جيت عليها قولت ليها انا عملت ليك شنو عشان تعملي كدا معاي، قالت لي بكرههك يا عائشة، بكرههك عشان خليتي ولدي زي الخاتم في يدك، قولت ليها والله يا خالتو النعمة كلامك كلو غلط وانا ولا يوم ما فكرت اني اتحكم في محمود، عشان كدا اطمني، قالت لي انا ما شايفة كدا، يا ريت لو ما زوجتك ليهو، ابعرفكك عملتي ليهو شنو، عشان بقى كدا، قولت ليها انا ما زيك عشان اعمل عمل، قالت لي كضابة يا عائشة، قولت ليها بصريخ انتي الكضابه وكمان منافقة قدامي انا تنفشي ريشك وقدام ولدك مسكينه وطيبة ، قالت لي عائشة اوعى تعلي صوتك فيني، خلاص انا زهجت منك، قولت ليها اها انا اعمل ليك شنو، والله الا نطلع ليك من البيت دا، قالت لي منو البطلع؟، انتي لو عايزة هداك الباب، بس محمود خطوة ما بتحركها، قولت ليها محمود لو عرف صدقيني براهو بقول لي ورح، بعد عملتك دي، قالت لي انتي بتهديدي يا بت الشاذلي جات دايرة تديني كف مسكت ليها يدها وقولت ليها اوعى يا خالتو النعمة تفكري اني ضعيفة، فجاءة كدا بدت تبكي وتقول خلاص فكيني،كفاية لويتي يدي ، وكفك الاديتينو ليهو دا قرب ينزل سنوني، والله انتي قويه خلااااص فكيني، لو حابه تمشي لابوك الكعب، والله ما امنعك بس عليك الله فكيني يا عائشة، قولت ليها انتي بتقولي في شنو؟، فجاءة كدا جاني صوت محمود وهو بقول لي انتي بتتقاوي في امي يا عائشة،قولت ليهو محمود اسمعني؟، قال لي اسمع شنو، دموع امي كفيلة انو ما اسمعك، كيف تضربيها بمجرد انها قالت ليك ما تمشي لابوك فيها شنو لو قالت ليك كدا، أكان خايفة عليك فيها شنوو، قولت ليهو انت ما فاهم، قال لي ولا داير افهم زاتو وصلت معاك تضربي امي يا عائشة، قولت ليهو محمود اسمعني، اداني كف، بقيت ببكي قال لي انا من زمان مفروض اضربك، عاينت ليهو في عيونو وقولت ليهو انت ما محمود البعرفو، قال لي اي يا عائشة انا حا ابقى معاك كدا تاني دايماً ، امو قالت ليهو تاني زاتك ما حا تقعد معاها عشان تعاملها معاملة كعبه، طلقها يا محمود طلقها والا ما بتكون أديت واجبك اتجاهي كولد لي، انا ابوك ٣٠ سنه ما مدت يدو علي(كضابة كان مشبعها ضرب😂)، طلقها يا محمود وخليني ارتاح من شرها، قولت لمحمود لا يا محمود ما تعملها عشان خاطر لجين بس، خالتو النعمة قالت لي ما بجيها حاجة تب، تاني عاينت لمحمود وقالت ليهو شكلك ما عايز تتطلقها، وقت كدا انا حا اتبرا منك، لانو مرتك دقتني وما اشتغلت بيها، جات طالعة محمود قال لامو وقفي، وقفت، وتاني وجة كلام لي وقال عائشة انتي طالق، وجهزي شنطتك عشان تمشي بيت ابوك، الدموع دي نزلت زي الشلال، وحسيت روحي عايزة تطلع، محمود بالرغم من حبنا الكان كبير ما سمعني، ولا انا كنت موهومة ساي وما كان في حب كبير ما اساسو ما بعرف، فوتا وطلعت شنطتتي، وحشرت فيها كل ملابسي، شلت بتي، وجريت شنطتي وفوتا، امو حاولت تقلع مني بتي، بس محمود قال ليها لجين لسه صغيرة ومحتاجة امها، النعمة قالت ليهو خلاص التكبر وحا نقلعها، اطمنت في أثناء ما انا ماشة اتذكرت انو لابسة الدبله، نزلت لجين ومشيت لمحمود واديتو ليها، كان ظاهر انو اتضايق،قولت في نفسي يستاهل، مشيت جريت الشنطة، وطلعت.