فصل 《الهروب 》الجزء 43

7 1 0
                                    

فصل 《الهروب 》
البارت 43
جام قبل مانبداو للدعم 🤗🍭
قراءة ممتعة🌸🌸

تقعدت سمراء بهدوء تشوف فامير ... لدرجة انها مانتابهتش لسؤال مروان ... الشي لي خلاه يزيد يتقلق ... و اخيرا نطقت بتساؤل
سمراء : للاسف للدقيقة الاخيرة كنت نكدب في روحي بصح صح وليت كلب للدراهم و المال ... بلعت ريقها و كملت برجفة : وقتاش وليت هكا امير ... انا عملت فيك ثقة ... و نتا استغليتيني للمرة الالف ... كنت حضحي بيا ..انا تان ... علاااش ...علاش هدا الكره و الحقد ؟! وش عملتلك
نفخ امير : نتي هنتني سمراء و جرحتي رجولتي ...ماعندكش الحق تتحكمي في حياتي ...انا امير و راح نولي سلطان ...شكون نتي ااه شكون مجرد بنت واحد كان يخدم عندنا ...شكون نتي باش تامريني مانتمتعش بالجواري تاوعي لاااا و فوق كل هدا تهينيني  ف قصري ... شكووونك ... و رغم هدا شي عبرتك مرة تانية و نتي ماحبيتيش و رفضتي تسمعيني ... مالا تستاهلي المو_ت و ايه كنت ناوي نحبسك فقصري ... و نتمتع بيك و نتمتع بالجواري امامك و نذلك لانو هديك هيا مكانتك ...وقفت سمراء ببطئ ... ماحاولش مروان يمنعها ...قربت منو و بزقاتو و قالت بقرف : و نتا حتى هده و نقية عليك ...و امي راح نسترجعها بلا مزية منك ...
خرجت من المغارة ...شاف مروان فامير : مزال ماخلاص حسابي معاك ... و راح لاحق سمراء ...
غير حست بيه سمراء نطقت : لازم تعاوني نجيب امي ...
حك نيفو : مكاش لازم توقفي من مكانك مزالك تعبانة ... تجاهلت كلامو مقربة منو و في عينيها دموع : لازم ننقد امي هيا وش بقالي من عايلتي ... تعيش ..
مسح دموعها للمرة التانية : راح نعاونك حبسي ماتبكي ... شافت فيه ماشي مصدقة كلامو
سمراء : مانيش طفلة صغيرة ... اوعدني ...
هز مروان راسو بيأس : نوعدك لكن بشرط ... ناخدك لوحد المكان تبقاي فيه حتى نجي عندك
سكتت لثواني تخمم : موافقة اصلا حالتي ماتصلحش نساعدك ..
تبسم معاها : هاو الحصان تاع لقمان ... مروض على يدي ... جبد البوصلة من جيبو : و هاكي البوصلة ... 
سمراء : و نتا ؟!
شاف لحيهة المغارة : راح نستجوب امير و بعدها نوصلك للمكان
خزرت ليه سمراء  : و ماما كيفاش راح تعرفها... كملت بتردد : و ..لوكان كاشما يصرالك ...غير لمحت شبه ابتسامة على وجهو كملت : قصدي ... حالة جرحك مزال مابريت منو  ... حك مابين حواجبو و نطق : ياك انا محارب تتذكري ؟! ... تنهدت و قربت منو معنقاتو تمتم : شكرااا ... رمش بعينيه شحال من مرة ...
كأنو الوقت توقف فهدوك الثواني ... بالرغم من انها انساحبت بن حضنو بهدوء من مدة قصيرة ...لكنو مزال حبيس اللحظة لي حضناتو فيها ...
شافت فيه مضيقة عينيها : مرواان ...
هز راسو يحاول يركز ... دار عاطيها بظهرو متوجه لأمير ...

كرونيك عابرة زمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن