38

802 25 15
                                    

Wattpad رنا نادر كاتبة:






- وتين .. وتين

عاينت ليهو وهي بتغَمِض في عيونها وتفتحها وبعدها صحصحت وهو قال
- وصلنا ، يلا قومي

رفعت راسها وهي بتعاين للانحاء والطيارة تقريباً كانت فاضية ، احمد وقف وبعدها هي وقفت ومشت معاهو لحدي م طلعوا من الطيارة والزمن كان الفجر قبل اذان الصبح ، نزلوا من الطيارة وركبوا في العربية اللي وصلتهم المطار دخلوا المطار وهي كانت بتعاين باستغراب للمطار اللي كان كلو عرَب تقريباً ، عاينت لاحمد وقالت
- نحن وين ؟

قبل يرد قالت بدهشة وهي بتعاين للناس : نحن في السعودية ؟

حرّك راسو بالايجاب وقال ليها : اي ، ح نعمل عمرة وبعدها نمشي سفرتنا

مسكت يدو وقالت : واي يا احمد انت جادي ؟

ردّ بضحكة : اي

- يا ربي ياخ ، والله حبيبي انت

خلصوا اجراءات الدخول وبعدها شالوا الشنط وطلعوا من المطار ..
- ح نقعد اليوم دا في جدة عشان نرتاح وبكرة ان شاء الله بنمشي نحرِم ونمشي مكة

أومأت بالايجاب وهي متحمسة : نوقِف تكسي ؟

- لا في واحد انا متفِق معاهو مفروض يكون جا ، دقيقة اتصل عليهو

وبالشرايح اللي طلعوها من المطار اتصَل على بتاع العربية اللي هو متَفِق معاهو وهو ردّ وكلمو انو واقف برا زي م اتوَقَع ..

طلعوا برا واحمد سلّم على الراجِل وبعدها ركَبوا الشنط في العربية وهو ركب جمب السائق و وتين كانت ورا ، دقايق و وصلوا الفندق بتاعهم النازلين فيهو ، نزَلوا الشِنَط وبعدها العُمال وصلوهم ليهم الجناح بتاعهم ..

احمد شكَرهم وبعدها قفل الباب واتوَجَه للغرفة وتين كانت قاعدة في السرير ، دخَل الحمام وبعد ثواني جا طالِع وبقا بفتّش في المصلاية وبعد لقاها وتين قالت
- انتظرني اتوَضى واجي

- حاضِر
دخلت الحمام وهو فرّش المصلاية وشال واحدة تانية برضو فرشها وهي ثواني وجات طالعة فتحت شنطتها وطلّعت منها اسدال الصلاة ، طلعت الجكت اللي كانت لابساهو مع الفستان وبعدها لبست الاسدال وجات وقفت ورا احمد اللي كبّر وبدا الصلاة ..

بعد خلّصوا لموا المصلايات و احمد قال : بدلّي ملابسك انا ح انزل تحت دقايق واجي

احمد نزَل وهي اتوَجَهت على شنطتها مرة تانية وفتحتها ..
- يعني بس الله يسامحك يا ريان

بقت تفتّش بين الملابس وهي متأكدة انو سيدرا ح تكون ختت ليها حاجة كويسة وفعلاً طلّعت البجامة الحريرية اللي مكونة بنطلون بلون نبيذي وقميص بنفس اللون بس عبارة عن حمالات رفيعة ، شالتهم ودخلت الحمام اخدت شاور وبعدها لبست ملابسها وطلعت بس احمد لسة م كان جا ، ثواني وسمعت صوت الباب فتَح وبعدها قفل وبعد ثواني تاني احمد جا داخِل الغرفة ابتَسَم ليها وبعدها فتح شنطتو شال ملابس ودخل الحمام وبعد دقايق جا طالِع وهو لابِس بس بنطلون بجامة ..

- قبيل م اكلتي ، اعمل ليك شنو حاجة تاكليها ؟

- م عايزة آكل والله ، بس نعسانة

- م اختلفنا ح تنومي ، بس اُكلي اوّل

- بالجد م عايزة يا احمد

- طيب دقيقة

طلَع من الغرفة وبعدها جا داخِل ومدّ ليها عصير وقال : اشربي العصير طيب

شكرتو بابتسامة وبعدها شالتو وشربت منو وبعد خلَصت هو شال الكباية ورجّعها المطبَخ وبعدها جا راجِع تاني واتمدد في السرير وهو بعاين لوتين اللي كانت قاعدة

- مش قلتي عايزة تنومي ؟ يلا

رقدت جمبو و وجهها مقابل السقف وكانت حاسّة بنظراتو عليها الشي اللي خلاها تتوتَر زيادة ، بعد ثواني قرّب منها وختّ يدو في بطنها حسّ بارتجافها ، قرّبها منو وبعدها همَس
- اعتبريها زي المرة الفاتت في بيتكم او في بيتنا ، صدقيني م ح اعمل ليك حاجة

لاحظ انو جسمها المُتشنِج ارتَخى كأنها ارتاحت بمُجرَد سماع الكلام دا ، مدّ يدو لازرار الاضاءة الجمب السرير وقفل النور ورجَع حضنها مرة تانية
- يلا نومي ..

•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>

اتقلبت على جمبها وكعادتها لمن تتقلِب بتصحى ، عاينت لعبدالرحمن اللي كان سانِد راسو بيدو وبعاين ليها بابتسامة ، ابتسمت بنعاس وبعدها هو قال
- عارفة انو باقي ساعة ونص على موعِد الاقلاع

قعدت في السرير بصدمة وقالت : كيف ؟ م صحيت بالمنبه ؟

ردّ بضحكة : صحيت بيهو ، بس حقيقة م حسيت بالزمن وانا بتأمَل فيك

فتحت فمها ورجعت قفلتو مرة تانية وهي بتعاين ليهو وبعدها قالت : م جادي يا عبدالرحمن

- للاسَف جادي

- يعني لو م كان صحيت براي م كنت ح تصحيني ؟

هزّ راسو بالنفي وقال : م اعتقد

ضحكت و وقفت من السرير وقالت : م طبيعي انت

رقد في السرير وقال : عشان عيونك ابقى كل يوم م طبيعي

ضحكت مرة تانية ودخلت الحمام بعد مسافة طلعت وهي لابسة روب الحمام وعبدالرحمن كان م موجودة في الغرفة ، فتحت شنطتها وطلّعت منها ملابس ودخلت الحمام راجعة وطلعت بعد دقايق وهي لابسة فستان بلون بني فاتِح ومعاهو طرحة بلون اوف وايت مع حذاء بنفس اللون ..

صلّت الصبح وبعدها طلعت من الغرفة وهي بتفتش لعبدالرحمن مشت على المطبخ وبرضو كان ماف عقدت حواجبها باستغراب سُرعان م زال لمن شافتو طالِع من الحمام اللي في الصالة كان لابس بنطلون اسود ومعاهو قميص بنفس اللون وطاوي الاكمام بتاعتو للمرفق ، ابتسم وهو بقرّب منها قبّل جبينها وبعدها قال
- صباح الخير

ردت بابتسامة : صباح النور

اتوَجَه على المطبخ وقال : اكلي حاجة اوَل وبعدها نطلَع

مشت وراهو وقالت ليهو : خليك انا بعمَل

- اصلاً م عايز اعمل حاجة وبعدين حتى انا بعرف اشتغل على فكرة

ردت بضحكة : اوكي م غالطتك

عضّ على شفتو وهو بخت يدو في مكان قلبو وبعدها ابتسم وقال ليها : ممكن ؟

ردت باستغراب : شنو ؟

م اداها فرصة للاستوعاب لمن قرّب منها بسرعة وحضنها حاوط ظهرها بيدينو وسند ذِقنو على راسها وهو مبتسم ، سيدرا ابتسمت وبعدها رفعت يدينها لظهرو وبعد ثواني طويلة بعّد منها شوية بحيث ممكن يشوف وجهها ، ختّ كفوفو في خدودها وقال
- ياخ انا بحبك يا بت عبدالله

