فصل 《الهروب 》

11 0 0
                                    

فصل 《الهروب 》
البارت 39
فوت قبل مانبداو للدعم 🤗🍭
قراءة ممتعة🌸🌸
كانت الشمس على وشك الغروب ... وقف مروان عند النافذة ... يدرس فاحتمالات القرار لي خداه ... لمح لؤي و نورهان فالخارج و واضح من شكلهم انهم يتناقشو ... توجه للمكتب الصغير الموجود تما ... كانو حاطين اغراضو و اغراض لقمان فوقهم ... حشا الخريطة داخل جيب صدرو ...علق البوصلة على رقبتو و خرج ... غير لمحاتو نورهان تجاهلت حديث لؤي و جرات ليه تسال بلهفة : الامير مروان ... خير ؟؟
شاف فيها مروان مضيق عينيه ... مستغرب عملتها ثواني و حمحم : عندي طريق ... تقرب منو لؤي مستفسر : كنت فهمت حضرتك على خطورة هدا الامر ...
هز مروان راسو : راح نروح وحدي ... لازم نعطي التعليمات اللازمة ... كل دقيقة نتأخرو فيها تتحسب ضدنا ... لقمان فامانتكم ...
تنهد لؤي : حتى نتا راك مصاب ...
تبسم مروان وقت جال في بالو هدرة سمراء وقت قاتلو انو شخص محارب : انا عكس لقمان ولا نسيت كلامك
تبسم لؤي و في حركة تدل على الاستسلام نطق : انت ادرى ...
شاف مروان ف حصان لقمان الابيض ... و هدر بتصميم : استودعكم الله ... قالها و توجه للعود راكبو خارج من هدا المكان و المملكة لي عمرو تصور انو راح تشتتلو تنبيهو لهده الدرجة

💌💌💌💌💌💌💌💌💌💌💌💌💌
غلب على سما اللون الازرق الداكن و غابت الشمس عن الانظار ... معلنة على بداية ليلة جديدة ...ليلة فيها بزااف مفاجآت
كانت قاعدة خارج المغارة ... تستحضر فتفاصيل يومها ...الامور خرجت على سيطرتها .. رغم انها متسرعة لكن  ولا مرة حست بالضياع لي حاسة بيه الحين ... ديما كانت تعرف كيفاش تتصرف ... بصح فهده اللحظة حاسة بالحيرة و هدا الشي مخوفها و لي عقد الامر اكثرر وجودو ... دخل حياتها فجأة ... و ارتاحتلو ... و هدا شي مقلقها ... اييه صحيح متسرعة بصح متحكمة فمشاعرها ... امير و رغم انهم اصدقاء الطفولة  و مارتاحتلوش كيما ارتاحت لمروان !! اما مروان شي تاني عندو حضورو مميز ... تصرفاتو ديما يزيدو سرعة دقات قلبها ... هزت راسها تنفض الافكار لي جاوها فراسها... لازم تركز مع امها و كيفاش تنقدها ... ياريت قدرت تهرب عايلتها كيما عمل امير ... كانو حس بلي راح يصرا ... عقدت حواجبها كأنها ادركت لتوها تفصيلة مهمة كانت غافلة عليها ... بلعت ريقها ووقفت ...الخطر راهو قريب منها.. حصلت هده المرة و مكاش مهرب من عملتهااا ... ياريتها بقات في مكانها وسمعت كلام امها وقت قاتلها تبقى ... حست بضعف ولاول مرة تحس بالعجز و اليتم ... يمكن او الاكيد انو لو كان باباها حي لما صرالها لي صراا ... طاحو دموعها ... كتمت شهقاتها وقت حطت يدها على فمها ...
ماشي وقت البكا لازم تلقى حل لعملتها

كرونيك عابرة زمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن