«يا لكِ مِن نسيجٌ سَرمَدي»
_____________
أبعدها سريعاً عنه وهو يتفقدها.. فهي قد غابت عن الوعي والآن نفسها يقل
"أثينا... أثينا أفيقي"
كان يصفع وجنتيها بخفة وهو يحرك بها ولكن لم يحصل على أي إستجابة، لذا أسرع نحو الخارج يصرخ بالسكرتيرة
"نادي لي طبيب الشركة حالاً"
اومأت الفتاة بخوف فهو كان يصرخ بقلق شديدلم يمر أكثر من خمس دقائق و ولج الطبيب سريعاً يتفقد المتسطحة على الأريكة
"لا تقلق سيد كاسيوس"
قالها وهو يبدأ بتفحصها بدقة... كقياس ضغط دمها وتفقد ضربات قلبها
"تنفسها قل هل هذا خطير"
كان "كاسيوس" من سأل بقلق واضح
"لا تقلق... فقط هي تعرضت لضغط عصبي شديد أنا سأعطيها حقنة مهدئة وبعد عدة ساعات ستعود لوعيها"
اومأ له وهو شارد بملامحها، انهى الطبيب عمله وخرج بدون حديث آخر ليبقى هو جالس بجانبها يناظرها بندم شديد لضغطه عليها.. ألهذه الدرجة ما تخفيه يثقلها، يخاف.. نعم وبشدة ان ما تخفيه يؤذيها، تنهد بقلة حيلة وهو يربت على خصلاتها ثم ينحن يطبع قبلة على جبهتها قبل ان يسمع صوت هاتفه معلناً وصول أتصال له وكان "ألفريد" هو المُتصل
"ماذا هناك ألفريد"
سأله وهو لم يبعد يده عنها
"أين أنتم كاسيوس آل آدرين وصلوا أنسيت انهم مجتمعين لدينا اليوم"
أغمض عينيه بتعب فهو لا يقوى الحديث معهم الآن
"حسناً قادمين ولكن أثينا فاقدة للوعي لذا لا اريد اسئلة عن وصولنا"
أستغرب الأخر كثيراً وقلق أن يكون حل بها مكروه ما
"ماذا حدث لها"
لا يعرف بما يجيبه حقاً هو لا يخفي عن "ألفريد" شيئ ولكن ان كان يخص "أثينا" فلا يجب ات يعلم أحد
"فقط ضغط مما حدث صباحاً"
يعلم "ألفريد" ان الأمر اكبر من هذا ولكنه فضل الصمت
"لا تتأخر أنت تعلم يجب ان أذهب بعد قليل"
فهم "كاسيوس" ما يقصده "ألفريد" لذا أكد. عليه انه لن يتأخربعدما أغلق معه الأتصال هاتف "مايكل" يخبره بأن يجهز السيارة ثم تقدم منها يضع يد خلف رأسها والأخرى أسفل ركبتيها كي يحملها الى الأسفل، ولم يأبه بنظرات الموظفون لهم بل كان جامد الوجه الى ان وصل الى السيارة التي فتح بابها "مايكل" سريعاً كي يدخلها هي اولاً ثم يدخل ورائها كي يكون بجانبها
وصلوا بعد مدة قليلة لينزل بنفس الوضعية وهو يحملها الى الداخل وتحديداً هذا المشهد ما جعل من بالداخل جميعهم يقلقوا على "أثينا" فاقدة الوعي خاصةً هذا الذي تقدم منهم بمشية هادئة وبداخله يصرخ بخوف من ان يكون قد اصابها مكروه
"ماذا حدث لها"
كان يسأل "كاسيوس" بملامح متجهمة ليرد الآخر بنبرة مستهزءة
"قتلتها أيهمك.. أبتعد من امامي" كانت نبرته عدائية وهو يبتعد عنه يصعد للأعلى حيث غرفتها، وضعها على فراشها برقة شديدة كأنه يخشى ان تُكسَر، ليقف امامها لعدة ثواني يدقق بملامحها الساكنة يزفر بندم قبل ان يدنو منها يقبل جبهتها، وقبل ان يذهب كان قد وضع الغطاء الخفيف فوقها ثم ذهب يغلق بابها خلفه فهو لديه بعض الأعمال مع "چيركس" يجب ان يتحدثوا بها
أنت تقرأ
آل دوسوفوني|| Al Dosophone
Actionعندما تهدم ثقتك بمن كنت تظنهم حصنك المنيع... وتتحول حياتك الهادئة الى خطط عديدة و مكائد لتحقيق انتقامك الذي ستكتشف انه كان وهم وانت من كنت ستخسر بالأخير... عندما يدق الحب بابك دون سابق انذار.... عندما تتلفح حياتك بالسواد... ولا تعلم بها سوى القتل، و...