الفصل الرابع «عالم جديد»

15 1 0
                                    

فوت قبل مانبداو🏵️
قراءة ممتعة🍭🍭

البارت 18🎭🎭
شهقت وقت شافتهم بين تلاتة متص_ابين ... هبطت على ركبتها تتفحص في نبضهم ... الاول كان مي_ت ... سمعت صوت انين ناضت بخفة متوجهة للثالت كان مزالو حي ... تمتمت : الحمد الله ..شافت للثاني ولات تتفحص فنبضو لقات نبضو ضعيف ... مقارنة بالثالت ... غمضت عينها بقوة و نحاتلو السهم من كتفو ...شهق بال_م ... جبدت اعشاب من مكتوبها (جيبها) حطتهم فوق الج_رح ... قطعت قماش من فستانها و ربطاتو عليه ... ناضت بسرعة و توجهت للتالث و اسعفاتو ... شافت بقية الاحصنة مربوطين بعربة  ... تنهدت وش تعمل.. كيفاش راح تحملهم و كيفاش تدخل بيهم اصلا للملكة ... تبسمت بجنب وقت تفكراتو و همست :عم سليمان ..شافت فيهم : كيفاش نقدر نحملكم راكو قد البغولة الله يبارك ... توكلت على ربي و هبطت لمستواهم ... غمضت عينيها بقوة وقت حست بثقلو ... ثواني و حل عينيه ...شافت فيه و سالتو : كيفاش تحس روحك ... مالقات منو اجابة غير انو غلق عينيه مرة تانية ... رماتو داخل العربة بقوة و صاحت : سمحلي ... شافت فالثاني و سحباتو من رجلو ... كي وصلو للعربة تقوات على نفسها و رماتو كيما رمات الاول ... ركبت من الامام و انطلقت ... استغرق امر وصولها عشر دقايق ... ترجلت من العربة و طبطبت ..ثواني و تفتحلها الباب شاف فيها العم سليمان باستغراب : وش تعملي هنا ماشي كنتي فالتجمع اليوم ... هزت راسها : لؤي هنا ؟؟
العم سليمان : حتجتيه ناديلو ... سمرا: نختصرلك كاين مصابين داخل العربة خاصهم عناية اسعفتهم و الان عندي شغل نروح نكملو و نرجع نحكيلك كلش بالتفصيل ... قبل مايرد عليها كانت راحت تجري باتجاه المملكة ...
بعد مرور مايقارب الساعة ... سمع صوت صهيل ... شاف من تاقة لقاها هيا ... حل الباب ...وقت شافتو تبسمت بتكلف ... غلق الباب موراه و تقدم منها : وش راكي تعملي المرة هذه ؟؟ ... هزت كتافها : مملكتنا تعرضت للاستيلاء و مش معروف اصلو و لما انسحبت طلق كلابو عليا ... و راني في حكم الهاربة ... هز لؤي راسو : و لي لداخل ...سالاتو بقلق : حوالهم ؟! ..لؤي : عقمتلهم جر_وحهم و خيطتها و حاليا راقدين غدوة ان شاء الله يصبحو ملاح .. تنهدت بارتياح ...و ردت : كانو فالضفة المقابلة للنهر مانعرفش ..اشارت للعود لي موراها : عن طريق هذا شفتهم ...شاف فيه باهتمام : عود اصيل يعني ماشي من والة يكونو من الافراد الحاكمة ... هزت كتافها بلا مبالاة ...لؤي : ادخلي البرد عليك

كرونيك عابرة زمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن