الفصل السابع والأربعون "قبل الخِتام"

149 2 14
                                    

كانت الخسارة تستحق»

__♡__

"حاول فعل شيئ مايكل؟ "
سأل "كاسيوس" حارسه ينبرة جامدة يناظر الذي يجلس على فراشه لا ينظر لهم سوى بكره كبير، فـ هم لم يكتفوا بتدمير خطته والسخرية منه.. بل هم يذيقونه أمر أنواع العذاب، كان يتوقع نهايته سـ تكون الموت فقط ولكنهم يذيقونه ما هو أبشع من الموت
"نعم سيد كاسيوس ولكن سيطرنا على الوضع، هو سَنْ الملعقة التي أدخلناها له للأكل وطعن بها أحد الحراس ولكن رأيناه بالوقت المناسب"
قالها "مايكل" بهدوء ليشير له "كاسيوس" بالخروج

"أيمكنك أخباري ماذا سـ تفعل بعد بعد هروبك مِنا، أنت في كل الحالات ميت ولكننا نؤخر هذا.. مطلوب دولياً للعدالة، ولديك أبناء لا يهمها شيئ سوى قتلك.. أبيك مات ولن ينقذك أخيك وبالطبع لن يساعدك، رجالك.. جميهم تم إعدامهم والبقية قدموا ولائهم لنا"
تحدث "ألفريـد" بنبرة ساخرة وهو يذكره كم هو سـ يضر أكثر إن هَرِب ولكنهم لا يعلمون انه مستعد لأن يعدم على البقاء معهم.. فـ "كاسيوس" مجنون وفعل به الكثير
"أنا على أتم الإستعداد لأقتل ولكن لأقتل واحد منكم فقط قبل ذلك.. أتأكد فقط من كونكم لن تعيشوا بسعادة"
نبرته كانت متعبة وخفيضة ليست المرعبة خاصته قبل عشرة أشهر..

وما قابله على حديثه كان ضحكات "كارلوس" الذي أقترب منه يخبره بما جعل الألوان تهرب من وجهه.. فـ هو لا يريد تجربة هذا الأمر مرة أخرى
"مؤسف لن تحقق مطلبك هذا أبداً لأن أنت الآن سـ تحظى بتجربة لرؤية الجحيم ولكن لا تقلق سـ تعود مرة أخرى"
كان يناظر ملامحه المرتبكة بسعادة بالغة فـ هو يذيقه نفس ما ذاقته أمه قبل موتها ولكن هناك ما يزيد كذلك

فـ "چادير" أستخدم تركيبة مخدرة صُنعت من قبل مختص، تستخدم كـ وسيلة للتعذيب على عكس مخدِرات كثيرة، المتعاطي سـ يرى هلوسات تجعله يتمنى الموت.. وهناك من لا يستفيقوا سريعاً ويصل بهم الأمر ميتين ذعراً أو ينتحرزن تخلصاً مما يروه

آل دوسوفوني|| Al Dosophoneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن