الفصل الثالث والعشرون "نقطة ضعف"

286 13 2
                                    



«أرقت لأجلك دماء الكثير من الرجال، فهم وقعوا بحبك..»

________________

⚠️⚠️

«الفصل عنيف حبتين»

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

وصلت "أثينا" الى المنزل لتجد "كارلوس" برفقة شقيقته "ميراندا" جالس بالداخل  بجانب "صوفيا" وامامهم "آن" التي تناظره بريبة، عكس نظراته الحنونة لها والتي لم تكن لتلاحظها إذا لم يخبرها بشيئ

تقدمت منهم وهي تبتسم رغم انها لازالت لا تطمئن الى "كارلوس"
"مرحباً جميعاً"
بادلوها السلام وهم مبتسمين ولكن ابتسامته كانت اوسع ولكن ما جعله يعبس مجدداً هو رؤيته لضمادة على كتفها استطاع رؤيتها عن طريق بلوزتها ذات الحمالات الرفيعة
"أثينا أانتِ بخير ما هذا"
قالها وهو يتقدم منها ويمسك مكان بقرب الجرح، قربه وترها فهي لم تتوقع انه سيقترب منها لهذا الحد ولكن بتلك اللحظة شعرت بنفسها تسحب من قبل آخر وتستقر بجانبه... بالطبع كان "كاسيوس" ولكن كانت نظراته تطلق الشرار نحو "كارلوس" الذي لم يختلف عنه فرؤيته يلف ذراعه حولها يضعها بأحضانه تغضبه بل تؤلمه وكثيراً
"انه جرح بسيط كارلوس شكراً لسؤالك"
تدخلت "صوفيا" تسأل بقلق
"أثينا جرح ماذا وكيف حدث"
نظرت المعنية الى"كاسيوس" الذي اومأ لها ان تخبرها
"فقط شجار بسيط خالتي احدث جرح ولكن كاسيوس أهتم بي"
اومأت لها "صوفيا" فهي هكذا لا تحب الفضول هي فقط ارادت الأطمئنان عليها... التفتوا حينها الى "آن" التي صفرت بأعجاب وهي تتقدم تقف بالمنتصف ظهرها يواجه "كارلوس" ووجها الى "كاسيوس" و "أثينا"
"اوه كاسيوس منقذنا جميعاً"
قالتها تبتسم ولكن سريعاً ما نظرت ورائها بسرعة تناظر "كارلوس" بنظرة غريبة... سرعان ما تدراكت نفسها وهي تعيد بسمتها ولكن حينها تقدمت من "كاسيوس" تقف بجانبه

ناظرها الآخر بقلق ليحاوطها بذراعه الأخرى ولكن هي كان يحتضنها بجد ليس ک"أثينا" التي كانت قريبة منه فقط
"أنتِ بخير آن"
كان يسألها بقلق حقيقي ف "آن" تعتبر طفلتهم جميعاً
"أنا بخير كاسيوس أين آرثر لا تقل لي انك ارسلتهم الى الشركة"
ابتسم لها وقبل ان يتفوه بشيئ "آرثر" كان يتوجه لها ويحتضنها من الخلف
"كيف اذهب اليوم يوم تدريبك ولن تستطيعي الهرب ايتها الشقراء" 
عبست بوجهها فور ان علمت انها ستذهب معه للتدريب فهي حقاً تخاف ان تفشل مرة أخرى

"لا تعانق شقيقتي هكذا"
واخيراً قد اتى "ألفريد" هو الأخر وهو يشد "آن" لتكون بجانبه.. ليتذمر "آرثر"
"ستكون زوجتي ما شأنك انت"
قبل ان يبدأوا شجارهم المعتاد لاحظوا واخيراً وجود "كارلوس" و "ميراندا"
"كارلوس.. ميراندا أهلاً بكم اعذرونا لم نلاحظ"
قالها "ألفريد" بنظرات مستعجبة من وجودهم.. وبالمناسبة كان "كارلوس" لا يتحدث هو فقط يشد على قبضته بشدة فهو يرى أخته التي يحبها وبشدة  ترى "كاسيوس" منقذها و "أثينا" المرأة التي يعشق تطمئن بوجوده وعلم انه من يهتم بها

آل دوسوفوني|| Al Dosophoneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن