«عيناكِ قلبي وَ قلبي لـ غَير عينيكِ لا ينحني»
___________________
كان "آرثر" يركض بين الطرقات وهو يحاوط "آن" بين يديه يقود وهي بأحضانه كان يحاول الضغط على جرحها بسترته بقوة كي يوقف النزيف، عيناه بدأت تتشكل حولها غشاوة سببها دموعه التي تأبى النزول.. رؤيتها تنزف هكذا تؤلم قلبه وبشدة.. هو حتى لا يهتم بجثة "كالڤيان" التي تركها خلفه ولا "كالڤينا" التي يعلم انها من اطلقت الرصاصة وهربت هو فقط يهتم بمن بأحضانه ونفسها يقل بشكل ملحوظ...
______________________
بالقصر..
كانت "أثينا" تقف بجانب "إيڤ" تنظر لقبو القصر المجهز ليكون غرفة عناية وعمليات كاملة.. بها أحدث المعدات الطبية بالأضافة الى ثلاثة أسرة أحتساباً ان أصيب أكثر من شخص
"لم ارى هذا المكان من قبل"
قالتها وهي تنظر نحو "إيڤ" التي اصبحت تتفقد كل شبر بمكان عملها كي ترى ان كان هناك ما ينقص
"لا أحد يدخل هذا المكان سواي واحياناً بغيابي آرثر وآن.. بمعنى أصح كل من درسوا الطب بهذا القصر"
اومأت بتفهم ليلفت نظرها مبرد صغير بزاوية ما
"ما هذا المبرد"
أشارت لها "إيڤ" بعينيها بمعنى ان تكتشف بنفسها، وبالفعل ذهبت ولكن تصنمت مكانها ما ان رأت أكياس الدم التي توجد بهذا المبرد
"لا تتفاجئي أثينا أنها عينة دماء من كل شخص بالقصر اضعها هُنا كمخزون لأي طوارئ ولهذا أحضرتك كي أخذ منكِ وكنت سأحضر صوفيا ولكنها ذهبت زيارة لأهلها بروما.. "
اومأت "أثينا" مرة أخرى بتفهم ولكن قبل ان تتحدث قاطعها رنين هاتف "إيڤ"
"آرثر يا رجُل، أين ذهبت انت و آن لم تستقبلوني حتى"
كانت تتحدث بمزاح ولكن ملامحها تحولت للصدمة وهي تستمع له
"إيڤ انا امامي عشر دقائق واكون بالقصر آن أصيبت برصاصة بين كتفها الأيسر ورقبتها"
قالها واغلق سريعاً، لتبدأ هي بالتحرك بعشوائية
"أثينا آن أصيبت وآرثر قادم نادي لي كاسيوس او الفريد فـ أنا أحتاج لشخص منهم لمساعدتي فـ أنتِ لا تعلمين بعد"
اومأت لها سريعاً وهي تتحرك بسرعة نحو الأعلى كي تنادي أي منهم ولا تعلم لحسن حظها ام سوءه هي وجدت الأثنين "ألفريد" كان يخرج من غرفته و "كاسيوس".. مهلاً "كاسيوس" يخرج من غرفتها بملامح متجهمة
"آن أصيب برصاصة وآرثر قادم برفقتها.. إيڤ تريد أياً منكم كي يساعدها"
"ألفريد" لم ينتظر أكثر من هذا بل ركض بأسرع ما يمكن كي يصل لـ "إيڤ"
"كاسوس أكنت تبحث عني"
سألته وهي تعلم ان الوقت لا يسمح ولكنه اجابها بنظرة جامدة لم تفهمها
"نعم والآن يجب ان نذهب لأسفل"
قالها وتخطاها متجهاً لأسفل.. شعرت هي بأنه يعاملها بجفاء ولكنها تجاهلت هذا الشعور وهي تذهب خلفه____________________
امام قصر "كارلوس" كان يترجل من سيارته ولكنه وجد "كالڤينا" تتقدم منه وهي تبكي بصخب
"ماذا يحدث"
سألها وهو يهدر بعنف، لتجاوبه وهي تشهق بعنف
"آرثر... آرثر دوسوفوني قتل كالڤيان"
كان يناظرها بتساؤل ولكن سرعان ماتحولت ملامحه لغضب عارم فهو يعلم ان بالتأكيد تصرف بطيش
"ماذا فعل ليقتله"
سألها بجمود لتجاوبه بأعين تفيض منها الكره
"فعل ما كان يجب ان نفعل لقد خططنا لقتل آن امام اعينه ولكنني اخطأت بالتصويب من جهة قلبها الى اعلاه ولكن لا يهم بالتأكيد هي ماتت الآن، ولكنني لن أصمت فهو قتل أخي بدم بارد"
هي لم تلاحظ عيناه التي اسودت من الغضب فهي أصابت "آن".. أخته
أنت تقرأ
آل دوسوفوني|| Al Dosophone
Aksiyonعندما تهدم ثقتك بمن كنت تظنهم حصنك المنيع... وتتحول حياتك الهادئة الى خطط عديدة و مكائد لتحقيق انتقامك الذي ستكتشف انه كان وهم وانت من كنت ستخسر بالأخير... عندما يدق الحب بابك دون سابق انذار.... عندما تتلفح حياتك بالسواد... ولا تعلم بها سوى القتل، و...