احمد رجع البيت متأخر شديد وزي م اتوقع لقى ابوهو قاعد في الصالة ..
قفل الباب الداخلي ومشى على ابوهو وقبل يتكلم ابوهو قال بسخرية : حمد لله على السلامة يا دكتور
احمد رد ببرود : حمد لله على سلامتكم
واتلفت عشان يطلع غرفتو ، اول م اتحرك وقف بسبب يد ابوهو اللي مسكت معصمو ، احمد عاين ليدو وبعدها عاين لابوهو تاني وابوهو قال بحدة : اسمع هنا انا م عايز معاك اي كلام كتير وقلة ادب فارغة
احمد كتف يدينو بعد م سحب معصمو من ابوهو وقال بنفس البرود : ومنو اللي بكتِر كلام اسي ؟
محمد ضغط على يدو بغيظ شديد وقال ليهو : احمد احسن تحترم نفسك وتعدل اسلوبك معاي
احمد سكت وبعدها اتنهد ولفّ عشان يطلع غرفتو واول م وصل السلم وقف بصوت ابوهو وهو بقول ليهو : انا جيت هنا عشان حاجة مُعينة وم ح امشي قبل م احقق الحاجة دي
احمد رد بسخرية : طيب الله يوفقك فيها
طلع السلم ومحمد فِضِل قاعد وهو بغلي من الغيظ بسبب برود احمد ..
احمد دخل غرفتو وقفل الباب وبعدها اتنهد بضيق شديد ، دخل الحمام اخد شاور وبعدها لبس ملابس مريحة ورقد في السرير غمض عيونو وهو مستعد للنوم بس بعدها حسّ بتأنيب الضمير لانو م مشى لامو ، وقف وطلع من غرفتو وبعدها اخد طريقو لشقة امو وابوهو وجنى ..
وصل ودقّ الباب بخفة ثواني والباب فتح وكشَف عن ابوهو اللي اول م شافو قبَل منو وخلا ليهو الباب فاتح ، احمد كشّر وكان داير يرجع بس اول م لفّ وقف بصوت امو وهي بتقول : احمد حبيبي
احمد التفت على امو وابتسم ليها وهي جات وحضنتو وهو بادلها الحضن وقال ليها : حمد لله على السلامة
بعدت منو وقالت ليها : الله يسلمك يا قلبي ، تعال ادخل
احمد كان عايز يرفض بس امو سحبتو من يدو بسرعة ودخلتو وقفلت الباب ، قعد في الصالة متوسطة الحجم وامو مشت على المطبخ الانجليزي اللي فاتح على الصالة وهي بتتكلم معاهو : اها شغلك كيف ؟ واخبارك شنو
- الحمد لله كلو تمام ، انتو كيفكم ؟
- الحمد لله تمام بشوفتك كمان
احمد ابتسم وهي جات طالعة من المطبخ وشايلة كاستين فيهم عصير ادت احمد واحدة واخدت واحدة وبقت تتونس معاهو ، ثواني وجاتهم جنى طالعة من غرفتها ، سلمت على احمد بزعل وقعدت في الكرسي .. احمد ابتسم ومشى عليها وبقا بدغدغ فيها وهو بقول ليها : جنونة المجنونة خلاص معليش
جنى بقت تضحك وقالت ليهو : زح مني وم تتكلم معاي
- افاا ، انا احمد اخوك الحلو الوسيم اللي كل صحباتك بحبوهو
أنت تقرأ
أنت ما أريد
Romance❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُبك ناصعاً ؟