- احمد
التفت عليها وقال : هلا
- وين كنت يا ولدي خوفتني عليك
قرب منها وباس راسها وبعدها قال : آسف حقك علَي ، تاني م بكررها
- الله يحفظك ويغطي عليك ان شاء الله ، امشي لامك لانها برضو قلبها مقطوع عليك
- طيب حاضر
قالت بابتسامة دافئة وحنونة : احضر ليك الخير يا حبيبي
مشى على السلم بس وقف وبعدها التفت عليها وقال : ليلو
عاينت ليهو وهو قال : بحبك ياخ
ردت بضحكة : وانا كمان بحبك
طلع السلم وابتسامتو م فارقت وجهو ، مشى على شقة اهلو وطرق على الباب ثواني وجا ابوهو فتح الباب ودخلو
- كويس انت ؟
- اي الحمد لله
مشى على امو اللي كانت في المطبخ
- احمد يا ولدي وين كنت ؟
- آسف ، لكن انا كويس جدجد
- الحمد لله طيب ، اقعد اكل
- اكلت ، ح امشي عشان اجهز للصلاة
- طيب بالعافية
طلع من الشقة واتوَجَه على غرفتو ، دخَل وبعدها قفل الباب طلّع التيشيرت ومشى على الحمام بعد دقايق طلَع وهو بجفف في شعرو ، وقف ثواني وهو بعاين لنفسو في المراية ابتسم لمن اتذكر وتين ، البنت اللي دخلت قلبو حرفياً فجأة ، البنت اللي قِدر يشاركها علاقتو مع ابوهو اللي م حصل اتكلم عنها مع زول غير عبدالرحمن ، البنت اللي خلَت جانبو التاني يطلع ، عزَزَت فيهو غريزة الحماية والغيرة بطريقة مُكثفة جداً ، البنت اللي كل م يلقى نفسو بدا يفقد السيطرة بكلمة منها او حتى لو اسمها نوَر شاشة تلفونو ساي بتغير مزاجو ، بدا يحس بالخوف من طريقة تأثيرها عليهو ؛ الخوف عليها هي ...
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
- احمد رسل لي قال قربوا
- طيب خلصي سريع يا غبية قاعدة سنة قدام المراية ، بالمناسبة م قلتي لي
- شنو ؟
قالت بغمزة : حصل شنو مع احمد قبيل ؟
بسرعة لون احمر انتشر في وجهها وقالت : م حصل شي
- وشك بقا زي الطماطم شنو م حصل شي دي ؟
- بالجد ، بس كان فطرنا سوا وبعدها حضرنا فيدز واتونسنا لحدي م جا زمن الصلاة ومشى وباقي الdetails (التفاصيل) بعدين
- وايي حماس ياخ ، احمد جريئ شديد وم بخاف من شي
- كل م اقول كلمة يقول لي البينا حلال
- والله عسل شديد حبيبو ياخ
- حصل المهم انا خلصت ، ننزل ؟
- اكيد اصلاً منتظراك بس
أنت تقرأ
أنت ما أريد
Romance❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُبك ناصعاً ؟