ضحكت وبعدها قالت : وانا كمان بحبك يا ود وحيد

نزّل يدينو من وجهها وبعدها قال بلَحن : واخيراً قالها ، قال احبك قالَها

سيدرا ضحكت مرة تانية وهو ابتسم على ضحكتها وقال : يارب دايماً ضاحكة ومبسوطة

ردت بابتسامة : ان شاء الله ح اكون بوجودك معاي

اتنهد وبعدها قال : رايك شنو نلغي الرحلة حالياً ونحجِز بكرة او اي وقت تاني ؟

- ليه ؟

- امممم لانو م اعتقد ح نلحَق ، عندي حاجات عايز اجربها

حسّت بالاحراج بسبب نظراتو الماكرة والجريئة وقالت : عيب عليك يا بابا وبعدين نحن اتأخرنا بجد

ضحك وقال : طيب ثواني ناكُل اول

- اوكي نعمل شنو ؟

- لا طلبتو من البوفيه بتاع الفندق

في اثناء كلامهم جرَس الباب رنّ وعبدالرحمن مشى فتح الباب وكان العامِل اللي جاب ليهم فطورهم شكَرو وبعدها دفَع التربيزة المتحركة اللي جابوا فيها الاكل وختاهو في الصفرة بمساعدة سيدرا ، فطروا وبعدها جوا العُمال ونزلوا ليهم الشنط بتاعتهم للعربية ، ركبوا واتوَجَهوا على المطار وبعد دقايق وصلوا ودخلوا على صالة كبار الشخصيات ..

- ح نمشي وين ؟

- انتي عايزة تمشي وين ؟

ردت بضحكة : اي مكان معاك حلو

- يا الله بس

- اها وين ؟

- ميكونوس

ردت باستغراب : ميكونوس ؟ دي وين ؟

- م عرفتيها ؟

هزّت راسها بالنفي وهو قال : خلاص لمن نصل تشوفيها

سكتت وبعدها قالت : ياربي ناس وتين وصلوا ؟

- اي بكونوا ، انتي عارفة لقيت احمد اختار ميكونوس برضو كوِجهة ليهو

ردت بحماس : واي يعني اسي هم هناك ؟

حرّك راسو بالنفي وقال : نو ، قلت ليهو يغير

عبست وقالت : ليه كدا ؟

- لانو ح تنشغلوا ببعض

ابتسمت ولفّت وجهها منو لانو كلامو صحيح ، كانوا بتوَنَسوا مع بعض ويجيبوا مواضيع لحدي م قالت
- اتذكرت

- شنو ؟

- ميكونوس ، عرفتها وين

- وين ؟

- ايطاليا ؟

ضحك وبعدها قال : نو يا حبيبي غلَط

عقدت حواجبها وقالت : صاح

- والله غلط ، انتي نفسك تمشي ايطاليا ؟

- قلت ليك اي مكان معاك حلو ، بس عشان اسمها جاني كأنها في ايطاليا

- للاسَف غلط

بعد مسافة اعلنوا عن رحلتهم وبعدها اتوَجهوا على الطيارة ومقاعدهم برضو من الدرجة الاولى ، بعد دقايق الطيارة اقلَعَت وكانت بين الغيوم ..

- عايزة تنومي ؟

- لا م نفسي انوم

- عندنا كونيكشن في مطار دبي اول

- اي لاحظت كلام الكابتن ، كم ساعة ؟

- خمسة ساعات

- اوكي ..

•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>

بعد كم ساعة :
- باقي كم ؟

عاينت لساعتو وبعدها قال : ساعة ونص

اتنهدت بارتياح وقالت : اخيراً

التفتت على الزَوجين اللي كانوا جمبهم وبتونسوا واللي لفتها ليهم لمن البت قالت للشاب " عبودي عيب " ، ابتسمت وبعدها عاينت لعبدالرحمن وقالت
- شكلو اي عبودي قليل حياء

ضحك وبعدها قال ليها : انتي م شفتي حاجة لكن

عاينت ليهو بطرَف عينها وهو ضحك مرة تانية ، ابتسمت وبعدها قالت ليهو : عبدالرحمن

- يا قلب عبدالرحمن

- عايزة اعمَل زمام

- في انفك ؟

- الزمام بعملوا وين يا عبدالرحمن ؟

ضحك وبعدها قال ليها : نفسك فيهو ؟

- من زمان بس ماما قالت لي تعمليهو عند راجلك

- يبقى حلَال عليك

ردت بدهشة : جد ؟

- ايوة ، طالما نفسِك فيهو طوالي اعمليهو

قالت بحماس : واي يا عبدالرحمن انت عسَل شديد ياخ

ردّ بضحكة : م اعسَل منك ، لكن عايني

- اها

- يُفَضَل انو م تلبسيهو غير لمن اكون معاك

- م فهمت ؟

- يعني في البيت طبعاً عادي ، ولمن نطلَع مع بعض برضو عادي ، لكن لمن تكون براك لا ؛ يعني مثلاً لمن تنزلي في المستشفى م تلبسيهو

ردت بضحكة : حركات عمار لريان ، حاضِر من عيوني

- هو ح يطلَع حلو شديد عشان كدا م نفسي غيري يشوفو

ابتسمت وبعدها وقفت وقالت ليهو : المهم ماشة الحمام

- اجي معاك ؟

- عبودي عيب ، زي م قالت البت

لاحظت لابتسامتو وبعدها قعدت مرة تانية وقالت : بالمناسبة اتذكرت حاجة

- شنو ؟

- جنى قالت لَي انو انت بتكرَه زول يقول ليك عبودي وم بترضى نهائي

- طيب ؟

- ليه ؟ يعني قصدي حصَل شنو خلاك تكرَه كلمة عبودي

ردّ بضحكة صغيرة : احتمال كرهتها ساي ؟

حركت راسها بالنفي وقالت : لا ، م منطِق بالنسبة لَي

- زمان لمن كنت صغير ، كان في واحد كدا هو سكران اربعة وعشرين ساعة وم طبيعي المهم هو كان اسمو عبودي وانا كنت بخاف منو شديد وبس من يومها جاتني عُقدة من الكلمة لانو طوالي بتذكرو بيها وبتخيل انو انا ممكن اكون زيو في يوم

ضحكت وقالت : انت جادي ؟

ابتسم وقال : جادي

- مبالغة طبعاً ، خلاص سوري عشان قلتها ليك مرة

- لو قلتيها الف مرة م عندي مشكلة ، لانها طالعة منك انتي

وقفت وهي بتحاول تداري خجلها وقالت : المهم اي صاح كنت ماشة الحمام

عبدالرحمن ضحك عليها وهي اتوَجَهت على الحمام ، بعد شوية جات راجعة وفِضلوا يتونسوا لحدي م جا موعد الطيارة بتاعتهم ، ركبوا ولاحظت انو معظَم اللي في الطيارة كابلز وازواج من جنسيات مُختلفة ..

- عبدالرحمن ميكونوس دي وين ؟

ردّ بضحكة : اصبري وح تعرِفي

- انا متأكدة اني سمعت بيها بس م متذكرة انو هي وين

- الصبر جميل حبيبي ، بالمناسبة اتذكرت

- شنو

عاين ليها وبعدها قال بضحكة : صُهيب بسلّم عليك وقال ليك مبروك

فوراً كشّرت وقالت : يخسي

عبدالرحمن ضحك مرة تانية وبعدها قال : والله هو م سيء شديد

- والله سيء ونص وخمسة

- انتي م رضَختي من البداية والرجال عموماً بتعجِبهم البت الصعبة

سكتت وهو قال : بعتَذِر ليك برضو ، قال كان نفسو يعتذِر فيس تو فيس بس م قدر يجي

- هو وين ؟

- شغال في الاردن

حركت راسها بتفهم وهو قال : نومي اذا عايزة

- م حاسة بالنعاس

ردّ بمُكر : احسَن تنومي هنا لانو لمن نصَل م ح اخليك تنومي

رمشت بصدمة وهي بتعاين ليهو وبعدها لفّت وجهها على شباك الطيارة باحراج على صوت ضحكاتو ..

•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>

رفعت عيونها لاحمد اللي كان نايم ، حاولت تقوم بس كان مطوّق جسمها بقوة رفعت يدها ومررتها في شعرو وبعدها حواجبو ، رفعت نفسها بسيط وقبلتو عند طرَف فمو ، قرصَت انفو وبعدها عضّت خدودو بخفة ، عفّس ملامحو بانزِعاج وهي ضحكت عليهو ، فتّح عيونو وهو بعاين ليها وبعدها ابتسم وقال بنبرة ناعسة
- في حياتي م شفت واحدة بتصحي راجلها بالعَض ، وين البوسات والاحضان والحركات ؟

قرصت انفو مرة تانية وقالت : خالِف تُذكَر

شدّ عليها وقال : ايوة صح

- يلا طيب قوم ، ح يكونوا ضهر وعصر فاتونا

ردّ بضحكة : ومغرب برضو

عاينت ليهو بصدمة وقالت : انت جادي ؟

هز راسو بالايجاب وقال : صحيتك اكتَر من الف مرة بس لا حياة لمن تنادي

- يعني انت صحيت صليت ؟

- يَب

- ليه م صحيتني ؟

ضحك وقال : انا اسي كنت بقول ليك في شنو ؟ والله صحيتك بس حلفتي م تصحي

وقفت من السرير بعد م فكاها وقالت : تعبانة ياخ

- واضِح واضِح

ضحكت ودخلت الحمام وهو بعدَها طلَع من الغرفة ومشى على المطبخ ، بعد مسافة وتين طلعت من الغرفة وهو كان خلّص من رص الاكل في الصفرة ..

- ليه م انتظرتني اخلِص ؟

- م يحتاج ، كلها حاجات بسيطة واصلاً م طبخت انا جبتو جاهِز

جا وقف جمبها وجرّ الكرسي وقال ليها : اتفضلي يا برنسيسا

ضحكت وبعدها قعدت وهو قعد في الكرسي اللي على رأس الطاولة وهي كانت بجمبو اليسار ، وم بين ونسة واكل خلصوا وبعدها لموا المكان سوا ومشوا قعدوا في الصالة ..

- عايزة اتصل على سيدرا

- وين يا

ردت باستغراب : م بكونوا وصلوا ؟

- هم بكونوا وصلوا بس عبدالرحمن ح يقتلني لو خليتك تتصلي

- ليه كدا ؟

ردّ بضحكة : وتيني عرسان مع بعضهم خليهم في حالهم

ضغطت شفايفها مع بعض باحراج وبعد ثواني قالت : شغل المستشفى ماشي كيف ؟

- كويس شديد ، خلصنا تقريباً وان شاء الله لمن نرجع ح افتحها

- ما شاء الله بالتوفيق يا قلبي

- آمين ، كدي سؤال انتي مالك عاملة كدا ؟

- مالي ؟

- م عارف منكمشة على نفسك شديد

ردت بضحكة : بردانة عشان كدا

- افا عليك يا وتين تبردي وانا هنا ؟

- ح تعمل شنو ؟

وقف من مكانو وقرّب منها وقال : ح ادفِيك طبعاً

عيونها اتوَسَعت برعب واحراج وانكَمَشت على نفسها زيادة وهي بتعاين ليهو وهو ضحك وقال : قصدي اجيب ليك الدفاية ، بس تفكيرك عجبني شديد

عاينت ليهو بغيظ وبعدها ضربتو في رجلو برِجلها وهو مسَك رجلو وهو بضحك عليها ..

•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>

قالت بفرح وحماس : اليونان

- ايوة ، ميكونوس

حضنت يدو وهي عايزة تنط من الحماس وقالت : ياربي يا عبدالرحمن م عارفة اقول شنو حتى

ابتسم على فرحتها وقبّل راسها قبلة سريعة وقال : الحمد لله انها عجبتك

كانت مبتسمة بحماس وهي بتعاين لشوارع مدينة ميكونوس اليونانية من شباك السيارة اللي هم فيها ، بعد دقايق وصلوا المكان اللي نازلين فيهو ، كان عبارة عن بيت بطلاء ابيض ككُل بيوت ميكونوس جميل جداً وفيهو قعدات واشجار صغيرة منورة وفي الخلف فاتِح في البحر وفيهو مسبح ، دخلوا الشنط بمساعدة العامِل وبعدها عبدالرحمن شكَرو ودخل لسيدرا بعد م قفل باب البيت

أنت ما أريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن