" لقَد كانَ الجميعُ سواسيَةً حتى
التقَيتُك وعَرِفت معنَى التميُّز
كان الجميعُ غُرَباء بالنسبة الَي
حتَى التَقَيْتُ عَيناك حينها
حينَها شعرتُ بالانتِماء "
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
- لالالا خلوني قلت ليكم م ماشة ياخ
- يابت انتي متخلفة ؟ امشي قدامي عشان الطيارة م تفوتك
- لا يعني لا عايزة اقعد مع مامي
مسح على وشو بيدو وبعدها زفر بغضب وقال : انتي هبلة دي السنة الرابعة ليك وانتي في كل سنة بتعملي لينا كدا ؟ شوفي سيدرا سكتت
التفتت على سيدرا وبعدها التفتت عليهو تاني وشدت من احتضان امها وهي بتقول : اذا سيدرا م عندها قلب انا اعمل ليها شنو
سيدرا عاينت ليها بصدمة وضربتها في كتفها وبعدها قالت : يا حيوانة انا م عندي قلب ؟ امشي قدامي سريع عشان نلحق على الطيارة
بعد تعب حتى اتفكت من امها وبعدها ركبوا الطيارة المتوجهة من مطار هيثرو بلندن الى مطار الخرطوم الدولي ، دي السنة الرابعة وفي كل سنة وتين بتعمل نفس القصة ونفس البكاء .. قعدوا في مقاعدهم اللي كانت من الدرجة الاولى بعدها بدت توجيهات الكابتن وخلال دقايق الطيارة كانت في بين الغيوم ، سيدرا شغلت فيلم ووتين لبست سماعتها وشغلت قرآن .. الوقت كان متأخر عشان كدا مُعظم الانوار كانت قافلة .. كان عندهم كونيكشن في مطار الدوحة ، ومن الدوحة للخرطوم م كانوا جمب بعض ، سيدرا كانت جمب مرة عجوز ووتين كانت جمب شاب ...
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
في السودان :
- امي انا كم مرة قلت ليك اني م عايز اعرس
لوت فمها وقالت ليهو : وليه الناقصك شنو عشان تابا العرس ؟
- ساي بس م عايز ، في النهاية انا حر صاح ؟
ردت بزعل : اي حر وانا آسفة
باس راسها وقال ليها : انا الآسف بس انتي ليه م قادرة تفهميني ، انا م داير ازعلك بس بجد م مستعد حالياً للزواج والارتباط ؛ دا م وقتو
- طيب م مشكلة على كيفك
- م زعلانة مني ؟
- م زعلانة والله
- طيب انا طالع ، تأمريني على حاجة ؟
- في حفظ الرحمن يا حبيبي سلامتك بس
طلع وركب في العربية ، اتنهد بضيق وبعدها حرَك على وِجهتو
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
في الطيارة :
وتين كانت بتبكي عشان اتذكرت امها ، في الاول كانت دموع ساي بعد شوية شهقات خفيفة بدت تطلع منها
أنت تقرأ
أنت ما أريد
Romance❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُبك ناصعاً ؟