«كلي في سبيلك»
_______________________
حالة من الهرج والمرج سادت القصر.. فجميع المدعويين بدأوا بالصراخ... ودوت اصوات الطلقات من رجال عائلة دوسوفوني بما فيهم "البرت" و "چادير"، ولم يهتم" كاسيوس" سوى بالتصويب نحو من كان يستهدف "أثينا" وبالفعل استقرت رصاصة "كاسيوس" بين حاجبيه بسرعة البرق... ليركض هو نحوها ولكن وجدها تجثو ارضاً وهذا "كارلوس" هو من اخذ الرصاصة وهي تمسك به، لم يلقي له بالاً ونظر لها بملامح قلقة بعض الشيئ
"أتأذيتي"
حركت رأسها بالنفي وهي تطلب المساعدة للمسجي امامها
"ليطلب احد الأسعاف"
لم يكترث وابتعد يكلف "آرثر" بأخذه وخرج لحديقة القصر ليلتقي ب "ألفريد"
"من هذا كارلوس... وكيف حدث هذا الهجوم اين اولئك الحراس اللعينين"
نظر له "ألفريد" بصدمة مما سمعه قبل ان يأتي
"عمي اتى بحرس من شركة ما... وما اتضح ان من شن الهجوم كان نفسهم الحراس"
نظر له "كاسيوس" بعدم تصديق وهو يضحك بتهكم
"ما هذا واللعنة... كيف يفعل هذا... حفل سيحضره اشخاص هامة... والحفل على شرف عودة أثينا، ويجلب طاقم حراس جديد اتمزح معي"
لم يستطع "ألفريد" الرد عندما وجد عمه "ألبرت" ينضم لهم بملامح سوداء
"من اولئك"
نظر له ابنه وهو يهتف بسخرية
"حقاً... كيف تقرر ان تأتي بطاقم حراس جديد وانت تعلم انه خطر على حياتنا وبالأخص حياة أثينا"
نظر له بغرابة ف شقيقه "چادير" هو من اقنعه بأحضار حراس جدد... ولكنه صمت ليبحث هو بهذا الأمر
"لا ترفع صوتك علي كاسيوس... لا تتخطى حدودك معي، والآن اذهبوا للداخل لتذهبوا برفقة أثينا الى المشفى ف كارلوس آدرين قد أُصيب"
تحرك "كاسيوس" من امامه بغيظ يتبعه "ألفريد" بملامح ظهر عليها الخذى الشديد.... ليس من عمه بل من آخر ولكنه تغاضى عن شعوره وهو يعود الى القصر_______________________
بعد مدة قصيرة وصلوا ليأخذ المسعفين "كارلوس" الذي ينزف الى الداخل بسرعة وخلفهم "أثينا" القلقة ولكن ملامحها محافظة على هدوئها ايضاً "كاسيوس" و"ألفريد" ممتعضين الملامح...
بقوا منتظرين امام غرفة العمليات وثلاثتهم يظهر عليهم البرود... لتبادر "أثينا" بالسؤال
"هل قتلتوا كل هؤلاء الأوغاد"
جاوبها "ألفريد"
"اخذ آرثر و آن واحد منهم الى مخزنٍ ما ويحاولون استجوابه"
اومأت بهدوء لتجد فتاة تقترب منهم بملامح مرتعبة... هذه الفتاة التي كانت ترقص مع "ألفريد"
"أين هو كارلوس.. هل حالته حرجة"
نظر لها "ألفريد" يحاول تهدأتها
"ميراندا اهدئي... هو بالعمليات الآن"
جلست "ميراندا" على اقرب مقعد لها وهي تبكي بصمت... تلعن غباء شقيقها
أنت تقرأ
آل دوسوفوني|| Al Dosophone
Acciónعندما تهدم ثقتك بمن كنت تظنهم حصنك المنيع... وتتحول حياتك الهادئة الى خطط عديدة و مكائد لتحقيق انتقامك الذي ستكتشف انه كان وهم وانت من كنت ستخسر بالأخير... عندما يدق الحب بابك دون سابق انذار.... عندما تتلفح حياتك بالسواد... ولا تعلم بها سوى القتل، و...