احمد دخل البيت مبسوط بعد وصل وتين اول م دخل لقا ابوهو في وشو ، الابتسامة سقطت من وشو حاول يحافظ على ملامح وشو زي م هي قال " السلام عليكم " بصوت خفيض ومشى على السلم بسرعة بس وقف وغمض عيونو بعدم صبر لمن سمع ابوهو بناديهو ، لفّ عليهو وقال ببرود : نعم
محمد اتغاظ شديد من ولدو وتطنيشو ليهو وقال ليهو بحدة : رُد بأدب واحترم نفسك احسن
احمد كان عايز يتأفف بس اتذكر الآية وعقوق الوالدين ، غمض عيونو وفتحها وقال ليهو بهدوء : نعم يا ابوي
محمد ابتسم برضى وقال ليهو : ليه خالي شعرك طويل كدا ؟
مرر يدو في شعرو اللي كان نازل لنهاية رقبتو وقال ليهو : ساي بس
اتنهد وقال ليهو : اسمعني
- اها
- انا جيت هنا عشان حاجة ......
قاطعو وهو بقول ليهو بشبه ملل : وم ح تمشي الا تحقق الحاجة دي
اتغاظ شديد بس كتمها وقال ليهو بابتسامة هازئة : حافظ يعني ؟
رد بسخرية : كيف م ح احفظو وانا كل م اشوفك بسمعو
ضغط على يدو واسنانو بغيظ وقال ليهو : م عايز تعرف انا جيت ليه ؟
احمد اتكتف وقال ليهو : راحتك ، في النهاية الموضوع بخصك
رد بسخرية : لا يا حبيبي الموضوع بخصك انت وبس
- في شنو ؟
ود بحزم : انا جيت عشان ازَوِجَك وم ح امشي الا تتزوج
مَيَل راسو بعدم فهم وبعدها فتح فمو باستوعاب وقال ليهو : انتهت كل المواضيع اللي في الدنيا عشان تجي تستلمني انا ؟
- للمرة المية اقول ليك احترم نفسك واتكلم معاي كويس
هزّ راسو بعدم استوعاب وقال ليهو : لكن انت م بتقول في كلام منطقي
كتَف يدينو وقال ليهو : وريني الم منطقي شنو في كلامي ؟
- كلامك كلو م منطقي ! انا طلبت منك تجي وتزوجني ؟ بت انا عشان تعرس لي ؟
ملامح وشو اتحولت للعصبية وقال ليهو بصوت عالي : عايزني اخليك تَهِيت وتصيع على كيفك صاح ؟ بس بَعدَك يا احمد م بتقل ادبك طول م انا عايش
احمد عيونو لمعت بعصبية مفرطة من تحكم ابوهو الزايد في حياتو وقال ليهو بنفس نبرة الصوت العالية : ياخ دا شنو البتقول فيهو دا ؟؟ ياخ حتى م عندي نفس ابرر ليك الفارغة اللي انت بتقول فيها دي لكن بَعدَك انت دا ، انا مستحيل اسمح ليك تتحكم فيني اكتر من كدا
محمد بصراخ : اتأدب معاي يا احمد عشان م اعيد تأديبك من اول وجديد انا ابوك يا حيوان
احمد بنفس صراخ ابوهو رد بعصبية : انت عمرك م كنت ابوي ولا في يوم ح تستاهل اقول ليــ...............
أنت تقرأ
أنت ما أريد
Romance❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُبك ناصعاً ؟