كفاكِ يا حَسناءُ أن تتزيني
فالحُسنُ بالتحسينِ لا يَتحسّنَ!»~♡~
"زوجتك... أاصبحت أثينا زوجتك"
قالتها "ميراندا" بمزاح، لتجده يرد عليها بنبرة جادة
"مستقبلاً ستكون... شائت ام أبت، ولكنني سأتبع الطريقة اللينة اللطيفة... لقد جربت الصعوبة وفشلت وتسببت بأبعادها عني لسنوات عدة... لن اسمح بهذا مرة اخرى"
خافت "ميراندا" من جدية شقيقها لتجده يبتعد عن المطبخ ويردف بنبرة آمرة
"تجهزي ميراندا فلدينا حفل الليلة"_________________________
كانت "أثينا" تمشي برواق طويل مؤدي الى غرف تبديل الملابس والأستراحات وهو يتبعها، تظهر الامبالاة ولكن بداخلها تشعر بالأستياء... ليس لضغطها على جرحه ولكن لكونها سبب رئيسي به... لتعود وتخبر تفسعا انه من تدخل بدور البطل... فليتحمل
دلفت الغرفة بوجه خالي من التعبير لتجده يدلف ورائها يرتمي على الأريكة بأنهاك ف بالأول والأخير هو ينزف... وجهت انظارها نحو "توني" المصدوم تردف بنبرة قلقة حاولت جاهدة اخفاءها
"توني اذهب واستدعي چاك"
اومأ لها يركض مسرعاً، اما "آيزا" فسألتها بقلق
"لما لا تطلبي له الأسعاف"
نظرت لها تردف بتهكم
"اجل عزيزتي آيزا، لينشر خبر رائع بعنوان رجل الأعمال الشهير كاسيوس دوسوفوني يصاب بطلق ناري بمكان غير مرخص"
اومأت "آيزا" بتفهم، كيف لم تفكر بأنهم لن يتركوهم ويمكن ان يضر هذا المكان بشدةدلف بعد خمس دقائق شاب اشقر طويل القامة ينظر نحو "أثينا" يردف بأستياء
"ماذا فعلتِ أثي هل تشاجرتِ مرة اخرى مع الوغد جون... ما اصابتك تلك المرة ياتُرى... هل كسرتِ يدك مرة اخرى وانت تتصرفين بتهور كالعادة"
نظرت له بتوعد.. فهو قد افصح بغباء انها ليست مرتها الأولى بالشجار مع "جون" و حراسه... وايضاً انها كسرت يدها في مرة.. لذا اشارت له بعينيها نحو "كاسيوس" تفهمه ان المتضرر ليس هي وبنفس اللحظة اشارت بيدها علامة الذبح، ليبتلع الآخر ريقه فهو لم يلاخظه حتى... يعرفه بالطبع فمن لا يعرف "كاسيوس دوسوفوني"... تقدم منه يتابع عمله فهو الطبيب الخاص بهذا المكان يضمد جراح اللاعبينبعد مدة قصيرة كان قد ذهب بعد ان اخرج الرصاصة وعَقَم الجرح جيداً، وقف "كاسيوس" بعد عشر دقائق يشير لها بعينه كي يذهبون... لتذهب معه بطاعة فهي يجب ان تتجهز للحفل العظيم بعد ساعات
كان يمكث بجانبها بالسيارة مغمض جفنيه بأسترخاء.. ليسألها فجأة
"لما تتشاجىين مع هذا جون بشكل مستمر... وكيف تأذيتي"
زفرت بقلة حيلة تسب "چاك" بسرها ف لو اطبق فمه لما كانت سضطر للتوضيح له الآن.. ولأنها لا تريد الشجار مرة اخرى معه جاوبته بنبرة هادئة
"انا وهذا الغبي نتشاجر بعد كل مبارة العبها... دائماً يطمع بالمال الذي اربحه... ويقهره كون من يأخذ ألمال توني وآيزا... و شجاري معه روتيني اذهب ونتحدث.. اضربه... يستدعي حراسه... اتشاجر معهم وينتهي به الأمر يهرب كالجرذ هو و كلابه... اما الأصابات لأنني اعلم انك ستتسأل... في مرة كُسِرَت يدي وانا اتشاجر معهم"
نظر لها بتعجب.. كيف لها ان تكون بهذا التهور.. فهو توقع ان تكون تلك الفتاة الهادئة الخجولة التي ستخاف من عمل العائلة... ليتضح له انها عكس كل ما يتوقعه... فهي قوية لا يهمها شيئ او أحد، لهذا هي تروقه بشدة
"ولما لم يمنعك من المشاركة بأي مبارة مرة اخرى"
سألها بمنطقية لتضحك بسخرية وهي تجيبه
"من جون يستبعدني ويمنعني من شيئ.. غير انه كان ليكون بعداد الوفيات ولكنه لن يقدر.. فأبنة عمك يأتي لها المشجعين والمراهنين من كل ربوع ايطاليا وتدخل له المال الكثير وهذا ما يهمه... ان اردت انا الذهاب سيجن جنونه صدقني"
اومأ لها بأقتناع فهو رأى مستواها... هي جيدة بالفعل، لم يتفوه اي منهم بأي شيئ الى ان وصلوا
أنت تقرأ
آل دوسوفوني|| Al Dosophone
Actionعندما تهدم ثقتك بمن كنت تظنهم حصنك المنيع... وتتحول حياتك الهادئة الى خطط عديدة و مكائد لتحقيق انتقامك الذي ستكتشف انه كان وهم وانت من كنت ستخسر بالأخير... عندما يدق الحب بابك دون سابق انذار.... عندما تتلفح حياتك بالسواد... ولا تعلم بها سوى القتل، و...