فصل 《التكيف 》

13 2 0
                                    


البارت 26
فوت قبل مانبداو للدعم 🤗🍭
قراءة ممتعة🌸🌸

طريق كاملة و هيا ساكتة ... مخها يعرض عليها الموقف مرارا و تكرارا ... كل مرة تستحضرو على مخيلتها ... تحس بمشاعر جديدة تتملكها ... مشاعر ماقدرتش تتجاهلهم ...
نطق زاكي مخرجها من شرودها : ماتخميش بزاف ... يقولو بلي للواحد اربع و اربعين شبيه ... هدا في نفس الزمن ... فتخيلي شحال كاين من شبيه ليك عبر الازمان ...
هزت راسها موافقاتو الرأي ...
سمراء : نعرف ... كي خممت لقيت انو عندك الحق ... انا كي سافرت عبر الزمن ماتغيرتش شخصيتي و حتى هو لو سافر شخصيتو مراحش تتغير ... و لي شفتو اليوم كان عكس مروان فكلش ...تنهدت : و اصلا مروان حتى و حبني لدرجة الجنون و تنازل شحال من مرة في خاطري ماراحش يجي ورايا عبر زمن تاني مور ماهربت نهار عرسنا ...حتى هوا عندو كبرياء من غير اذا كان حاب يق_تلني ... و لكن ... كي حكيتلك كيفاش تلاقينا و زيد شوفة واحد يشبهلو ...شتت افكاري ... يعني مانيش واثقة من قراري .. خاصة و انو لي نحكيلو يلومني
تنهد و هدر : تحبي الصراحة ... راكي غالطة ... شافت فيه بعدم تصديق : حتى نتا !!! حتى نتى راك تشوف بلي كان لازم نسمعو ... طلع حواحبو بادراك : حتى هده كاينة بصح مراحش نلومك فيها ... راكي غالطة وقت تخليتي على حياتك كامل علجالو .. قوليلي يماك وين راهي باباك صحابك حبابك ... كيفاش قدرتي تتخلاي على حياتك بهده البساطة !!! علجالو !! نتي فعليا تخليتي حتى على هويتك ... و غامرتي و جيتي لهنا ماتعرفي حتى واحد ... ماتعرغيش شحال وقتنا ولا قاسي ... هدا تهور منك سمراء ... و راح تندمي مع الوقت صدقيني ... كلامو كان صفعة بالنسبة ليها ... بدات تدرك حجم غلطتها .. تعمرو عينيها بدموع : انتهى وقت الندم ... مابقا في يدي غير نتأقلم ... شاف فيها تواني : حابة تولي ... كانو مدلها اشارة باش تبكي ...دخلت في بكاء شديد : ما نعرفش ...انا حتى ماعرفتش كيفاش وصلت هنا ...و مانعرفش كيفاش نولي ... و اذا وليت وش راح نلقى و نواجه ... مانعرفش ... الوحدة .. الحيرة ... الندم ... الخوف ... الظغط ... كل المشاعر السلبية راهي تنهش فيا ... ماعرفتش وش درت ولا وش راح نعمل ... حاسة انو حياتي خدات منعطف خطير المرة هده ... وين الندم مراحش ينفع ..

كرونيك عابرة زمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن