فزّ من نومو وهو بتنفس بسرعة ، مسح حُبيبات العرق اللي اتكونت في جبينو ، رفع كاسة الموية الجمب سريرو وشرب منها شوية ، مسح على صدرو في محاولة منو لتهدئة ضربات قلبو الهائجة وهو بهمس :
- ياربي خير ان شاء الله ، لا حول ولا قوة الا بالله يارب سترك وعفوك
رجع رقد في السرير وهو بستغفر بهمس وم قادر ينسى الرؤيا الشافها ..
كان في مكان زي الغابة تقريباً كلو شجر ، فِضِل يمشي وهو مستغرب من المكان لحدي م وصل نهر المكان كان حلو شديد وبيدي الاحساس بالطمأنينة ، سمع صوت بنده عليهو ، التفت وراهو واذا به يشوف ابوهو لابس جلابية بيضاء ناصعة شديد وملامح الوقار والنور في وشو ، قرب منو وهو بقول بلهفة
- ابوي ابوي
بس استغرب لمن ابوهو رجع خُطوة لورا وقال ليهو : خاف الله في ولدك يا ولدي
وبعدها اختفى وكمان المكان اللي كان فيهو اختفى ...
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
مرّ اسبوع من آخر مرة شافت فيها احمد بسبب انشغالو في العيادة ، بس م بخل عليها بالمكالمات والرسايل ، طلعت مرة تانية مع هديل ونسمة وسيدرا ومرة هي وسيدرا براهم ..
طلعت من غرفتها ومشت على غُرفة سيدرا ، فتحت الباب ولقت سيدرا ماف ، عقدت حواجبها ودخلت وهي بتنادي عليها ، سمعت صوتها الكان طالع من غُرفة الملابس دخلت عليها ولقتها واقفة جمب الدرج الخاص بالاكسسوارات
- تعالي يا حبيبو
قربت بفضول وقالت ليها : بتعملي في شنو ؟
- آه ولا شي بس حسيت بالملل وقلت اقضي وقت هنا
قلبت عيونها وبعدها مسكت يدها بحماس وقالت ليها : ح تكلمي عبدالرحمن بعد دا ؟
قالت بنبرة قلقة : تفتكري اكلمو ؟
- اي اي ياخ مرّ اسبوع كلميهو خلاص
- م عارفة يا وتين بس خايفة
- الله ! خايفة من شنو ؟
مشّت يدها في شعرها وقالت ليها : م عارفة والله بس حاسّة بتوتر شديد
مسكت اكتافها في محاولة منها انها تهديها : يا قلبي م تتوتري الموضوع عادي ان شاء الله ، رسلي ليهو الرقم بس وهو بعدها بتصرف
اخدت نفس وقالت : طيب طيب اوكي
طلعت تلفونها من جيب بنطلون البيجاما وفتحتو ودخلت على شات عبدالرحمن تحت انظار وتين المتحمسة ، كتبت باصابع سريعة " السلام عليكم " ، " عبدالرحمن كيفك " ، رسلت رقم ابوها وكتبت " دا رقم بابا ، سوري على التأخير " ..
فتحت عيونها بتوتر وقالت لوتين : واي وتين عايني قراها
وتين قربت زيادة وقالت : او ماي قود واي سريع شديد
أنت تقرأ
أنت ما أريد
Romance❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُبك ناصعاً ؟