«محترق"
_♡_
_تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدت
...
"مرحباً سيد كاسيوس، تقابلنا من قبل ولكن لا ضير بأن أعرف نفسي مرة أخرى حيث معك ضيوف، ناتالي ألجازود"
قالتها تلك المحققة "ناتالي" بصوتٍ واثق وهي تمد يدها له، ليشابك خاصته هو الآخر بها وهو يردف
"أهلاً بكِ، تلك أثيـنا زوجتي"
قالها ناظراً لـ اللتي وجهت أنظارها نحو الكفين المتشابكين أمامها.. حسناً أنظارها كانت غير مبالية أبداً ولكن بداخلها هي حتماً تحترق، ولكنها وجدت كف خشنة تُمد لها
"بروس إلـيِ، تشرفت بك ولحسن الحظ سيد كاسيوس قد عرفك مسبقاً حتى لا أعبث مع زوجة رجل مافيا"
في اي وقتٍ آخر كان تصرف "أثيـنا" سيكون فظ وعنيف مع شخص يغازلها، ولكن الآن هي أبتسمت بإثارة وهي تمد يدها تشابكها بـ خاصة "بروس"
"أثيـنا دوسفوني، على حد علمي أن الضباط وخاصة المحققين لا يهابون أحد.. ما بالك تريني العكس"
بينما جلسوا أربعتهم ووسط أنشغال "ناتالي" و "كاسيوس" بالتحية، سمعوا قهقهة "بروس" وهو يجيب "أثيـنا"
"انتِ على صواب ولكن عندما يكون المرء خارج أرضه يجب ان يلتزم بالقوانين وبالطبع لن أخبرك بـ كم زوجك ذو سيط، ولكن صدقيني الظروف إن لم تكن ضدي كان ليتغير الكثير"
أنهى حديثه بغمزة جذابة جعلت من "أثيـنا" تضحك بصدق على حديثه.. وايضاً هي شعرت بيد "كاسيوس" الممسكة بها أسفل الطاولة.. كان يشد عليها بغضب وهذا ما أعجبها أكثر صراحةً
"إذاً سيد كاسيوس.. أنت بالفعل تعلم اسم العائلة أنا اريد حقاً كل المعلومات عنها، هي عائلة القتيل وما علمته أنهم كانوا ضمن المافيا الإيطالية كانوا ضعفاء ولكن يبقون ضمنكم"
تحدثت "ناتالي" مانعة الشجار الذي على وشك الحدوث من أفعال صديقها العابثة، وايضاً تتحدث بحذر كي لا تفشي أسرار أمام "أثيـنا" والآخر فهم ولم يهتم سيخبر زوجته على كل حال
"وكما قلت لكِ آنسة ناتالي أنا لن أخرج أي معلومة ابداً، صحيح أنا رجل مافيا ولكن لي مبادئي التي لا أخالفها، ثم أن كانت هذه العائة بالتأكيد وحسب المعلومات التي قدمتِها لي أخر مرة كانوا ضمن المافيا قبل مدة زعامتي أنا لذا وبالتالي ما تريديه خارج سلطتي.. لدينا قوانين"
معالم خيبة الأمل والغضب كانت ترتسم على ملامح الأجنبيين، فـ "كاسيوس" هو الوحيد الذي يقدر على مساعدتهم كونه لا يهاب الشرطة ويستطيع المفاوضة معهم، وهي قد ضحت ببعض مبادئها وطلبت منه مساعدتها
"سيد كاسيوس، كل شيئ بالحياة له مقابل، أعلم كم عائلة دوسوفوني لا تحتاج لأموال او حتى نفوذ ولكن تحتاجون لإزاحة الخطر عنكم"
تلك المرة تحدث "بروس" بنبرة جدية ورزينة، وما قاله جعل "كاسيوس" يتسأل عما يقصده
"وضِح"
إبتسم "بروس" عندما وجد انه آثار أهتمام "كاسيوس"
"مارسيل.. أعلم أنه يحوم حولكم منذ مدة، أختفى منذ فترة ولكن أؤكد لك انه سيعود.. ويمكن أنه عاد فعلاً"
لم يندهش "كاسيوس" كثيراً، فـ على كل حال هو لا يحدث هواة.. هم من أبرز المحققين ببلدهم
"ومنذ متى الضباط يفشون أسرار بعضهم.. أم ان هذه حيلة لأخذ مرادكم فقط"
شاركت "أثيـنا" بالمحادثة بعدما فهمت ما يدور تقريباً
"أولاً أنا محقق أي سأفعل أي شيئ كي أحل قضيتي، وثانياً كما قلت لكِ أنا خارج ارضي ومارسيل غير تابع لي أي لا يهمني.. زوجك ونفوذه ومعلوماته يهمني أكثر، القتيل الذي قتل بطريقة غامضة ووحشية تهمني أكثر من ضابط تافه يسعى في شيئ لن يحققه"
كلامه كان غير مألوف لهم ولكنه منطقي..
أنت تقرأ
آل دوسوفوني|| Al Dosophone
Actionعندما تهدم ثقتك بمن كنت تظنهم حصنك المنيع... وتتحول حياتك الهادئة الى خطط عديدة و مكائد لتحقيق انتقامك الذي ستكتشف انه كان وهم وانت من كنت ستخسر بالأخير... عندما يدق الحب بابك دون سابق انذار.... عندما تتلفح حياتك بالسواد... ولا تعلم بها سوى القتل، و...