° بعد شهرين °
*
جينيت
هذا الشتاء سيكون باردا على شعبي، هذه ليلة من ليالي ديسمبر و ستكون دموية كما هي قارصة.
"هل أنت مستعدة؟" همس زين في أذني، لم أعد أمانع قربه هذا و لا تختله خلفي بل وجدت في تصرفاته العفوية هذه نوعا من الراحة و الأمان.
"الآن." أكدت لزعيم المترمدين و شريك في الجريمة التي سنقدم عليها، بدأ هجومنا ليلا في جوف الظلام بينما الجميع نيام و بينما ماثيو خارج المملكة في رحلة دبلوماسية اخرى.
لم نرحم الشباب و لا الشيوخ و تم اعدام كل جاسوس و كل وزير وفي لماثيو ليلتها و تم استبدالهم بحلفائي اللذين دربتهم خلال هذه الفترة.
ما ان أشرقت الشمس في اليوم التالي كان القصر بركة حمراء و كنت أنا ملكة بمعنى الكلمة لا باللقب و حسب.
"تعيش ملكة المتمردين تعيش!" صاح رجالي و على رأسهم زين، هذا اللقب الذي اختاروه لي...ملكة المتمردين الفتاة التي تواطئت مع العدو و قامت بمجزرة فقط من أجل مستقبل ابنها....هكذا سيذكرني التاريخ.
"قاتلة!" شعرت بيد تخنق عنقي و بقوة، كان فيلكس بالكاد تعرفت عليه و هو ينظر إلي بهذه العيون الحمراء الحاقدة. قام برطمي مع الجدار مرارا و تكرارا و هو يصيح:" لقد ماتت أديلايد بسببك! كانت جثة هامدة مرمية مع الباقين!"
لا أتذكر ما حدث بالضبط لكن زين أبعد الأمير عني و قام الحراس بتثبيته أرضا، عزيزي فيلكس....أخ زوجي و الوريث الأحق بالعرش مكاني حتى يبلغ ابني، أغمضت عيني و بالكاد أخرجت الكلمات التالية من فمي:" ضعوه في الزنزانة "
حاول زين معي كثيرا و ألح أن أعدم فيلكس، كذلك كان ماثيو ليقول الشيء نفسه لو كان هنا. جزء مني اقتنع بالفكرة و كنت سأعلن أمرا بقتله في الصباح لولا قدوم لونا إلى جناحي.
أنت تقرأ
إغراء الوزير الشرير {2}
Любовные романыكلارا فتاة تعيسة حين يتعلق الأمر بالحب! لقد كانت مولعة بالأمير ماركوس لكنه تزوج صديقتها العزيزة و لتزيد الطين بلة نامت هذه الأخيرة مع أخ صديقتها تلك ماثيو مالوفر في محاولة منها لنسيان الأمير. الآن هي تعيش في القصر و تقوم بالإعتناء بطفلة صديقتها الت...