بلسان خديجة
عاينت للساعة لقيتها ١ ظهراً، كل الوقت دا مر وللان ما جاء مدير التسويق، مشيت صليت وجيت، جاني منتصر وقال لي ممكن تمشي الليله صدام ما حا يجي، اتصل بي قبيل بس كنت مشغول لدرجة نسيت اكلمك، صريت ليهو وشي، وقولت ليهو طيب يا استاذ، طلعت من الشركة وقولت في نفسي هو عامل نفسو حاجة مهمة وأكبر من انو يجي يكلمني في ساعتها، ضيع لي كل وقتي بغروري دا، فجاءة اتذكرت انو لسه ما اتصلت بمريم، اتصلت بيها وكلمتها، قالت لي ما بنصحك تشتغلي تاني معاهو، قولت ليها انا دايرة الشغل دا لعزة نفسي يا مريم وعشان ما يتكلمو معاك، وبعدين زي ما كلمتك منتصر ما عندو علاقة بي شغل، ولا حا اشوفو زاتو، انا في الطابق الأول وهو في التاني، قالت لي خلاص وقت كدا، قولت ليها ما زعلانه صاح، قالت لي ازعل لشنو المهم انك مبسوطة يا خدوج، قولت ليها تسلمي يا اختي..
تاني قولت ليها ابوي قاعد قالت لي اسكتي بس قاعد ساااي والليله الشاب قاعد في وسط النسوان ويتونس، قولت ليها شنو!!؟، نسوان شنو ديل، قالت لي تسنيم عامله قهوة، وزولك قاعد مع الصادق ويتونسو معاهن، قولت ليها ايوا و ميساء معاهم ولا لسه ما جات من أهل راجلها، قالت لي لا لسه ما جات و ما اظن تجي قريب لانو المره دي مشت عشان نسيبتها عيانه وانتي عارفاها بتاعت مظاهر، وبتحب يشكروها عشان كدا بتمش تخدمها بنفسها، قولت ليها مظاهر شنو يا اختي دي خايفه الراجل يتزوج عليها عشان كدا بتعمل كل دا، ما شايفاها مبشتنه كيف، مريم ضحكت وقال لي اتلقي والله راجلها يادبو لم في القروش بعد اغترابو دا احتمال يعرس فيها، قولت لي اي معظم الرجال لمن يلقو قروش بمشو يعرسو بيهن، ضحكت وقالت لي كلامك صاح، قفلت منها وركبت المواصلات.
_____________________________
بلسان مريم
بعد قفلت مني خديجة مشيت اتفرج على ابوي وهو بتظارف مع النسوان، كان منظرو مضحك شديد، كان قاعد يبرم في شنبو، وماسك عكازو،ويتكلم عن ايام شبابو، قولت في نفسي لمتين حا يستمر في كلامو دا، تسنيم قالت لي امشي جيبي فشار من جوة عاينت ليها بطرف عيني وقولت ليها بتتكلمي معاي انا، قالت لي يعني مع منو؟، قولت ليها هل انا خدامة عنك، لا صاح، امشي جيبي براك، ابوي سمع كلامنا وقال لي مريم امشي جيبي الفشار وابقي طيبه معاها، الضرات لو اتفاهمن بعيشن زي الأخوات، قولت ليهو يا ابوي ما دايرة معاها اي خوة، تسنيم قالت لي ابوي انا ما كلمتك يا عم الشاذلي انو بتك ما عايزة معاي صلح، ابوي قال لي عيب يا مريم مفروض تكوني طيبة معاها وتحترميها، شوفيها مسكينه كيف، في واحدة من النسوان قالت لي انتي ما شوفتي الضرات بعاملن بعضهن كيف، بضربن وبشتمن بعض، واسي وقت تسنيم عايزة تصادقك ما تأبى يا بتي، قومتا ودخلت المطبخ، جبت ليهم الفشار ختيتو ليهم، مشيت منهم ودخلت جوة قولت في نفسي ما خوف منهم عملت الحاجة دي بس عشان ما يتكلمو كلام كتير معاي، جاني الصادق وقال لي مريم شوفتي ساعتي وين، قولت ليهو اي واحدة، وصفها لي، قولت ليهو لقيتها واقعه من زمان ولميتها ليك في الدرج، اديتها ليهو شكرني وقال لي انت دايماً بتحافظي على حاجاتي، قولت ليهو دا واجبي يا الصادق، فات مني، وأنا رقدتا، جاتني تسنيم قالت لي قومي اعملي الغداء انا تعبانه، قولت ليها الا من النضمي الكتير، قالت لي لا انا الليله غسلت من الصباح بدري، قولت ليها بضحكة متاكدة انو غسلتي كويس، قالت لي اي، فجاءة كدا سمعنا صراخ الصادق وهو بقول تسنيم، تسنيم صاحت ليهو وقالت ليهو انا في غرفة مريم، جاء وقال ليها عملتي شنو في جلابيتي دي، قالت ليهو عملت شنو!!؟ ، قال ليها شربتيها، أنت شكلك غسلتيها مع ملابس بتهد، قالت ليهو كان في توبي و....، قاطعها وقال ليها ولا كلمة يا تسنيم ما عايز اسمعها، مريم ليها ٤ سنين اربعه سنين وما حصل عملت كدا، قولت ليهو اوعى يا الصادق تقارني بواحدة زيها انا وين وهي وين، قالت لي تسنيم انت اسكتي خالص، الصادق قال ليها خليها تتكلم كلامها صاح، مرات بفكر انو زواجي غلط بيك، اوديك بيت اهلك ولا اعمل ليك شنو يا تسنيم حا تتعلمي متين، تسنيم قالت ليهو لو بتحبني حا تصبر علي، قال ليها لمتين؟؟، انا زهجت لمي ملابسك وامشي بيت اهلك لمن تتعلمي تعالي، تسنيم قالت ليه بس يا الصادق، الصادق قال ليها بصراخ افتكر كلامي واضح،وتاني قال اسي انا اسوي شنو مع المصيبه دي، قولت ليهو ما تخاف حا امش اشوفهن والقى ليهن حل، الصادق قال لتسنيم شوفي مريم عليك الله، مشتهيك تبقي زيها، قالت ليهو تسنيم وهي بتكورك انت دايرني ابقى زي مريم دايرني نسخة عندها بس نحن بنختلف، اتزوجتي لشنو وقت عاجباك للدرجة دي، الصادق أداها كف وقال ليها ما تعلي صوتك علي، طلعت وهي بتبكي وانا بقيت بحاول استوعب الحاصل، الصادق قال لي تفتكري انا غلطان اني اتزوجتها؟!، قولت ليهو الصادق انت بتحبها؟!، لو بتحبها ما تخليها تمش حا تتعلم بس اديها وقت، انت لشنو عايزها تبقى زي، قال لي لأنك مثاليه في كل شي، ايوا انتي مثاليه وانا حسيتها ناقصة لمن اتزوجتها ودا كلو بسببك، انتي مهتمه بكل اموري وصابرة علي وما حصل طلبتي مني حاجة، بس هي كل يوم عايزة داك ودايرة دا، قولت ليهو اصبر عليها ياخ حبه، قال لي حا اشوف، طلع مني وبقيت افكر لشنو انا قولت الكلام دا، بس بصراحة حنيت على تسنيم،كلو من قلبي الطيب دا...
