ابوي جاء عليها واداها كف، قال ليها مريم انت جنيتي،ولا شنو؟، أنت قايله الطلاق هظار قايلها بكل برود كدا، انا ما كلمتك انو ماف واحدة تجيني مطلقة كلمتك ولا ما كلمتك، امي وسميه جن بسبب صوت ابوي الكان عالي، وكانن مخلوعات، امي جات وقالت لي مالكن، قالت ليها فاطمة مريم اتطلقت، امي ختت يديها في رأسها، وقالت عاد مصيبه الخلا، كيف يا بتي دا كلام شنو، ابوي قال ليها مصيبة كبيرة يا سكينة الخوف كلهن يجني بكرة مطلقات، سكينة قالت ليهو اهدى يا الشاذلي وخلينا نفهم سبب طلاقها اول، ابوي قال انا ما داير افهم اي حاجة، ماف سبب بخليها تتطلق حتى لو حصلت مشاكل بينو وبينها، في النهاية راجلها ومفروض تصبر عليهو، انا قولت لأبوي الصادق طلقها عشان مرتو تسنيم، ما عشان عملت معاهو مشكلة، ابوي قال تسنيم!!!، كيف بسبب تسنيم، مريم عملت ليها حاجة، مريم قالت ليهو تسنيم طلعت حامل، ابوي قال ليها تستاهلي يطلقك وقت كدا، انا لو في مكانو كنت طلقتك، قولت لأبوي دي بتك البتتكلم معاها كدا، ابوي قال لي انا ما عندي بنات انا زهجت منكن ومن مشاكلكن الما بتخلص، اطلعن من بيتي، امي قالت ليهو الشاذلي خلاص بكفي ما تفضحنا هن بنات يمشن وين، وريني بس، وبعدين مريم ما عندها ذنب، كلو من راجلها، هو الطلقها، هي ما سببت اي مشاكل، الشاذلي قال لأمي يا مرة اخير ليك تسكتي، قالت ليهو ما بسكت يا الشاذلي، ما بسكت، بناتي ما بطردن، كفايه شلهتة، يمشن وين؟، قال ليها سكينة اسكتي والا حا اضربك، قالت ليهو اضربي انا ما خايفة منك انا طول السنين دي ساكته بس كفاية خلاص، يعني يمش وين وريني بس، قال ليها محل طايرات يطيرن، امي قالت ليهو ما على كيفك، بناتي ما بمشن من البيت دا، القطعة دي حقت ابوي اداني ليها بحياتو، يبقى من حق بناتي يعيشن فيها وانت لو عايز تفوت فوت، ابوي حمر ليها وقال ليها انتي بتهددي فيني، انا البيوت ديل كلهن بنيتهن بحر مالي، امي قالت ليهو هدهن وخلي لي ارضي إن شاء الله نقعد في راكوبة فيها، كفاية يا الشاذلي انا تعبت منك، تعبت، المره الفاتت سكت لمن طردت خديجة لانو ماشه مع مريم فاطمنت عليها، بس المرة دي الاتنين بقن ما عندهن مكان يمشن ليهو عشان كدا ما بسمح ليك تطردهن، ابوي نططت عيونو فيها، وجاء عليها ضربها، انا قولت لي سمية ادخلي جوة فاتت، ابوي تاني جاء على مريم و مسكها من شعرها وضربها، فاطمة بقت بتصرخ فيهو، وانا حاولت اوقفو بس دفرني، واستمر في ضربها، لمن فش كل غليلي فيها، وطلع، عاينت لمريم لقيت وشها كل دم ويدينها مجرحات، رقدتها في السرير، انخلعت وقولت لفاطمة نعمل شنو، فاطمة قالت لي وهي بتبكي اتصلي بدكتور منذر سريع، شلت الرقم من مريم واتصل، رد قال لي مريم بلهفة، قولت ليهو بصوت راجف لا خديجة، الحقنا ابوي ضرب مريم يا دكتور وما عندنا زول نلجىء ليهو غيرك، عليك الله تعال، دكتور منذر انخلع وقال لي لا حولا ولا قوة الا بالله!!!، طيب انا جاي عليكم.
بعد مدة جاء وكان وشو مخطوف وظاهر عليهو مخلوع،مشى باتجاة مريم، قال ليها مريم انتي واعية، مريم ما ردت وكانت شبة مغمى عليها تاني اغمى عليها جد جد، بقى ينضف ليها في الجروح، وقال لي شكلو ضربها لمن فقدت وعي انتن كنتن وين؟!!، ما كنت توقفنو!!!؟، منتظراتنو يقتلها، شوفن حالتها بقت كيف!! ، قولت ليهو أمي كانت واقفه مخلوعه وفاطمة كان بتصرخ، وأنا حاولت اوقفو بس دفرني، وسمية دخلناها جوة، منذر قال لي سببو شنو يضربها وريني، مريم عملت ليهو شنو؟، قولت ليهو دا ما وقتو، شوف مريم لشنو ما صحت، قال لي خديجة مريم حا تصحى بس انا حا اجن لو ما عرفتا، وريني يا خديجة، قولت ليهو مريم اتطلقت عشان كدا ضربها، قال لي شنو!!؟، اتطلقت متين؟، قولت ليهو أمس، قال لي ايوا وسكت، بقى يعاين لمريم بطريقة غريبه، وحسيتو خايف عليها، خليتو معاها و مشيت اطمن على امي وفاطمة، لقيتهن الاتنين ما قادرات ياخدن نفس، انا عارفاهن ما عندهن قدرة تحمل أبداً، وخاصة فاطمة عشان كدا مريم كانت مصرة ما تجي معانا فاطمة، فاطمة قالت لي بصوت مبحوح مريم كويسة؟؟، قولت ليها ايوا ما تخافي، مشيت لأمي لقيت يدها فيها جرح، جريت لمنذر لقيتو ماسك يد مريم ولسه بعاين فيها، قولت ليهو مريم صحت، لمن سمع صوتي بعد يدو سريع، وقال لي قولتي شنو ما سامعك، قولت ليهو مريم صحت، قال لي لسه، قولت ليهو تعال معاي شوف امي، مشى هبش يدها، قال ليها جرح خفيف، عقمو ولفاهو بشاش، تاني جاهو اتصال، قال لي الزول الفي خط، ما جاي الليله حا اشوف لي زول يسد مكاني، تاني اتصل بزول وقال ليهو سد لي، لمن قفل قولت ليهو ازعجناك، قال لي دا ما ازعاج يا خديجة،ماف حاجة أهم من سلامة اختك، تاني مشى ليها، وأنا بقيت مستغربه معقول دكتور منذر عندو مشاعر اتجاهها!؟، تاني قولت لا مستحيل دكتور منذر بعرف مريم من زمان عشان كدا يااخ، ما تقطعي أفكار من راسك، مريم صحت بعد نص ساعة ، منذر قال لي جيبي موية سريع،جبتها ليها لقيت فاطمة وامي وسميه فوق رأسها، مريم بقت تبتسم ليهن وقالت إنها كويسة وكان دايرات اثبت ليكن اسي بقوم عادي، كانت عايزة تقوم، دكتور منذر قالن ليهن هي أصلها كدا كل مرة بتقول كدا، بس هي ما كويسه ولا حاجة، عشان كدا ما تشتغلن بيها، لازمها راحة كم يوم، وأنا حا اكتب ليها شويه مضادات وفيتامينات، مريم قالت لمنذر منذر انت كل مرة بتعقد الأمور، كل ما اجيك مضروبة بتكبر الموضوع، كلها ضربات خفيفات وما ضروري الدواء، قال ليها بالنسبه لزول بحب يخفي وجعو خفيفات، ما تعانديني يا مريم فاهمة، مريم قالت ليهو غايتو يا منذر، اكتب اكتب طيب، خسارة قروش ساي، ضحكنا عليها، منذر كتبهن، وتاني قال لمريم اعتني بنفسك تمام، طلع، وأنا قعدت جنبها.
