الجزء الثاني【رحلة ثلاثيني】
الفصل الثاني عشر
ْضحك أدهم و أردف .
_معندكيش مَلَكِة التأليف .
ْ
تقدم منه سيف و أردف بضحك و هو يشير إلي رأسه .
_سيف : أحم .. يا طبيب الهوىٰ
خلاص أنا جَرحي أستوىٰ
ْ
ضحك أدهم بشده و قام بمصافحته مردفاً .
ْ
_إيه الجمال ده يا سيف براڤو عليك .
_سيف بضحك : أنا بتكلم بجد .. غيّرلي علي جرحي الله يحرقك .
ْ
نظر رماح للجيع و أردف .
_طب يا جماعه متشكرين .... كادوا أن يتركوا المكتب و يرحلوا لولا أنه رآي طبيبه ما .. فأردف سريعاً .
_رماح : أستني يا حنين .
ْ
*(حنين .. طبيبه تحمل من العمر ٢٦ عام ، تجاور رماح في السكن .. هي فتاه جميله و رقيقه للغايه .. طولها مناسب ، ممشوقة القوام .. بيضاء بأعين سوداء قاتمه)*
ْ
_أنس بضحك : فيه إيه يا جماعه كلكم بقيتوا بتلقوا قصائد إلا أنا طب بالله عليكم أبقوا أكتبولي كام واحده في ورقه عشان أقولهم لأروي .
_رماح بضحك : الله عليا .. طب يا جماعه متشكرين
أستني يا حنين
_مطلع لقصيده جامده ... و نظر إلي الطبيبه حنين و أردف .
_رماح : حنين كنت عايز .....
لم يكمل حديثه .. فنظرت له بترقب فأردف بقصيده ''لحسن الدرويش'' .
_رماح : لما توافقي
هيبيع جواهرجي في يوم خاتم
هيجيب مأذون عشا لعياله
هيزيد مشروب و هيبقوا أتنين
و نضيف للدنيا أتنين عُشاق
و إذا موافقتيش
فيه رزق هيبقي أنتهي مقطوع
و أنتي مترضيش تقطعي أرزاق
ْ
و أنهي حديثه بكلمه كانت و كأنها ترجي أكثر من طلب .
ْ
_رماح : حنين .. تتجوزيني .
ْ
و هنا كانت الصدمه لكلٍ من حنين و إياد و أنس و سيف و أدهم و أيضاً أنتم أيها القُرآء .
نظرت له حنين و كادت تموت خجلاً و شعورها بأن الجميع ينظر لها كان مقلق حقاً .. فأردفت بتلعثم .
_حنين : اااا .. عندي بيت .. و أهل تقدر تيجي تتقدم .
_رماح : أفهم من كده أنك موافقه .
_صفعه أنس علي وجهه و أردف : يا غبي لو مش موافقه مكنتش هتقولك تيجي تتقدم .
أبتسمت حنين ببساطه و رقه فضحك رماح بإتساع .
ْ
ْ
__________________________________________
ْ
_بس ده مش مبرر أنك تسكتلها و تسيبها كل يوم تكسّر فيك يا راجح ، و أعتقد أنكم أنتم الأتنين خسارتكم زي بعض بس أنت اللي خسرت أكتر حتي حياتك يا صاحبي كنت هتخسرها فكفايه بقى و وقف اللي بتعمله ده .
تنهد راجح و أردف و هو يجلس علي كرسي المكتب الخاص به .
_يا حمزه يا حبيبي نراعي برضو أنها واحده ست و أكيد هي متأثره أوي باللي حصل و أكتر مني .
ضحك حمزه بتهكم و هو ينظر لراجح ... فنظر له راجح و أردف .
_راجح : متبوصليش البصه دي يا حمزه أنا هعمل اللي أنا عايزه و هرجعها ليا من تاني .
_حمزه بغضب : هو أنت دماغك ناشفه كده ليه؟
_صرخ به راجح مردفاً : كده يا حمزه .. كده ... أنا جربت إني أبعد بس النتيجه كانت إيه هااا .. بصيت لقيتني براقبها من بعيد لبعيد عشان أتطمن عليها ..*تنهد بثقل و أردف* ... كنت برجع متطمن عليها بس موجوع .
_حمزه بغضب : و أنت إيه اللي يجبرك تكمل مع واحده معندهاش لا دم ولا إحساس و ضمير .
_راجح ببرود : كيفي كده يا حمزه .
_حمزه ببرود : طيب حيث كده فأحب أقولك أولع يا راجح ... أولـــــــــــع .
و ترك الغرفه و رحل .. فضحك راجح بسببه و أعاد ظهره إلي الخلف ليستند علي الكرسي .
ْ
__________________________________________
ْ
_أقوله مش عارف إيه يقولي كيفي كده .
كان هذا صوت حمزه الحانق الذي كان يسير بعيداً عن غرفة راجح و هو يتحدث مع حاله كالأبله و يتجه نحو الدرج و هو ينظر أرضاً و يكمل حديثه .
_حمزه : لو كنت بفهّم عيل في kg2 كان فهم من....أه .
قاطع حديثه هذا ظهور شخص أمامه و أصتدم به ليسقط هو بالتالي من علي الدرج و يرتطم ظهره بشده ، أما ذاك الشخص فخرجت منه صرخه عاليه و هبط إلي الأسفل ليرا إن حدث له شيء أم لا ..كان حمزه قد وصل إلي نهاية السلم و أفترش جسده علي الأرض و داوا صوت صراخه الڤيلا بأكملها مما جعل كل مَن بالڤيلا يأتي سريعاً إلي مصدر الصوت و بما فيهم هاجر التي صدمته دون قصدها .
ْ
_حمزه بألم و هو مقفل أعينه : ضهرااااااي أه ضهري .
_هاجر بدموع : أنا .. أنا أسفه .. بجد أسفه مكنش قصدي .
فتح حمزه أعينه و هو يصرخ بها و لم يبالي لحظه لدموعها تلك فهو لم يراها .
ْ
_حمزه : ضهري يا حوله منك لله أه .
جاء راجح من الأعلي إلي مصدر الصوت فوجد أن حمزه مازال علي الأرض و هو يصرخ بألم فهبط إليه سريعاً و خلفه دهب و إياد .
_هاجر : أنا مكنش قصدي .
_حمزه بألم : أسكتـــي يا .. يا .. مش عايز أشتم أسكتي و أمشي من قدامي .
_أنحني راجح إلي مستواه مرفاً : حاسس بإيه؟
_حمزه بسخريه : حاسس إني نفسي أعيد الوقعه تاني بجد كانت خرافه ... *''نظر له بغضب و أردف بصراخ''* ... بقول ضهري هكون حاسس بإيه ... حاسس ببدايات شلل يا راجح بدايات شلل .
نظرت هاجر لراجح بدموع و أردفت .
_أنا مكنش قصدي بجد هو اللي طلع قدامي فجأه .
_حمزه بصراخ : ليه عفريت ياختي بطلع فجأه .. أنتي إيه معاكيش فرامل يعني ماشيه تخبطي في الخلق كده.
نظر إلي راجح و أردف بألم .
_عاجبك شكلي علي الأرض ولا إيه ، أنفع ديكور مش كده .. آه .
نظر راجح لهاجر بأسف و بعدها أسند حمزه الذي كان يتأوّه بشده من ظهره فحقاً هو أصتدم أكثر من مره و في كل درجه من درجات السُلم .
*(خدها دحرجه يا بنات😹🙊)*
أسند راجح و إياد حمزه آخذين إياه إلي حيث غرفته أما دهب فأتجهت سريعاً إلي هاجر الخائفه لتأخذها بين أحضانها مردفه بهدوء .
_دهب : إهدي يا قلبي متخافيش هو هيبقا زي القرد عارفه أنه مكنش قصدك .
_خرجت هاجر من أحضانها مردفه بدموع : مكنش قصدي يا طنط هو اللي طلع فجأه معرفش جيه منين و بعدين هو كان بيكلم نفسه من غير ما يبص قدامه .
_ضحكت دهب و أردفت : خلاص متزعليش نفسك .
_أبتسمت لها هاجر و أردفت بتساؤل : أنتي طنط دهب .
أومأت لها دهب بهدوء .. فأبتسمت هاجر و أردفت .
_أنا هاجر .
أبتسمت دهب بإتساع و كادت أن تتحدث لولا أنها رأت أنس يدلف من الباب مردفاً بقلق شديد بعد سماعه صوت صرخات حمزه و هو يتقدم من دهب .
_أنس : فيه إيه يا أمي؟ ماله حمزه .. أنا سمعته من أوضتي بيصرخ إيه اللي حصل .
_ضحكت دهب و أردفت : وقع من علي السلم .
_ضحك أنس تلقائياً علي ضحكة دهب و أردف : و أنتي بتضحكي ليه .. أوعي تكوني أنتي اللي وقعتيه .
هزت دهب رأسها بـ لا و أردفت .
_مش أنا .
_أنس : طب هو فين؟
_دهب : راجح و إياد طلعوه أوضته .
أومأ لها أنس و صعد إلي أعلي ليذهب و يطمئن عليه ... أما دهب فنظرت إلي هاجر و أردفت .
_أنتي اللي ساكنه في الكمباوند اللي جنبنا .
أومأت لها هاجر .. فأردفت دهب بتساؤل .
_خير يا بنتي فيه حاجه ولا إيه .
_هاجر بهدوء : لأ خالص يا طنط بس أنا كنت مع أروي و لاحظت أنها تعبانه بسبب الحمل و ......
_قاطعها دهب بخوف : تعبانه ... مالها .
_هاجر بهدوء : أهدي حضرتك متخافيش .. هي بس معاها شوية سخنيه و كده .. فقولت آجي لحضرتك عشان تشوفيها .
_دهب بقلق : طب يلا بسرعه تعالي نروحلها .
أومأت لها هاجر و سارت خلفها .. فخرجوا من باب الڤيلا الداخلي و ساروا بالحديقه الخلفيه إلي أن وصلوا لڤيلا أنس و دلفوا سريعاً إلي الداخل .
ْ
__________________________________________
بمكان ما و تحديداً بمنزل مروان ''أخو تلا'' كانت تلا تجلس في غرفتها بملل شديد و قد طفح منها الكيل بعدما حاولت أخذ فرصه جديده للعمل بإحدي الشركات و لكنها وجدت أن هناك خلل في مواعيد العمل .. توقفت من مكانها لتذهب إلي غرفة المعيشه إلي حيث يجلس مروان .. جلست بجواره و أردفت بملل .
ْ
_تلا : مروان .
ترك مروان ما بيده و أردف بهدوء .
_نعم .
_تلا : عايزه أسألك علي حاجه كده .
_أعتدل مروان في جلسته و نظر لها : أسألي .
_تلا : هو أنت ليه محاولتش تسأل عني في السنين اللي فاتت دي .. يعني أنا أختك الكبيره و غيبت عنك كل الفتره دي و أنت مكلفتش نفسك تسأل عني أو حتي تدور عليا و تعرف مكاني .
_مروان : مين اللي قالك إني مدورتش عليكي أو حتي مسألتش عنك .
_تلا : محدش قالي .. بس دي الحقيقه .
تنهد مروان و قام بإمساك يدها بحنان مردفاً .
_يا تلا يا حبيبتي أنتي أكتر واحده المفروض متسأليش السؤال ده .. أقولك .. أنا كنت هودي نفسي في داهيه بدل المره مرتين عشانك .
_أتسعت حدقتي تلا و أردفت : إيه !! عملت إيه .
_ضحك مروان و أردف : كنت هقتل راجح مرتين عشان أفتكرته السبب في إنك بعيد الشر ممكن يكون حصلك حاجه زي تيَّم .
لم تتحدث تلا من هول الصدمه .. هل أخاها كاد أن يقتل راجح .. ولكن لِمَ لَمْ يخبرها أحد بهذا .. اخيراً تحدثت و أردفت .
_كنت هتقتله أزاي .
_مروان : خلاص يا تلا أنسي و متتكلميش في الموضوع ده تاني أوك أعتبريه محصلش و راجح كويس فخلاص بلاش نقلّب في اللي فات .. أهم حاجه أن أختي كويسه و بخير .
و نظر لها بحنان ممزوج بسعاده لعودتها أخيراً بعد طول إنتظار .
تنهدت تلا و أردفت بمرح .
_تلا : متبوصليش كده جتك القرف في عنيك الخضره دي .
_ضحك مروان و أردف : حوش البت اللي عنيها بني أوي ما ياختي أحنا نفس اللون .
_تلا بضحك : أنت ياض أنت لسه متجوزتش لحد دلوقتي ليه .
_مروان : عيزاني أتجوز و أكمل حياتي و أنا مش عارف أختي فين .. و قام بإمساك عنقها من الخلف مردفاً .. و بعدين جايه تعاتبيني إني مسألتش عليكي مش كده .. طب أنا مكنتش أعرف مكانك فين أما أنتي فكنتي تعرفي ... هان عليكي يا تلا تسيبيني لوحدي من غير حد في الدنيا .
_تحدثت تلا بمرح كي لا تبكي أمامه : نزل إيدك ياض ، أنت قد المسكه دي .
صفعها مروان علي ''قفاها😹'' و أردف .
_مروان : أه و قد القفا ده كمان .
دفعته تلا عنها بضحك و قامت بإمساك كوب من الماء و سكبته في وجهه مردفه و هي تركض بعدما توقف بصدمه .
_تلا : أنا مش قد الحركه دي هههه .
ركض خلفها مروان و هو يحاول الإمساك بها حتي نجح و أمسكها من خصلاتها فأردفت تلا بضحك .
_تلا بدراما : هتضرب أختك الكبيره يا حنفي .. لا أخص أخص أخص بجد تاني عليك .
_ضحك مروان و أردف : فلقتيني بكلمه الكبيره دي.. يابنتي أنا بيني و بينك سنه واحده بس .
_تلا : وَ ليَكُن برضو أكبر منك و بعدين يا عبيط الأكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه و أنا أكبر بسنه يعني أضرب ٣٦٥يوم في السنه يعني بالصلاة علي النبي كده أنا أكبر منك بــ٣٦٥ سنه .
_مروان بصراخ : أخــــــرسي يا تلا .
_تلا بضحك : خرست أهو .. و نظرت إليه و أردفت ... مالك ماسكني من شعري كده ليه محسسني أنك ماسك فار من ديله .. يلا سيبني .
نظر لها مروان برفع حاجب فأردفت .
_تلا : سيبني و تعالي هات حضن أخَوي .
تركها مروان بضحك و فتح لها زراعيه لتدلف هي إلي داخل أحضانه بسعاده فها هي قد عادت إلي منزلها هي و أخيها لتستقر معه بعد غياب دام سبع سنوات .
ْ
__________________________________________
ْ
_تمام الفرح الشهر الجاي .
كان هذا صوت والدة أدهم التي كانت تتحدث مع والدة رغد .
_والدة رغد و هي تدعي (مروه) : ليه بس الاستعجال ده يا ليلي (ليلي والدة أدهم) .
_ليلي : ولا إستعجال ولا حاجه يا مروه .. بس أنا شايفه إن العريس شقته جاهزه و كل حاجه مترتبه.. ليه بقا نأخر الفرح يعني .
_مروه : تمام ماشي يا ليلي أنا هشوف الموضوع ده و هبقي أرد عليكي .
_ليلي بإبتسامه : من غير ما تشوفي وافقي و خلي العيال يفرحوا .
_أدهم بضحك و هو ينظر إلي رغد التي تجلس بجوار والدتها : ههه عيال مين يا حجه أنا عندي تلاتين سنه .
_ليلي : العمر كله ليك يا بني ... و نظر ت إلي مروه ... ها قولتي إيه .
