الفصل الثاني والعشرون "شعور جديد"

314 9 5
                                    

«فَرت المشاعر مني»

~♡~

فصل مليئ ب "كاسيوس" و "أثينا" استمتعوا

متنسوش comments الفقرات

____________________

صعقت عندما وجدت "كاسيوس" وماذا يقول كاذبة
"اصعدي"
قالها بنفس النبرة ولم تجد سوى فعل ما قاله
"ماذا هناك كاسوس وكيف تنعنتي بالكاذبة"
سألته... لم يجاوب فقط ابتعد بالسيارة.... يقود بسرعة وغضب يقلقوها... هل يعرف بما دار بينها وبين "كارلوس"؟!... هل علم عن انتقامها؟!
الكثير والكثير من الأسئلة دارت برأسها لم تجد لها إجابة... الى ان وصلوا لمكان ما
كان مخيف بقدر سحره... انه إما تلة او جبل صغير ولكن يطل على مناظر جذابة... ضوء القمر يعطيه  إضاءة ساحرة

ترجل هو اولاً من السيارة بغضب عارم... ليفتح بابها وهو يمسك بيدها كي تخرج... كان الوضع كالآتي ظهرها يواجه باب السيارة وهو ممسك برسغيها الأثنان ويحاصرها ثم يهدر بغضب مكبوت
"ماذا كنتِ تفعلين مع كارلوس"
كانت تناظره بدهشة اهو رأها...
"أتراقبني كاسوس"
قاطعها وهو يهدر بعنف
"نعم افعل... ومن حسن الحظ كي اراكِ وانتِ تذهبين له"
كانت منشغلة تحاول فك رسغها من بين كفيه فهو يطبق عليهم بشدة، ولكن استوقفها ما قاله...
"ماذا تقصد انه من حسن الحظ"
ابتسم بسخرية وهو ينبس
"من حسن الحظ انني اراقبك لأعلم انك كاذبة"
سكنت حركتها وهي تنظر له بعدم تصديق... ايتهمها بالكذب الآن، اكمل يزيد صدمتها
"كاذبة بأنك تأتي وتخبريني انك تشعرين ان كارلوس يكن لكِ اعجاب وتريدين الهروب منه وبعدها بساعات اراكِ تعانقيه"
إذا فهو غاضب لهذا السبب.. هي لم تعانقه بل هو من فعل عندما كان يبكي... هي لم تستطع فعل اي شيئ... ولكن مهلاً هذا ليس بشيئ يجعله غاضب، لذا هدرت هي بغضب
"كاسوس، انا لا اسمح لكَ ابداً ان تتهمني هكذا ثم ما شأنك انت"
ترك رسغيها وهو يناظرها بنظرة لم تفهمها.... ابعد انظاره عنها هو حتى لا يفهم ما يجعله غاضب هكذا... هو ليس له الحق بالتدخل بها إذاً لما شعر بهذا الغضب عندما رأها مع "كارلوس"
التف لها مرة اخرى وهو يتحدث بهدوء
"اهو حبيبك... تحبيه"
نظرت له بغير تصديق، اقتربت منه وهي تهدر بنبرة جادة
"ليس من شأنك كاسوس واياك ان تتبعني مرة اخرى او تفكر بأن تتهمني بأشياء كهذه"
ةلم تترك له فرصة للرد بل توجهت نحو سيارتها تذهب بها مسرعة
__________________________

بعد ذهاب "أثينا" كان "كارلوس" جالس مكانه ولكن ابتسامته تشق وجهه... على عكس اي مرة تذكر كل هذه الذكريات ولكن الفرق الآن ان "أثينا" كانت معه... والأهم هو عانقها ظن الآن انه قد اقترب منها بشدة.. ولكن أستقبل به بعد ان تعلم... لا يهمه فهي ستكون معه... بأي ثمن

آل دوسوفوني|| Al Dosophoneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن