كرونيك عابرة زمن

فصل 《الهروب 》الجزء 42

فصل 《الهروب 》
البارت 42
فوت قبل مانبداو للدعم 🤗🍭
قراءة ممتعة🌸🌸
انتصف النهار ... كان امير في سابع نومة ... التعب ولا عليه لدرجة ماحسش بمروان وقت ربطو ... اما مروان فكان قاعد قدام سمراء متكي ظهرو على المغارة ... و مغمض عينيه ... تسلل لسمعو صوت سمراء و هي تأن بخفوت : ما...ما ..
فتح عينيه ... يمسح على وجها : سمراء راكي تسمعي فيا ...بلعت ريقها ببطئ ...: ماما... ثواني و حلت عينيها تشوف فيه ... بلا مايحس طبع قبلة على جبينها و تمتم : الحمد الله ...راكي مليحة وش تحسي ؟! ...
عقدت حواجبها و نطقت باستغراب : مروان ! وش تعمل هنا ... غمضت عينيها تحاول تتذكر وش صراا... لكنها ماقدرتش : وش صرااا...
مروان : اشش ماتظغطيش على روحك ..طبيعي تنساي اخر الاحدات لانك خديتي ضر_بة على راسك .. مع الوقت راح تتفكري ... قوليلي وش حاسة دوك ...عندك ال_م ؟؟
سمراء : لالا ...جالو عينيها فالمغارة ..شهقت وقت شافت امير و كانها بدات تتفكر و صاحت بلهفة : امير امير .. كدب ... كان يعرف بمخطط غيلاس ... و حاول ينصبلي فخ ... فاق امير من صياحها .. جا يتحرك لقا روحو مقيد ... صاح بغضب :علاش ربطتني يا €€€€ ... تجاهل مروان وجودو و طمئن سمراء : ماتخافيش منو راهو مربوط ...سالو دموع سمراء : ك..كنت وحدي ... العود تاعك ... ماعرفتش وش صرالو ...كان كان عادي ... و فجأة هاج ... و رماني ...خفت خفت بزاف ... حط صبعو يمسحلها فدموعها : ماكنتش نعرف بلي بكاية ... خلاص راهي جازت ياك ... سكت شويا و نطق بمشاكسة : و نتي شكون قالك اركبي على مزاحم هو هكا مع الناس لي دمهم ثقيل ... ابتسمت بخفة : اصلا العود تاعك يشبهلك و اصلا مانيش نبكي نتا برك كبرت فالعمر وليت تتخايل حاجات مكاش منهم ...
كانو يحكو متناسيين وجود امير لي كلن يشوفلهم بدهشة وقتاش تعرفو على بعض ... هو اصلا مزال ما هضمش انو مروان على قيد الحياة و ماتوفاش ... باش يتصدم مرة تانية بتعارف مروان و سمراء من قبل ...خرج من صدمتو و صااح : فكلي قيدي ياا€€€ ولا تعرف تغدر برك ...و نحي €€ يدك على خطيبتي
لمحت سمراء نظرة العتاب ف عينين مروان .. او تهيألها الامر جات تهدر و تكذب كلامو ..لكن وقوف مروان قاطعها : الغدر !! الغدر هو انك تجي مع عمك لمملكتي و قصري و نعقدو اتفاق باش تولي المملكة الشرقية تحت حمايتي و فاليوم الموالي تتافق مع غيلاس باش تق_تل عمك و عايلتو و تتهجم عليا و على جنودي ...هدا كامل باش تتولى سلطة شحال كلب و رخيص ... علابيها عمرها السلطة لا لاقت بيك ... وجه كلامو لسمراء : وش لي خلاك تهربي منو ؟! ...