الفصل الرابع «عالم جديد»

13 1 0
                                    

فصل 《االلقاء》
البارت 23
جام قبل مانبداو للدعم 🤗🍭
قراءة ممتعة🌸🌸

بعد مواجهتو مع سمراء ... راح لغرفة الطبخ... كلامو مع سمراء يتعاود على مسامعو ... يعمل فتيزانة لباباه و مخو يحاول يلقا حل لوضعية سمراء ... ماتقدرش تبقا هنا و فنفس الوقت مايقدرش يخيلها تروح للممالك التانية و هي ما تعرف حد هناك ... تنهد و فرغ التيزانة فكوب مصنوع من الخشب ... غير خرج من الغرفة قابلو فراش مروان فارغ ... تنهد بقلق .. من فكرة انو داتو و راحت .. سرعان ما ارتخت ملامحو وقت لمح المصاب الثاني ... قاطعو صوت دقات على الباب ... توجه بخطوات كبيرة نوعا ما نظرا لطولو باش يفتحو ... بمجرد مالمحها دخلها بسرعة و مال بجدعو يتفقد اذا كاش واحد شافها و لا تبعها ... اخيرا غلق الباب ....دار مواجهها ... طلع حاجب وقت شافها حاطة يدها على خصرها و تحرك في رجلها بطريقة مستفزة ... قلبت عينيها منو
نورهان : خير هكا يستقبلو الناس ...
غمض عينيه يتحكم فاعصابو : وش جابك نتي هنا ...
ردت نورهان بتلقائية : جيت نشوف سمراء ...
عوج فمو و هدر باستغراب : سمرااء !! مكاشها هنا ...
تبسمت تبسيمة صفرا و صاحت : مالا علاش تفقدت اذا كاين واحد تبعني ولا لالا من واش خايق ...
جا لؤي يرد قاطعاتو وقت صاحت : علبالي راهي هنا ماتعبش روحك و تشرح ...
تنهد و هدر : علاش جيتي ؟؟ لوكان تبعك كاش واحد ؟؟ كي نتي كي صحبتك الاتنين اغبى من بعض ...
رفد التيزانة و خرج ... كانت بردت شويا .. ماهي الا لحظات ووصل للملحق ... لي عملو باباه مخصوص لنفسو ... يقضي فيه اغلب اوقاتو ... يغرق فعالم القراءة و يسمح لمخيلتو انها تسافر باش تخلقلو عالم خاص بيه ... و هدا وضع اي قارئ بجد ... طبطب لؤي شحال من مرة ... وقت مالقى رد .. فتح الباب و دخل . . وقتها انتبهلو العم الصالح ... نحا النظارات من عينيه و هدر
العم صالح : وش راهم المصابين تاعنا ...
حط لؤي التيزانة فوق مكتب باباه و رد : واحد نزال مافطن و الثاني فاق حتى انو خرج مع سمراء يتفسحو !!
ارتشف العم صالح شويا من التيزانة : اممم و سمراء قدرت تهدر معاها ...
هز لؤي راسو بيأس : هدرت لكن بلا نتيجة ... حاكم المملكة الغربية استولى على المملكة و ناوي على خلاها ... حاب يرجع كل بنات المملكة جواري ليه
عوج العم صالح فمو و قال مصححلو هدرتو : قصدك بائعات هوى ... مابقاتش معيشة فهده المملكة ...
عقد اؤي حواجبو : ناوي على ترحال مرة تانية !! وقف و كمل هدرتو
لؤي :سامحني يا بابا لكن مانقدرش نرحل هده المرة .. مش كلما نستقر و نتوازن تخربلي استقراري علجال بنت صاحبك ... غير كمل هدرتو سمع صياح سمراء ... خرج من تم و تجاهل لقاءها الدرماتيكي مع نورهان

كرونيك عابرة زمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن