- عمو كيفك ؟
- يا حبيبة عمو ، الحمد لله بخير كيف انتي ؟
- تمام الحمد لله بسأل عنّك ، م جاي قريب ؟
- يومين كدا ان شاء الله
- عجّل عشان اشتقنا ليك والله
ردّ بضحكة : حااضر من عيوني ، انا زاتي اشتقت ليكم
- طيب يلا اخليك تَكمل شغلك ، باي عمو محمـد
- مع السلامة يا مريـومة نتلاقى قريب ان شاء الله ..
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
مرّ اسبوع ، سيدرا نزلت جامعة على عكس وتين وكل م اصحابها يسألوا منها سيدرا بتقول ليهم عيانة ... وتين مشت للدكتورة النفسية واحمد كان معاها في كل لحظة طول الاسبوع كان معاها ك ظِل ليها م بفارقها الا لمن تجي تنوم ونفسيتها اتحسنت كتير بسبب احمد ودي الحاجة اللي صادمة سيدرا ومفرحاها في نفس الوقت ، اهلهم مفروض يجوا اليوم ، ابو احمد جا السودان ليهو كم يوم وكان شارِد الذهن واغرب حاجة انو م فتح لغفران موضوع احمد تاني زي م بعمل كل مرة ..
ابتسمت بحماس وقالت لوتين : هَدِيل ليهم جو
وتين عاينت مكان سيدرا اشرت وشافت امها وابوها وام وابو سيدرا ووائل اخوها وعمار واياد اخوان سيدرا واكيد ريان زوجة عمار ومارين بنتها ، جوا عليهم وبعدها بدا موال السلام والاحضان والشوق وغيرو ..
بعد مسافة ركبوا عرباتهم ومشوا على بيوتهم اللي كانت جمب بعض في حَي سكني فاخر ، وتين نزلت مع اهلها وسيدرا مع اهلها ، رتبوا حاجاتهم وبعدها اي واحد دخل يرتاح على اساس يجتمعوا المساء تاني ...
بعد ساعات من الراحة ، ضربت باب الغرفة برفق وبعدها سمعت صوت امها وهي بتقول " اتفضل " ، دخلت ولقتها قاعدة في السرير ، ابتسمت اول م شافتها واشرت ليها جمبها وهي بتقول ليها : تعالي يا حبيبتي
قعدت جمبها وامها قالت ليها : كيف الجامعة ؟
- الحمد لله كويسة غايتو
قالت ليها بابتسامة وغمزة : طيب كيف عبدالرحمن ؟
ضحكت وقالت ليها : كويس برضو
مسكت كف يدها وقالت ليها : الخاتم مِنُّو هو ؟
هزّت راسها بالايجاب وقالت ليها : قال لي انو نعتبر مخطوبين
- طيب كيف تعاملو معاك ؟
- حلو شديد يا ماما ، قدر م احكي ليك م ح اقدر اوريك هو راقي ومهذب قدر شنو
قالت ليها بضحكة : بس خلاص يا بت عيونك طلعوا قلوب
ابتسمت بخجل وامها مسحت على شعرها وهي بتقول ليها : ربنا يوفقك يا حبيبة ماما ويسعدك كمان وكمان
أنت تقرأ
أنت ما أريد
Romance❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُبك ناصعاً ؟