_مروه : قولت كله علي الله .. الف مبروك يا ولاد .
دق صوت هاتف أدهم فنظر له و أردف .
ْ
_أدهم : بعد إذنكم .
و أخذ الهاتف و أردف .
_أيوه يا راجح .. إيه؟؟ .. لا بقا خليه يمسك نفسه ساعه كده .... هههه أمال يعني يبوظ عليا اليوم ده .. خلاص إهدي يا عم متزعقش .. ماشي هاجي سلام يا قتال المتعه و السعاده .
ْ
__________________________________________
ْ
في منزل سيف .
كان يجلس في غرفة مكتبه هو و رماح و هم يتحدثون في أمور العمل و في إنتظار قدوم أنس .. حتي دق باب المنزل و ذهب سيف لفتحه .. و ما إن فتحه وجد أنس يقف بمضض و هو يرامق ذاك الآدم الذي يقف بجواره و في إنتظار سيف ليفتح له باب المنزل ... نظر لهم بهدوء و أردف .
ْ
_سيف : تعالوا واقفين كده ليه .
نظر أنس لآدم و تركه ودلف و هو يتحدث بضيق .
_جاي ليه ده .
_سيف : فيه إيه يا أنس .. جاي بيت أخوه هيكون جاي ليه يعني ..و نظر إلي آدم ... أدخل يا آدم يلا .
_آدم بهدوء : لأ ما أنا مش جاي عشان أدخل ، أنا بس كنت جاي أتطمن عليك مش أكتر .
أبتسم له سيف بهدوء و أردف .
_سيف : تسلملي يا حبيبي .. أنا كويس الحمدلله .
_آدم : تمام .. أنا ماشي .
_سيف : طب ما تدخل تقعد معايا شويه .
_آدم : لأ لأ وقت تاني بقا سلام .
كان يتحدث بتلك الكلمات و هو يهبط من علي الدرج .
فأبتسم له سيف و قام بإغلاق الباب و ما إن نظر خلفه حتي صرخ بفزع بعدما وجد أنس و رماح يقفون خلفه و لا يفصل بينهما إلا القليل من السنتي ميترات .. صرخ و ظل يتنفس بصعوبه و هو يردف .
ْ
_سيف : حرام عليكم ... إيه إللي موقفكم كده!! خضتوني .
_رماح بعدم فهم : ممكن تفهمني إيه اللي حصل؟؟؟
_أنس : و آدم .. آدم أزاي بيتكلم بهدوء كده؟؟؟
_رماح : إزاي جيه و مشي من غير أي مشاكل أو حتي صوت عالي؟؟؟
_أنس : و إزاي جاي يتطمن عليك و بس؟؟؟
ضحك سيف بخفه و أردف ببساطه .
_أخ و جاي يتطن علي أخوه الصغير فيه إيه غريب في كده .
قام رماح بتضيق أعينه و أردف .
_أه و أنا طبعاً ک رُمح دخل عليا الحوار ده مش كده .
_أنس : و أنا ک أنوس مختوم علي قفايا عشان تضحك عليا بكلمتين زي دول مش كده .
_أبتسم لهم سيف : أنا بتكلم بجد .
_تقدم منه رماح و أردف : أنت مخبي إيه عني .
_ولا حاجه .
كانت تلك الكلمات البسيطه التي خرجت من فاه سيف .
تقدم منه أنس و أردف .
_أنس : .........
_ضحك رماح بشده و أردف : .......
_سيف بضجر : .......ْ
يـــــــــتبــــــــــــع ❁......
❁رحـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓمٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓه أحـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓمٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓـٍٓد ❁...
أنت تقرأ
في الماضي ٢ 『رحلة ثلاثيني』
غموض / إثارةروايتي تتحدث عن أشخاص و لحظات تكاد تكون حقيقة ، نعم أعترف بأنها من وحي خيالي ولكنها أقرب من الواقع .. أتمنى لكم قرآءة ممتعه و دمتم في أمان الله🌍❤