37

541 14 1
                                    

طلعوا من القاعة اللي كان فيها مناقشتهم بعد م الدكاترة شكروهم واثنوا عليهم ، اول م طلعوا قابلتهم كمية من الصفافير والزغاريد ...

حضنها والدموع في عيونو وهو ببارِك ليها وبعدها فكاها لامها وشذى وناس ليلى ونهى وبعد مُوال احضان وسلَام ، عاينت لعبدالرحمن اللي قرّب منها بابتسامة واسعة وهو شايل بوكيه ورد في يدو ، مدّاهو ليها وقال

- الف مبروك يا دكتورة

ردت بابتسامة : الله يبارك فيك ان شاء الله

وتين اول م طلعت قابلها احمد اللي مسَكها وحضنها وهو ببارِك ليها

- يا روح احمد الف مبروك ليك

ابتسمت وهي بتبادلو الحضن وبعدها فكاها وقبّل راسها وقال : ياخ ما شاء الله عليك يا دكتورة

ردت بضحكة : احمد خلاص بابا ح يقتلك بعد شوية

فكّاها وعاين لسيف اللي كان بعاين ليهم ، ابتسم وهو بِبعِد منها وبعدها مشَى لسيدرا عشان يبارِك ليها ..

بعد الناس بعّدوا من وتين ، مشى عليها مرة تانية ومدّ ليها البوكيه اللي كان في يدو وبعد مواضيِع ونسة ومباركات و صور طلعوا من الجامعة واهلهم اتوَجَهوا على بيوتهم و وتين و سيدرا و جنى مشوا مع عبدالرحمن واحمد لمكان يحتَفلوا فيهو ..

•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>

......

اصوات التكبيرات والتهليلات والمباركات كانت طاغية وهي سامعاها من سماعة التلفون ..

قال بصوت مُتحَمِس ومبسوط : يا قلب عبدالرحمن بقيتي لَي وبقيت لِيك ، بقيتي حلالي يا سمرائي

م قدرت ترد وانفجرت بالبكاء وهو كان بردد عبارات الشُكر وبحاول يهديها قدر الامكان وبعد مسافة طويلة قفَل منها وصحباتها واهلها جوها وبدوا يباركوا ليها ، وبعدها بدت مُشوار التجهيز للجرتِق ..

مسكت يدها وقالت : انا حاسة انو ح يغمى علَي

- بالله ليك سنة شابكانا انا متحمسة وم مصدقة واسي لمن الموضوع بقا جد عايز يغمى عليك ؟

عاينت لهديل وقالت ليها : هديل لكن خفت

وتين : ياخ اقعدي وخليها تلبسِك التوب سريع ، الزمن جا ياخ

قاطعهم باب الجناح اللي كانوا قاعدين فيهو ، نسمة مشت وفتحت الباب وكانت جنى

جنى : واي يا سيدرا الميك اب حلو شديد ياخي

سيدرا ابتسمت بتوتر وقالت : حلوة عيونك

- م شفتوا الديكور بتاع القاعة خُرافي كيف

هديل : اتحمست طبعاً

- سيدرا شعرك لسة ؟

وتين : لا خلاص ، اصلاً م ح يظهر

أنت ما أريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن