أنت ما أريد

5

قبل 5 سنين :

لندن :

كانت واقفة في حديقة بيتهم وهي مبتسمة ، لابسة ابرول بتاع جينز وتيشيرت ابيض واسبورت ملون ، شعرها الاسود الطويل والناعم كان نازل بحرية في ظهرها ، ابتسمت بحماس وطلعت من الحديقة ومشت على الشارع لمن سمعت صوت "البوري" بتاع العربية ، ركبت العربية اللي كانت واقفة جمب باب البيت

سلمت بحماس وفرح كانت حلوة وكيوت شديد : هااي

مسك يدها وباسها بابتسامة وقال ليها : احلى هاي من احلى زول على وجه الكوكب

ضحكت بخجل وسحبت يدها منو ، وهو ابتسم ليها وحرك العربية ، وداها مطعم راقي طلبوا وبدت تتكلم وتحكي وهو كان مستمع جيد شديد ليها ، بعد خلصوا اكل وداها الملاهي لعبت ولعبت لمن تعبت وهو يصورها ويضحك معاها ، في النهاية اشتروا آيسكريم ومشوا على وجهتهم الاخيرة اللي كانت الهايد بارك ..

كدا كانت حياتها وكل عطلة نهاية اسبوع ، كانت مبسوطة شديد شديد في حياتها مع حبيبها ، كانوا حرفياً مثال للحب والعشق والتفاهم والاحترام كان بحبها شديد وبحترمها وهي كانت بتحبو اكتر ، لمن يقولوا وتيـن واحمــد ماف زول بيقدر يتكلم تاني ، وتين كان عمرها 16 سنة واحمد كان عمرو 20 سنة كان بحبها شدييد وبعاملها برقة زيادة عن اللزوم .. كان بعرفها من زمان بما انهم جيران وارتبطوا لمن وتين كان عمرها 13 سنة ، اهلهم كانوا مبسوطين ليهم وفرحانين ليهم شديد شديد وواثقين فيهم ، احمد كان عندو اختين استَبرَق كانت في عمر وتين واسمهان كانت اكبر من احمد وامهم اسمها هنادي وابوهم متوفي ، كانوا ارهب كابل بجد واي زول بشوفهم يتمنى انو علاقتهم تدوم

في يوم من الايام وتين كانت واقفة ومنتظرة احمد كالعادة ، لمن جا وضرب ليها بوري طلعت ليهو بسرعة وركبت العربية وسلم عليها سلامهم المعتاد وبعدها حرّك على المطعم كان الوضع ماشي طبيعي لغاية م وصلوا الهايد بارك ووتين كالعادة كانت ماشة مع احمد وتتكلم وتتكلم لحدي م خلصوا ومشوا ركبوا العربية وحركوا راجعين على البيت ، بس فجأة احمد وقف العربية ولف عليها ومسك يدها وباسها وقال ليها : وتين انا بحبك شديد

وتين ابتسمت بحب وقالت ليهو : وانا بعشقك بجد

قرب عليها وهي بعدت بسرعة وفضلت تعاين ليهو باستغراب ضحك وقرب غصب وباسها في خدها ، وتين خافت لانو بس كان حدو بوسة في يدها ، عمرو م اتجرا وعمل اكتر من كدا لصقت في الباب وبقت تعاين ليهو ، احمد ضحك وقال ليها : وتيني خلاص حبيبتي معليش

وتين م ردت وهو حرك العربية وبقا بتكلم معاها وتين بالونسة اتناست الحصل وبدت تتونس وتتكلم تاني لغاية م احمد وقف قدام عمارة مهجورة كدا ونزل من العربية سريع وجا بعند بابها وفتحو ومدّ ليها يدو وقال ليها : انزلي

وتين عاينت للمكان باستغراب بس مسكت يدو وطلعت من العربية وقالت ليهو : نحن وين ؟

احمد قرب منها ومسكها من خصرها ، وتين خافت ولزت يدو منها بسرعة ، بس هو رفض يزح ومسكها بشدة وساقها معاهو لداخل العمارة المهجورة ، وتين كانت خايفة بجد وهي بتقول ليهو : احمد مالك ؟ في شنو ؟ طيب انا عملت حاجة زعلتك ؟ احمد عليك الله رد علي