الفصل الخامس والأربعون "ألفريـد"

110 2 51
                                    

«وكأن الفرح لم يكتب عليه»

__♡__

جميعهم بغرفة واحدة مليئة بالأبواب المغلقة بأحكام.. وكلٌ منهم تم استدراجه ليأتي ثم يكتشفوا أنهم بمواجهة المجهول، صوت غريب يدوي بتلك الغرفة التي لا تحتوي الا على السماعات التي ترسل لهم أصوات هذا 'اللعين' من وجهة مجهولة، فـَ هو قد جمع كلٌ من "أثيـنا"، "كاسيوس"،" ألفريد"، "آرثر"،" آن"،"إيڤ" واخيراً "كارلوس"

لا يعلمون من جمعهم هُنا وما غايته هو حتى لم يتفوه بما هو مفيد، ولكن جميعهم متوقعين بالفعب من هو

ولكن جملة واحدة قالها وكانت هي الأصدق

"إن خرجتم من تلك الغرفة لن تخرجوا كاملين.. حتماً ستخرجوا بجثة أو اثنتان.. أو خمسة"
كان كلامه واضِح، إما يقتلوا "كارلوس".. إما يقتلهم هو...والمتعارف عليه أن الكثرة تغلب الشجاعة

ولكن برغم تأكدهم أن هنالك جثة ستفارق الحياة بتلك الغرفة.. ألا انهم لم يتوقعوا أن يكون هو ابداً

"چادير يا لعين.. لما تتخفى وتظهر صوتك فقط ها، لن تخرج جثة من تلك الغرفة النتِنة سواك"
كان "كاسيوس" المصاب هو من يهدر بعنف، فـ هو قد اصيب بكتفه وبطريقةٍ ما تم تضميد جرحه؛ هو الوحيد الذي أصيب فقط لأنهم يعلمون أنه حتى وإن كان مغمي العينين بإمكانه التغلب عليهم

آل دوسوفوني|| Al Dosophoneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن