الفصل التاسع والعشرون "بداية الحقيقة"

188 8 0
                                    

ممكن تقرأوا الكلمتين دول قبل الفصل عارفة ان ناس هيعملوا سكيب بس هما مهمين

انا بقالي اكتر من شهر ونص مبنزلش مش فقدان شغف المرة دي هي كل حاجة كانت عكسي اولهم اني تعبت لدرجة اني روحت المستشفى وبعدها الدراسة اللي لحد دلوقتي واخدة وقتي كله انا مبعقدش ف البيت غير يوم واحدة وبالكتير يومين وببقى مشغولة حتى هي حاجة مش مهمة ليكو بس انا موقفتش الرواية ولا اي حاجة ووقت ما قررت اكتب وكتبت ربع الفصل احداث غزة كلها حصلت وهي يعتبر اثرت ف نفسيتنا كلنا وكنا ساعات بنحس اننا عاجزين نعمل حاجة ليهم وبنكمل يومنا حاسين بالذنب ف دا خلاني اتأخر اكتر

مش هطول بس البارت هيبقى متوسط مش طويل او قصير بس احداثه كتير ومليان

متنسوش تدعوا لأخواتنا ف غزة 🇵🇸

__________________

« أنا أنطق بما لا تجرؤِ انتِ بالتفكير به»

_________________

شعر "كاسيوس" بكفيها تبعده عنها بقوة وملامحها المصدومة وهي تنبس
"كيف تعلم"
أبتعد عنها وهو يبتسم بسخرية أستفزتها فكيف له ان يكون بارد حتى بتلك المواقف
"إن كنتِ لا تتذكرين انا أعتبر الحفيد الأكبر لتلك العائلة أعلم كل ما يدور بهذا القصر حتى ما كان يحدث قبل ولادتي.. أعلم ان كارلوس إبن عمي چادير واعلم ان عمي تخلى عنه هو ووالدته"
انهى حديثه وهو يجلس بجانبها تاركاً إياها بصدمتها ان كان يعلم كيف لم يسعى بجعل "كارلوس" يعود للعائلة وكيف تغاضى عن مافعله عَمِهم بوالدة "كارلوس" شعرت بأن كل ما كانت تراه عن "كاسيوس" تبخر فهي قد رسمت له صورة برأسها أثر تعامله معها.. انه مراعي وعادل ولكنها نست تماماً انه بالفعل مِنهم هي حقاً تغاضت عن كونه زعيم مافيا ولا يهمه أحد
"انت تتفاخر بكونك حقير مثلهم، بكونك لم تعارض عمك وهو يسعى لقتلها بعدما أستقرت بحياتها ووجدت من احبها... ولكنه ليس خطئك كاسيوس انا فقط أعميت عيني عن كونك قاتل حقير بدون قلب"
كانت تهدر بكلامها بعنف وهي تقف امامه، ولكنه ثابت امامها لم يرمش ولو مرة ولكن بداخله حزن لا يدري اهو لأنها تقف امامه وهي غاضبة ولأول مرة منه هو، أم انه يشعر بالغيرة لأنها تدافع عن كارلوس ووالدته، أم لأنها تنعته بالحقير وعديم القلب كلمات لا يجري أيً ممن خُلق لا يستطيع اتهامه بها ولكنها منها هي.. أثين خاصته
"لم انت صامت واللعنة.. لأنك حقي..."
بعدما عادت تحدثه بعنف وقبل ان تكمل جملتها حتى صمتت عندما فقد هو صبره وهو يقف امامها يمسك برسغها بقوة لا تنكر انها آلمتها
"أنا صامت لأنني أن تكلمت أثينا سأجرحك"
قالها بنبرة غاضبة ولكنها هادئة تخيفها.. وما زاد خوفها هو اقترابه منها حتى لا يكون بينهم فاصل وهو يرخي قبضته عن رسغها وهو يتكلم بصوت خفيض لم يكن غاضب ولكن نبرته بها شيئ لم تفهمه
"وأنتِ آخر من أستطيع جرحه"
وبرغم شعورها بأنها تمادت بحديثها ولكنها لم تهتز إلا فقط حين تركها هو يخرج من الغرفة بغضب جلي، يتركها وهو متأكد انها ستراجع ما قالته وتلوم نفيها مئة مرة على ما تفوهت به

آل دوسوفوني|| Al Dosophoneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن