طلعوا من القاعة اللي كان فيها مناقشتهم بعد م الدكاترة شكروهم واثنوا عليهم ، اول م طلعوا قابلتهم كمية من الصفافير والزغاريد ...
حضنها والدموع في عيونو وهو ببارِك ليها وبعدها فكاها لامها وشذى وناس ليلى ونهى وبعد مُوال احضان وسلَام ، عاينت لعبدالرحمن اللي قرّب منها بابتسامة واسعة وهو شايل بوكيه ورد في يدو ، مدّاهو ليها وقال
- الف مبروك يا دكتورة
ردت بابتسامة : الله يبارك فيك ان شاء الله
وتين اول م طلعت قابلها احمد اللي مسَكها وحضنها وهو ببارِك ليها
- يا روح احمد الف مبروك ليك
ابتسمت وهي بتبادلو الحضن وبعدها فكاها وقبّل راسها وقال : ياخ ما شاء الله عليك يا دكتورة
ردت بضحكة : احمد خلاص بابا ح يقتلك بعد شوية
فكّاها وعاين لسيف اللي كان بعاين ليهم ، ابتسم وهو بِبعِد منها وبعدها مشَى لسيدرا عشان يبارِك ليها ..
بعد الناس بعّدوا من وتين ، مشى عليها مرة تانية ومدّ ليها البوكيه اللي كان في يدو وبعد مواضيِع ونسة ومباركات و صور طلعوا من الجامعة واهلهم اتوَجَهوا على بيوتهم و وتين و سيدرا و جنى مشوا مع عبدالرحمن واحمد لمكان يحتَفلوا فيهو ..
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
......
اصوات التكبيرات والتهليلات والمباركات كانت طاغية وهي سامعاها من سماعة التلفون ..
قال بصوت مُتحَمِس ومبسوط : يا قلب عبدالرحمن بقيتي لَي وبقيت لِيك ، بقيتي حلالي يا سمرائي
م قدرت ترد وانفجرت بالبكاء وهو كان بردد عبارات الشُكر وبحاول يهديها قدر الامكان وبعد مسافة طويلة قفَل منها وصحباتها واهلها جوها وبدوا يباركوا ليها ، وبعدها بدت مُشوار التجهيز للجرتِق ..
مسكت يدها وقالت : انا حاسة انو ح يغمى علَي
- بالله ليك سنة شابكانا انا متحمسة وم مصدقة واسي لمن الموضوع بقا جد عايز يغمى عليك ؟
عاينت لهديل وقالت ليها : هديل لكن خفت
وتين : ياخ اقعدي وخليها تلبسِك التوب سريع ، الزمن جا ياخ
قاطعهم باب الجناح اللي كانوا قاعدين فيهو ، نسمة مشت وفتحت الباب وكانت جنى
جنى : واي يا سيدرا الميك اب حلو شديد ياخي
سيدرا ابتسمت بتوتر وقالت : حلوة عيونك
- م شفتوا الديكور بتاع القاعة خُرافي كيف
هديل : اتحمست طبعاً
- سيدرا شعرك لسة ؟
وتين : لا خلاص ، اصلاً م ح يظهر
أنت تقرأ
أنت ما أريد
Romance❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُبك ناصعاً ؟