي، مهند انهجم من كلامها وفكاني، بقت تضرب فيهو وانا بضحك عليهو، قال لي فاطمة ساعديني، قولت ليهو انا الدخلني شنو، فك نفسك منها براك، جات امل طالعه فجاءة وزحت امها من مهند، امل قالت ليه اسفه امي اكيد ما كان قاصدة تضربك، مهند قال ليها ماف مشكله، انا بقيت بعاين ليهو وكاتمه الضحكة، ياخ بهدلتو بهدله، وشلختو في وشو، وخربت ليه شعرو، امل قالت لينا تاني اتفضلو ادخلو، البيت، انا قربت ادخل بس حنيت على مهند تقوم تضربو تاني، قولت ليها شكراً كنت عايزة اشرب مويه لو ممكن؟، قالت لي اتفضلو ادخلي اجيبها ليكم، قولت ليها مستعجلين لانو وراتا مشوار بعيد شديد، ممكن تجيبها لينا هنا، ساقت امها ودخلت، بقيت اعاين لمهند واضحك، ومهند عايز يموت من الزعل وكان ساكت بس، لمن جابت المويه الباردة، انا أديت مهند وقولت ليهو برد قلبك، هاك ما شالها وقال لي الضحك الكتير بكون نشف حلقك اشربيها انتي ، قولت ليهو على كيفك، شربتها ورجعت ليها الكبابي، شكرتها وفوتا منهن.
في طريقنا للعربيه مهند بقى يهبش في وشو، وقال لي وشي الجميل اتشوه بسببك، بقيت اضحك عليهو قال لي لو بقيتي كدا حا تموتي بضحكة صدقيني، قولت ليهو خلاص سكتا، واضفت ليهو انو بما انو الخاله اخدت لي حقي انا وافقت أمش معاك، عشان كدا أسرع وخلي كلامك الكتير دا، قال لي كلام منو الكتير وبعدين انتي ما عندك اي سبب يخليك تزعلي مني ، قولت ليهو كيف يعني؟، أنت شكلك ما كنت واعي للكلام القولتو لي قبيل، قال لي اي كلام، قولت ليهو لو ما متذكرو ما حا اذكرو ليك انا، قال لي اه، قولت ليهو اه اه، تاني ما اتكلمنا مع بعض لمن يعاين لي كنت بصر ليهو وشو، وهو طوالي برد لي صرة الوش، بقينا كدا لمن وصلنا العربيه، ركبتا وانا ساكته، شوفتو بعدل في شعرو بمرايه، اتذكرت الضرب تاني وفكيتها ضحكة، قال لي الحصل شنو اسي ما كنت ساكته، قولت ليهو اتذكرت ضربك، قال لي كنت تصوريني وتخليها ذكرى وقت عاجبك كدا، قولت ليهو لو معاي تلفون كنت صورتك، قال لي عديمة رحمة، ما رديت عليهو، قبلت على جهة الشباك عشان ما اشوفو. لمن وصلنا طوالي دخلت نزلت سريع منو هو نزل وراي، دخلت الغرف دخل، قولت ليهو لشنو بتلحق فيني، قال لي زي ما هي غرفتك دي غرفتي كمان، قولت ليهو ايوا اعتذر!؟، شلت ملابسي وقولت ليهو تتهنى بيها، قال لي لوين؟، قولت ليهو للسماء الحمراء، لقيت تلفوني في الطربيزة، شلتو سريع وقفلت الباب بقوة، مشيت لخديجة قالت لي فاطمة مالك، قولت ليها خدوج الليله عايزة انوم معاك وما تسأليني لشنو؟، قالت لي طيب، رقدت في رجولها، قولت ليها شوفي يا خدوج الدنيا ودتنا وين، قال لي اي والله الزول ما كان بتخيل يعيش في المكان دا، قولت ليها ايوا مكان ما بناسبو، قالت لي كيف؟!، قولت ليها ولا شي انسي، وما تفكري كتير، قالت لي فاطمة انتي كويسه، قولت ليها ما اظني كويسه يا خدوج، قالت لي مالك، قولت ليها انتي شايفه اني ما مناسبه لمهند؟، قالت لي اجي دا شنو السؤال الغبي دا، أنت ومهند لابقين لبعض، قولت ليها عليك الله بس في ناس شايفين العكس، قالت لي ديل ناس حاقدين ساي، اخدت نفس وقولت ليهو ما اظن كدا، قالت لي دا السبب المزعلك من مهند، قولت ليها لا وزي ما قولت ليك ما تسأليني، ورح ننوم اسي، جيت عايزة انوم جاتني رساله من مهند قال لي فيها لو ما جيتي الغرفة يبقى ما حا أمش معاك عشان تسجلي في الجامعة وهدي كلمتك، انا لمن قريت رسالتو اتنفضت سريع وانسحبت براحة عشان ما اصحي خديجة، لمن دخلت الغرفة لقيتو خالف رجل على رجل، وبعاين للتلفون، قالت لي المسافه بين غرفتنا وغرفة اختك بتاخد ٥ دقائق، وانتي اتاخرتي ب ٣ دقائق، قولت ليهو اختي نايمة اصحيها يعني، ما هو لازم امشي براحة وبعدين انت تحاسب فيني كدا مالك، قال لي بحاسبك موش مستقبلك بين يدي، قولت ليها اوعى يا مهند تستعمل معاي اسلوب التهديد، قال لي حا تعملي شنو، قعدت وقولت ليهو بصراحة ولا شي، احكي؟ الدايرو مني شنو اسي، قال لي وريني سبب تصرفاتك، قولت ليهو ما عندي اي سبب، قال لي لا اكيد في سبب، قولت ليها انت حا تفهم لو قولت ليك، قال لي اي انت احكي لي لانو حا اجن من التفكير، قولت ليهو أول حاجة لمن جينا زول عبرني ماف، ثانيا كلهم بقولو لي انو انا ما من مستواك، وثالثاً انت زاتك اهنتي وقولت لي ياسر شنو البعاين لي، و رابعاً انت قولت قريبتي، تاني سكتا واخدت نفس عميق لانو كنت بتكلم سريع، قال لي دا كلو ما سبب انتي عارفة انو من زمان شلتي ما متقبلاك المخليك تزعلي شنو اسي، وبالنسبه لكلامي ما اول مره اتكلم معاك فيها كدا، وبالنسبه لقريبتك دي انا قولت ليك ما بقدر اقول قدام تيسير انو نحن متزوجين، قولت في نفسي شوف تفه مشكلتي كيف، بس كلام فيها جزو صاح لشنو اتأثر بكلامهم، زمان ما كنت شغاله بالمواضيع دي كتير، قولت ليها انت وقت شايف كدا خلاص، رقدت وقبلت منو، جاء علي ولكزني وقال لي قومي اوعى تنومي، دايرك توضحي لي موقفك، اسي انتي زعلانه ولا خلاص اقتنعتي، قومتا وعاينت لي وقولت ليهو اقتنعتا ممكن تخليني انوم، قال لي ما شايف كدا انا، قولت ليهو دي مشكلتك يا مهند، قال لي فطوم انتي بقيتي حساسه الفترة دي، قولت ليهو لا انت فاكر كدا بس، أمش نوم يا مهند احسن ليك، قال لي ما بنوم الا تقولي ما زعلانه، قولت ليه مهند زعلي فارق معاك بحاجة؟، عاين لي وسكت، قولت ليهو سكاتك هو جواب زح خليني انوم، في أثناء ما بنتكلم جاهو اتصال مشى ورد عليهو، وبقى يتكلم، رقدت تاني و قبلت منو وقولت في نفسي على قولو انا مالي بقيت حساسه كدا، لازم ما اهتم بكلام الناس، تاني قولت الننوم قبل ما ينهي مكالمتو وتاني يجي يزعجي بكلامو.