حلفت ما تنزل، جاني اتصال من مهند وقال لي نحن قريبين من منطقتكم، بس ما شايف العربيه، وصفت ليهو، بعد مدة جاء، فاطمة جاتها بالشباك قالت ليها خديجة!!!، الحمدلله انك بخير، خديجة لمن شافتها نزلت، وضمتها عليها وقالت ليها ابوي جاي ياخدني لعماد تاني، فاطمة قالت ليها لا ما بقدر ياخدك، ورح معاي، وما تخافي منو، مهند قال لي خديجة كلام فاطمة صاح نحن معاك وما حا يرجعك لعماد، بس انتي متأكدة انو جاي يرجعك ليهو، خديجة قالت لمهند طيب جاي لشنو، فاطمه قالت لينا ابوي ما اظنو جاي يسوقها بس بنتاكد، فاطمة ركبت خديجة عربيه مهند ، وقالو راجعين بيت ناس مريم وانا بقيت بعاين ليهم لمن اتحركو ومشو، قولت في نفسي كان نفسي امش معاهم، بس بصفتي شنو، دورت العربيه ومشيت باتجاه الشركة.
____________________
بلسان فاطمة
لمن وصلنا بيت ناس مريم، نزلت خديجة، ومهند نزل، وآمن العربيه، دخلنا جوة، مريم جات علينا مقلقة، قالت لينا الحمدلله انو خديجة جات، انا كنت مارقة اسي افتش ليها، حضنتها عليها، انا قولت ليها يا مريم ابوي لسه قاعد، قالت لي اي جوة يتونس ونسه شديدة مع الصادق وتسنيم تقولي بتو، قولت ليها شكلو عايز يوجعك بس يا مريم، قالت لي انا ما شغاله بيهو، يعمل العايزو، كل همي خديجة، خديجة قالت ليها ما ذكر ليك انو حا يسوقني معاهو، قالت ليها لا ما قال، كلامو كلو كان عن عربيتو الجديدة، خليت مهند جاها اتصال وفات يتكلم خديجة ومريم بقن يتكلمن، وأنا انسحبت منهم ودخلت لقيت ابوي راقد ومستكين للنهايه، قال لي فاطمة الجابك شنو، قولت ليهو جيت عشان اشوفك، قالو لي فايت،قال لي القال ليك منو، انا قاعد ليوم الأحد وحا اقعد مع مريم هنا، لانو عندي اسبيرات لازم اجيبها، عاينت ليهو وقولت ليهو طيب عندك نيه تسوق معاك خديجة؟، عاين لي وقال لا هي مفكرة كدا لشنو، وبعدين راجلها ما اتخلى عنها زمان، اسوقها عشان تقعد في بيتي ولا كيف، اختك دي عولاق وما بتفهم بسببها الليله انفضحنا مع منتصر، قولت ليهو هي خافت منك وانت بتخوف يعني، قال لي فاطمة خلي قله أدبك دي، الصادق قال ليه والله يا الشاذلي ضربك دا ما نفع فيهن، مريم زاتها زيها واكعب منها، ما قدرت ارد عليهو، انا ما بقدر عليهم لو اتفقو علي، عاينت لمرة قاعد في كرسي بتضحك قولت دي تسنيم ولا شنو، طلعت برة، طلعت وراي، قالت لي اخوات مريم كلهن مختلات زيها، قولت ليها انت منو كمان عشان تقولي لي الكلام دا، قالت لي ضرة اختك، قولت ليها الصادق دا ما بشوف ولا شنو، دا ذوق ليهو، ما لقى غيرك ولا شنو، قالت لي بدلع قولي الدايرة تقوليهو العارف نفسو كلام الناس ما بهزو، قولت ليها نشوف لمتين ما بهزك، فوتا منها، قولت لمريم ضرتك دي مايعة مياعة فظيعة، ما عارفاك طايقاها كيف، قالت لي اسكتي بس، انتي اتكلمتي معاها ولا شنو، قولت ليها اي، قالت لي ما كنت تتكلمي معاها، دي واحدة خسارة الزول يتكلم معاها، قولت ليها صحي والله، بعدها مهند جاء وقال لي الحصل شنو؟ ، قولت ليهو لو كنت قاعد كنت عرفت، بس مشغول بتلفونك دا ٢٤ ساعة، قال لي فطوم انتي جنيتي ولا شنو يعني ما اتكلم، مريم قال لي مهند اعصابها بايظة اعزرها، تاني لكزتني نظام ما تتكلمي معاهو كدا، صريت ليها وشي،بعدها خديجة قالت لي احكي انت مش دخلتي جوة، قولت ليها قال لي ما جاي يسوقك، وقال برضو حا يقعد هنا كم يوم عشان كدا احسن تمشي بيتنا، مش يا مهند، مهند قال لي اي أفضل، مريم قالت لينا كلامها صاح فاطمة، امشي يا خديجة معاها لانو ابوي عندو حساسية اتجاهك عشان اطلقتني، خديجة قالت لينا تمام، مريم مشت جابت ليها ملابسها في حقيبه وادتها ليها، لمن جينا مارقين قولت ليها ما يعمل ليك مشكله ابوي دا كعب وانتي عارفاهو، قالت لي مريم ما تخافي علي، انتي عارفاني ما حا يقدر علي، في الشارع حاولت اتكلم مع مهند بس ما اتكلم معاي، خديجة كانت شاردة، قولت ليها بتفكري في شنو، قالت لي بفكر في نفسي انا للان خايفه يا فاطمة منو، للان خايفة انو يجي يردني بالقوة، والله لو جاء الا اقتل نفسي قدامو، قولت ليها لو جاء يبقى ما بفهم زول قولت ليهو انو بتقرفو منو ونبذتيهو يجيك لشنو تاني، عشان كدا ما تخافي، قالت لي إن شاء الله يكون كلامك صاح.