وتين واحمد خلصوا اكلهم وبعدها طلعوا البلكونة الكبيرة على اساس يقعدوا مع بعض ويحلوا وطبعاً لو م شذى م كان سيف ح يخليهم براهم ...
كانوا بتونسوا وبضحكوا بس وتين وقفت جمب سور البلكونة وقالت ليهو : واو احمد شوف الهِلال حلو كيف
جا وقف جمبها وهو بعاين للهلال وقال ليها : اي حلو شديد
قالت بلمعة في عيونها وهي لسة بتعاين للهلال : دايماً بحب اعاين للسماء ، السحاب والنجوم والقمر ، نفسي امشي الفضاء او حتى اطلع واكون بين السُحب
احمد قال ليها : رايك شنو نمشي الفضاء سوا ؟
عاينت ليهو بضحكة وقالت : م عندي مشكلة
ابتسم ورجع بصرو للهِلال ، لحظات من الهدوء قاطعها احمد لمن قال : وتيني
- عيوني
- انتي م بتقدري تتخيلي انا مبسوط بوجودك معاي قدر شنو
لفّ عليها وقال : ف عشانك انا مُستعد اتحمل اي شي حرفياً اي شي بس بمقابل انك تفضلي مبسوطة ودايماً ضاحكة لانو ضحكتك هي الcure (علاج) بالنسبة لي
عيونها اتملت دموع ومن غير اي مقدمات حضنتو ولفت يدينها حولو ، بادلها الحضن وهو بشد عليها زيادة ، دقايق ورفعت راسها منو بس م بعدت نهائياً عاينت ليهو في عيونو ورفعت يدها ومررت اناملها على الندبة الموجودة في نهاية حاجبو الايسر وزايداهو جاذبية ، مشت باناملها على خدو ونزلت لفكو ، وقالت بهمس :
- قُل لي أيّا رجُلاً لأيِّ قبيلةٍ ، ولأيِّ عصرٍ او لجنسٍ تنتَمي ؟
احمد كان متجمد تحت لمساتها ، رفعت اصابعها لحواجبو مرة تانية ومررتها قريب من عيونو وتابعت وهي بتعاين لعيونو :
- و لِمن تعُود اصولُ عَينَيكَ التي اضْحَت قناديلَ الضِياء بعالمي ؟
نفس حاد ترَك رئة احمد ، نزّل عيونو ليها رفع يدو ومررها في شعرها ببطئ بعدها وجهها وشامتها الفوق شفتها تحديداً ، مرر اصبعو عليها وقال بهمس : تتذكري انو دي سبب الحصل كلو ؟
ردت بابتسامة ونفس الهمس : وكيف ح انسى ؟
ضحك ضحكة صغيرة وقال ليها : بالله كيف جاتك فكرة فُقدان الذاكرة دي ؟
سندت راسها على صدرو بخجل وقالت ليهو : ياه م تسألني ، انتو زاتكم اغبياء لانو م حاجة طبيعية افتكر انو انت واحد تاني ، اصلاً ماف علاقة
رد ليها بضحكة : انتي صدمتينا لكن ، او صدمتي سيدرا تحديداً وهي بعدها صدمتني
سكتت ثواني وبعدها رفعت راسها من صدرو وقالت ليهو : ممكن اسأل سؤال ؟
- م تقولي ممكن ، اسألي طوالي
نزلت بصرها من وجهو وقالت ليهو : هو سؤال ممكن يعكِر الاجواء
أنت تقرأ
أنت ما أريد
Romance❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُبك ناصعاً ؟