١٢.

411 29 30
                                    



_

هل ضربُ رأسه مراراً و تكراراً بالطاولة مقابله قد يحل بعضا مما هو فيه؟

لا.

مع علمه بذلك،
هل إستمر بضرب رأسه مراراً و تكراراً بالطاولة مقابله؟

بلى هو فعل..

يانغ جونغوون،
الفرد الصالح، الإبن المطيع و الطالب المجد -ليس كثيرا- وجد نفسه بموقف لا يحسد عليه بعد أن قضى ليلة من الهراء..

بداية هو إعتقد أنه و بإنتهاء ليلة الهراء تلك سيكون على الأقل على معرفةِِ بالمعلومات التي زار الملهى الليلي بسببها،

لكن و لخيبة توقعاته كل ما حصل عليه هو مشهد رومانسي من رجل العصابة الذي مضى بممارسة أبوّتهِ على بارك سونغوون اللعين

و من ثم،
حلّ موعد إفتتاح الحانة و هَمّ السكارى الماجنون بالتجمهر بالمكان مما جعل من المستحيل عليه القيام بما أتى من أجله

و لجانب كل هاته المأساة،

هو حصل على توبيخ سخيف من قبل زوج والدته على طاولة الفطور كونه شوهِدَ من قِبل أحد معارف الأخير يغادر حانةً رخيصة وسط ليلة ضمن أيام الأسبوع.

أما الآن.. فهو بمقعده مقتعد،
أستاذة المحاضرة على بعد دقيقتين من دلوف القاعة و هو لا يملك فكرة عما سيطرحه عليها كمخطط أولي لقصته،

وقد باشر الندم على إختياره الذي إختار بالفعل.

كان عليه أن ينتقي أحد المشاهير الذين باشروا من الحضيض و وصلوا للعالمية فحسب،

كل ما كان عليه فعله هو الذهاب لمحرك البحث و طبع إسمِِ ما و من ثم نسخ و لصق المحتوى،
و تادا واجبهُ حُل

لكن و لأنه كان شخصا يحب التميز بكل ما يفعله فمن البديهي أنه تغاضى عن الطريقة السهلة و إختار تسلق لجبال، قطع الوديان و مجابهة الأعاصير بسبيل الحصول على إلهام ضئيل يدفعه للحصول على قصته المثالية.

تنهد حالما شهد خفوت أصوات زملائه و قد رجح أن الأمر يعود لوصول أستاذته الصارمة،

ذات الأستاذة التي ستحرص على جعله يرسبُ إن لم يختلق لها الفكرة العامة لقصته بغضون الدقائق القليلة اللاحقة..

طبعا، مُعظم من بفصلهِ قد حضروا ما توجب عليهم تحضيره، و بينما إستمع لكل فرد و هو يسرد بالمختصر المفيد ما سيذكُر بقصتهِ،
دوره قد حلّ

-Triple Miserable. |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن