فصل 《التكيف 》

11 0 0
                                    

فصل 《الهروب 》
البارت 37
فوت قبل مانبداو للدعم 🤗🍭
قراءة ممتعة🌸🌸
ضيق مروان فيها عينيه ... يحاول يذكر وين شافها ....
ردت عليه نورهان وقت لمحت حيرتو : انا الاميرة نورهان كنت جيت مع عمي للمملكة الشمالية قبل يومين ...
طبق مروان شفتيه و نطق : عظم الله اجركم سمعت وش صرا للحاكم عمك ربي يرحمو ... و الحمد الله لي قدرتو نتوما تسلكو ...
هزت نورهان راسها : شكر الله سعيكم ... مانخفيش عليك استغرابي وقت ماجيتش ... فالحقيقة حدرنا خويا امير من حاكم المملكة الغربية لكن كنت متأملة انو يكلع ملامو كدب و انك تجي انت حتى للحظات الاخيرة ...
مروان و عينيه من طريق لي راحت منها سمراء : الحقيقة باغتنا في نصف الطريق و عمللنا فخ ..و دوك الكلام في هذا الشي ماعندو حتى فايدة ... لازم نولي للمملكتي ... و لكن سمراء داتلي حصاني ...
خرجت اه متحسرة من عند نورهان : ااه ..كان حصانك .. هي سمراء راح تقابل خطيبها ... قصدي ولي العهد السابق امير قصدي اخي ... و راح يعاونها تنقد يماها لي داها حاكم المملكة الغربية رهينة ليه ...
كانت ملامح مروان تتعقد بعد كل كلمة تتفوه بيها نورهان ... زير على قبضة يدو ... فكرة انها مخطوبة و انها رايحة للخطر برجليها ... لاعبة بأعصابو ... مايعرفش اذا ينزعج من انو هي مخطوبة ... ولا انو رغم انها على علاقة جدية بشخص اخر تصرفت معاه بهديك الودية ... ولا انو دات حصانو بلا علمو و ربطاتو بهدا المكان اللعين لي تمشي الاحدات فيه بسرعة كبيرة ... ولا لانها مجرد غبية دايرة في بالها انو راح تقدر تدخل للقصر و تنقد يماها ... و لا ينزعج لكونو حس بكل هده المشاعر فاللحظة نفسها بسببها ... مش من برهة فقط كان وعد روحو يتحكم فمشاعرو وين راح وعدو لروحو ...
خرجاتو نورهان من تفكيرو وقت سالت بقلق : حضرة الامير نتا بخير ؟!
شاف فيها و هدر بقوة و حدة : وقاحة منها انها تدي حصاني بلا اذني و تربطني معاها فوق هذا الشي ...
حنات نورهان راسها باسف : نعتدر منك بالنيابة عليها ... صدقني وضعيتها صعبة ... و لو حبيت عربتي تحت امرك ... تنقلك انت و المصاب التاني لمكان لي حبيتو  ...
شاف فيها لعدة ثواني .. عقلو يقولو اقبل العرض ... و قلبو يامرو بالعكس ...و كامير و فرد من افراد العايلة الحاكمة ... محيطو و تربيتو يجبروه يحكم عقلو قبل قلبو ... شاف فيها و نطق بجمود : راح نسنا لقمان يفطن و نروحو منا و شكرا على عرضك ... و تقدري تشرفينا نتي و عايلتك فأي وقت ... و لكن نحب حصاني يوصلني مور هده البلبلة ... مجرد ماكمل كلامو توجه للكوخ يطمن على لقمان الجندي لي تصاب معاه

كرونيك عابرة زمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن