3

584 13 0
                                    

اتكلم بعصبية مفرطة :

- خلاص اقسم بالله انا فاض بي بعد دا

- انت استهدى بالله ، عارف انو هو ولد وفي مرحلة الشباب يعني اكيد ح تكون عندو تصرفات متهورة زي زي

- لكن م للدرجة دي كلنا كنا شباب في يوم من الايام واخوانو ديل كلهم كانوا شباب قبلو وماف زول كان بعمل زي حركاتو دي

- طيـ........

قاطعها وهو بقول بحدة : اسكتي ، ماف شي خربو غير الدلع الكتير والتبريرات الفارغة

نزلت راسها بقلة حيلة ، في حين انو هر رفع اصبعو بتهديد وقال ليها : اقسم بالله تاني يجيني عنو خبر ولا كلام م بحصل خير

•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>

مرّ اليوم على سيدرا و وتين واحمد في الدار حلو شديد ، وبعدها اي زول رجع بيتهم ..

في الشقة :

اول م دخلوا سيدرا تلفونها ضرب وكان صُهيب وكالعادة شبكها ليك بحبك وم بعرف شنو ، وتين طوالي شالت منها التلفون وقالت بصراخ وعصبية : يا زفت يا حيوان يا قليل الادب يا م مربى ، م عندك اخوات انت ولا بتخاف ربك يا تافه ؟ والله تاني تضرب في الرقم دا م بحصل ليك خير

قفلت الخط بنرفزة ومدت التلفون لسيدرا وقالت ليها : تاني م بضرب

سيدرا ضحكت وقالت ليها : تاني لو ضرب زاتو يبقى مغفل انا خفت منك عديل كدا

- الاشكال دي م بجي معاها الا التعامل الكدا ، رفع لي ضغطي حسبي الله فيهو

باستها في خدها وقالت ليها : واي يا وتين الله يخليك لي بس يا حيوانتي

وتين عاينت ليها بطرف عينها وقالت ليها بضحكة : ويخليك لي يا كلبتي

•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>

مرّ شهر :

شهر وصُهيب ماعط سيدرا بالتلفونات وكل مرة بجي برقم جديد وكل مرة بياخد تهزيئ من وتين بس لا حياة لمن تنادي وتاني برجع يضرب لسيدرا

احمد طول الشهر مافي في بالو غير وتين وم شافها تاني من يوم الدار ونفسو يشوفها ، وكل يوم لاعن غبائو الم خلاهو يشيل رقمها

عبدالرحمن عايش حياتو طبيعي بحاول يتعايش مع احمد اللي تصرفاتو بتجيب ليهو الجلطة "زي م بقول" ، بعض مرات بجيهو خيال سيدرا في راسو بس بنفضو بسرعة ومتضايق شديد من امو اللي كل م تشوفو تفتح ليهو سيرة الزواج كأنو شايب في نهاية عمرو

سيدرا كتير شديد بتفكر في عبدالرحمن بس بترجع وتحاول تنفضو من تفكيرها لانو هي م عارفة عنو غير اسمو بس ، بس عبدالرحمن م راضي يطلع من راسها

منذر م يئس من وتين وكل مرة بحاول يتكلم معاها ويقنعها ، لحدي م هي بقت تتجنبو وتتجنب الكلام معاهو

أنت ما أريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن